علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور السادس والأربعون السبت أغسطس 27, 2011 8:41 am
المزمور السادس والأربعون
1 لإمام المغنين . لبني قورح . على الجواب . ترنيمة . الله لنا ملجأ وقوة . عونا في الضيقات وجد شديدا 2 لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار 3 تعج وتجيش مياهها . تتزعزع الجبال بطموها . 4 نهر سواقيه تفرح مدينة الله، مقدس مساكن العلي 5 الله في وسطها فلن تتزعزع . يعينها الله عند إقبال الصبح 6 عجت الأمم . تزعزعت الممالك . أعطى صوته، ذابت الأرض 7 رب الجنود معنا . ملجأنا إله يعقوب . سلاه 8 هلموا انظروا أعمال الله، كيف جعل خربا في الأرض 9 مسكن الحروب إلى أقصى الأرض . يكسر القوس ويقطع الرمح . المركبات يحرقها بالنار 10 كفوا واعلموا أني أنا الله . أتعالى بين الأمم، أتعالى في الأرض 11 رب الجنود معنا . ملجأنا إله يعقوب .
تفسير المزمور وُضِعَ هذا المزمور بسبب الخلاص الذي أعطاه الله لشعبه إثر أزمة عسكرية مع عدو . ربما خلاص أورشليم من حصار أشور أو خلاصها من أي عدو آخر، وربما كتبه داود إثر انتصاره في معركة من المعارك إذ شاهد عمل الله العجيب معه . المزمور يعلن عن سكنى الله وسط شعبه، سر قوتهم وإحساسهم بالأمان وملجأهم . والروح القدس حلّ على الكنيسة، وهو الآن ساكن فيها وفي أفرادها، يقودها ويعطيها روح القوة . ولذلك تصلي الكنيسة هذا المزمور في صلاة الساعة الثالثة إذ يحدثنا عن الروح القدس . " نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي" .
آية ( 1 ) : "الله لنا ملجأ وقوة . عوناً في الضيقات وجد شديداً . " حين تشتد الآلام، نجد في الله ملجأ لنا وقوة ومعيناً، إن كنا مقدسين له، ننعم بالشركة معه : أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني" . والأعداء محيطين دائماً بالكنيسة ولكن وجود الله فيها يعطيها قوة وهو حصن لها . وعلينا أن لا نلجأ لسواه .
الآيات ( 2،3 ) : "لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار . تعج وتجيش مياهها . تتزعزع الجبال بطموها . سلاه . مهما اشتدت الضيقة، حتى لو تصوَّر الإنسان كأن الأرض تتزلزل تحت قدميه وحتى ما هو راسخ كالجبال لو سقط في المحيطات، علينا أن لا نخاف . البحار هنا إشارة للعالم، والجبال هنا هم الجبابرة العالميين، حتى لو نزل هؤلاء إلى العالم ليحاربوا الكنيسة فلا نخاف لأن الله وسطها . فهؤلاء الجبال غير ثابتين أما المسيح فثابت ( إش2: 2 ) وكل ما هو خارج المسيح يعج ويجيش ويضطرب ويتزعزع بسبب كبريائه= بطموها . وفي السبعينية تتزعزع الجبال بعزته= أي من تراهم جبال، إذا أظهر الله عزته وقوته تجدهم يتزعزعون . ولا ننسى أنه طالما إلهنا يسوع نائماً في سفينتا ( الكنيسة ) لا نخاف مهما اضطرب البحر ( العالم ) الهيجان ضد الكنيسة بدأ من بداية الكنيسة ولكننا مازلنا نرى الكنيسة قائمة والمسيح في وسطها .
آية ( 4 ) : "نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي . " هذه نبوة عن عمل الروح القدس المعزي ( يو37: 7-39 ) الذي يعطي سلاماً لكنيسته = مدينة الله . تروى هذه المياه مدينة الله فتعطيها ثمار محبة فرح سلام .. + ( يؤ18: 3 ) هذا الروح القدس يعمله بالإضافة لهدم إنساننا العتيق وإقامة الجديد . ولنلاحظ أن العالم مشبه ببحار صاخبة متقلبة مياهها مالحة لا تروي، أما الروح القدس فمشبه بالنهر الذي مياهه مروية وهادئ ( يعطي سلاماً لا قلق واضطراب ) . لقد قدس الروح القدس الكنيسة فصارت مقدس مساكن العلي . والروح القدس عامل في أسرار الكنيسة .
آية ( 5 ) : "الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند إقبال الصبح . " الله يعين كنيسته وينتشلها عند إقبال الصبح ( شمس البر ) بعد نهاية هذا العالم الذي هو كليل يمر بنا . ولكن الآن هو يسندنا ويعزينا إلى أن ينتشلنا نهائياً إلى السماء .
