كل يوم نصيحة طبية

الألم الوجداني أهم أسباب البدانة :

يندفع الكثيرون للإسراف في تناول الطعام بسبب مشكلات عاطفية في اللاشعور, لم تلتفت لها الطرائق المعتادة لانقاص الوزن
سواء الحميات او التمرينات الرياضية المخصصة للتخلص من مشكلة البدانة.
هذه المشكلات قادرة على ان تفسد فاعلية تلك الطرائق الموجهة لمشكلة زيادة الوزن, واذا ضاق المرء ذرعا من عدم فاعلية
اساليب ضبط الوزن وقال لنفسه: كفى … أريد شيئا آخر يحقق الهدف, فلعل التفاصيل التالية تساعد لمعرفة
بعض الاسرار التي قد تكون غائبة عنه.
لعلك توقفت يوما ما لتفكر وتتأمل : هل تؤدي الضغوط اليومية إلى التوجه القهري نحو الطعام كوسيلة للتعامل
مع ذلك الصخب والاضطراب العاطفي?
في مجتمعاتنا نلحظ التأكيد المتزايد على ضرورة كبت هذه المشاعر, ودفن تفاصيلها حتى يمكن للمرء ان يواصل حياته,
بعبارة اخرى يشعر الكثيرون بالرعب من ان يحسوا بمشاعرهم.
اما الطعام فقد قدم في بداية حياة الانسان كملطف محتمل, ومهدئ لمثل هذا الاسى العاطفي,
لدرجة انه اصبح لا شعوريا اختيار كثير من الذين يعانون من البدانة, وهؤلاء يحملون نصيبا وافرا من المشاعر السلبية
على شكل تجارب مشحونة ومخزنة بداخلهم كذكريات سلبية, مثل هذه الذكريات تعمل على شكل قنابل عاطفية موقوتة”
تنبهها وتوقظها ضغوط الحياة اليومية لكي تتفجر بكامل شحنتها الوجدانية من خلال الموقف
او الحدث السلبي الاصلي الذي شكل هذه المشاعر.
الحياة على هذا المنوال تجعل الشخص قلقاً وهشاً من الداخل, ويصبح السلوك القهري للشره الى الطعام آلية
تعويض شرطية تستخدم كمحاولة لدفع القلق بعيدا الى اعماق اللاوعي, وللاسف طالما كانت هناك هذه الذاكرة
سيكون الفرد بحاجة دائمة لهذا التصرف التدميري وهو “الشره الغذائي”.
الطرائق التي تهدف الى ضبط هذا السلوك القهري لزيادة الأكل هي ابعاد الشخص عن الوسيلة الوحيدة
التي تعلمها لمواجهة هذا الألم العاطفي الداخلي, ما يؤدي الى بزوغ هذا الالم من جديد, وتزيد النزعة القهرية للشره الغذائي,
وبعبارة اخرى تفشل هذه الطرائق في حل المشكلة.
وتبرز أهمية الغاء كل تلك القنابل العاطفية الموقوتة او الذكريات السلبية مرة واحدة وللابد اذا اردنا وضع
حد لهذه البلبلة العاطفية وهذا السلوك الشره للأكل, ومن ثم نضع انفسنا على طريق انقاص الوزن الحقيقي.
يمكنك ان تقضي على تلك الذكريات السلبية, وتمحوها تماما اما بنفسك, عندما تتحلى بالوعي, او بمساعدة خبير
أو مرشد نفسي, يساعده على ذلك فتتخلص نهائيا من سلبيات تؤرقك وتفسد عليك حياتك وتعوق
محاولاتك لانقاص الوزن والاستمتاع بالصحة والعافية.

يفضل بعضنا عادة مشروباً معيناً، حيث يكون كأسا من الشاي أو فنجانا من القهوة، وغالباً لا يعرف سبب الاختيار،
إلا أن دراسة حديثة لبت الفضول وحلت هذا اللغز.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الأكثر حساسية لطعم المرارة يميلون إلى تناول القهوة أكثر من الشاي.
ويوضح فريق الدراسة أن اللغز يتلخص في اختلاف وراثي غريب، حيث إن الاستعداد الوراثي لإدراك مرارة مواد معينة،
يدفع لاختيار مشروب دون غيره، وهو ما ينطبق على القهوة والشاي.
وأعلنت البروفيسورة مارلين كورنيليس من جامعة نورث وسترن في جامعة فينبرغ للطب فيالولايات_المتحدة،
إن التوقعات السابقة تشير إلى أن الأشخاص الذين لديهم حساسية خاصة للطعم المر للكافيين سيشربون كميات أقل من القهوة،
لكن النتائج الجديدة تأتي معاكسة لذلك، إذ مستهلكو القهوة يكتسبون قدرة على اكتشاف الكافيين بسبب التحفيز الذي يثيره.
وقالت البروفيسورة كورنيليس: "إن الأشخاص الذين لديهم قدرة عالية على تذوق مرارة القهوة، وخاصة النكهة المميزة للكافيين،
يتعلمون ربط الأشياء الإيجابية بذلك المذاق".
وتعد هذه الدراسة من أول وأشمل الدراسات التي تبحث في آلية التذوق.

دراسة القهوة الصباحيّة هي الحلّ للمساعدة في خسارة الوزن:

دراسة بريطانية حديثة نشرت في موقع "10daily" أكدت أن القهوة الصباحية قد تكون الحلّ للتخلص من زيادة الوزن.
علماً أن هذه الدراسة تُعتبر الأولى من نوعها في الإشارة إلى الدور المباشر للقهوة على الدماغ، وبكميات قليلة فقط.
وبحسب الدراسة، ثمة نوعان من الأنسجة الدهنية في الدماغ، أولهما هي الأنسجة الدهنيّة البنيّة المسؤولة عن خلق الحرارة في الجسم،
والثانية هي الأنسجة الدهنيّة البيضاء المسؤولة عن تخزين الدهون، ويلعب النوعان دوراً في عملية الأيض. علماً أن الأنسجة البنية
تلعب دوراً مختلفاً عن باقي الخلايا الدهنية في الجسم لاعتبارها تعمل على رفع الحرارة في الجسم لحرق السكر والدهون، بحسب البروفيسور مايكل سايموندس.
وبرفع معدل نشاط هذه الأنسجة تزيد القدرة على ضبط معدلات السكر وتتحسن معدلات الدهون في الجسم، كما يمكن عندها حرق المزيد من الوحدات الحرارية.
صحيح أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها أظهرت إلى الآن أن تناول كوب من القهوة الصباحية يؤثر على نشاط الأنسجة البنية في الدماغ،
وبالتالي يلعب دوراً في حرق الدهون وخفض الوزن. مع الإشارة إلى أن الأبحاث لا تزال مستمرة للتأكد مما إذا كانت الكافيين المكوّن الاساسي المسؤول عن ذلك.
ولطالما اعتُبرت القهوة من المشروبات التي تلعب دوراً في حرق الدهون. في المقابل يؤكد الباحثون مرة إضافية أن هذا الدور يزول
في حال تناول القهوة مع السكر والحليب أو الكريمة. فمن الضروري تناول القهوة السوداء دون إضافات غنية بالدهون للاستفادة من فوائدها.

أطعمة يجب تجنب تناولها إذا كنت مصاباً بالإكزيما وهي:
- منتجات الألبان
- الصويا
- المكسرات
- البيض
- المشروبات الغازية
- القهوة
- الأطعمة السريعة مثل البرجر
- الشيكولاتة

من أهم العادات اليومية التي تسبب لنا السمنة عليك تجنبها:
1- تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو الموبايل .
2- عدم تقسيم وجبات الطعام وتناول وجبة واحدة أو اثنين خلال اليوم فقط .
3- عدم شرب كميات كافية من الماء
4- تناول الطعام رغم الشبع
5- الافراط في تناول اللحوم .
6- تناول الوجبات السريعة والمقلية .
7- عدم تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية
8- النقنقة خلال اليوم ( بسعرات حرارية عالية قد لا تنتبه لها ) .
9- عدم تناول الخضراوات والفاكهة .
10- تناول الحلويات والمسليات بكميات كبيرة خلال اليوم .
11- التعرض المستمر للتوتر دون أخذ قسط من الراحة.
12- عدم ممارسة التمارين الرياضية .
13- عدم التعرض للشمس .
14- اهمال وجبة الافطار