آية ( 6 ) : "عجت الأمم . تزعزعت الممالك . أعطى صوته ذابت الأرض . " مهما اشتد صوت المقاومين، الله قادر أن يسكتهم، ولقد هاجت الدولة الرومانية ضد المسيحية، ولكن صوت الله ( الكرازة ) أسكتها حتى ذابت في المسيحية .
آية ( 7 ) : "رب الجنود معنا . ملجأنا إله يعقوب . سلاه . " الله بنفسه في وسطنا ولم يرسل إلينا لا ملاك ولا رئيس ملائكة .
الآيات ( 8،9 ) : "هلموا انظروا أعمال الله كيف جعل خرباً في الأرض . مسكن الحروب إلى أقصى الأرض . يكسر القوس ويقطع الروح . المركبات يحرقها بالنار . " الحروب التي قامت ضد الكنيسة انتهت غالباً بإيمان الأعداء ( شاول الطرسوسي بل الدولة الرومانية ) والله كسر قوسهم= أي قوتهم وترتيباتهم ضد الكنيسة . ومن لم يؤمن أباده الرب . ولا ننسى هلاك 185.000من رجال أشور عند أسوار أورشليم . فالله بطريقة أو بأخرى يهب كنيسته نصرة . ونفسر الآيات السابقة أيضاً بأن ثورة الجسد علينا وهياجه في شهوة لهذا العالم، يكسر الله هذه الشهوات وهذه الأسلحة الروحية سواء خارجية أم داخلية، من إبليس المحارب ضدنا أو شهواتنا المحاربة فينا، ويجعل كل هذا خرباً ليقيم الإنسان الجديد .
آية ( 10 ) : "كفوا واعلموا أني أنا الله . أتعالى بين الأمم أتعالى في الأرض . " كفوا وإعلموا أني أنا الله = من يريد أن يختبر سلام الله، عليه أن يكف على أن يتكل على ذراع بشر . فهو يتعالي بين الأمم يحملنا إلى السمويات، ويتعالى بنا على الأرضيات . وعلى المؤمنين أن يكفوا عن محبة العالم .
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الثاني والخمسون الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 9:15 pm
المزمور الثاني والخمسون 1 لإمام المغنين . قصيدة لداود عندما جاء دواغ الأدومي وأخبر شاول وقال له : جاء داود إلى بيت أخيمالك . لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار ؟ رحمة الله هي كل يوم 2 لسانك يخترع مفاسد . كموسى مسنونة يعمل بالغش 3 أحببت الشر أكثر من الخير، الكذب أكثر من التكلم بالصدق . سلاه 4 أحببت كل كلام مهلك ، ولسان غش 5 أيضا يهدمك الله إلى الأبد . يخطفك ويقلعك من مسكنك، ويستأصلك من أرض الأحياء . سلاه 6 فيرى الصديقون ويخافون، وعليه يضحكون 7 هوذا الإنسان الذي لم يجعل الله حصنه، بل اتكل على كثرة غناه واعتز بفساده 8 أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله . توكلت على رحمة الله إلى الدهر والأبد 9 أحمدك إلى الدهر لأنك فعلت، وأنتظر اسمك فإنه صالح قدام أتقيائك
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الثالث والخمسون الأربعاء سبتمبر 07, 2011 7:02 pm
المزمور الثالث والخمسون
1 لإمام المغنين على العود . قصيدة لداود . قال الجاهل في قلبه : ليس إله . فسدوا ورجسوا رجاسة . ليس من يعمل صلاحا 2 الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر : هل من فاهم طالب الله 3 كلهم قد ارتدوا معا ، فسدوا . ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد 4 ألم يعلم فاعلو الإثم، الذين يأكلون شعبي كما يأكلون الخبز، والله لم يدعوا 5 هناك خافوا خوفا، ولم يكن خوف، لأن الله قد بدد عظام محاصرك . أخزيتهم لأن الله قد رفضهم 6 ليت من صهيون خلاص إسرائيل . عند رد الله سبي شعبه، يهتف يعقوب، ويفرح إسرائيل
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الرابع والخمسون الخميس سبتمبر 08, 2011 5:08 pm
المزمور الرابع والخمسون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود عندما أتى الزيفيون وقالوا لشاول : أليس داود مختبئا عندنا ؟ . اللهم، باسمك خلصني، وبقوتك احكم لي 2 اسمع يا الله صلاتي . اصغ إلى كلام فمي 3 لأن غرباء قد قاموا علي، وعتاة طلبوا نفسي . لم يجعلوا الله أمامهم . سلاه 4 هوذا الله معين لي . الرب بين عاضدي نفسي 5 يرجع الشر على أعدائي . بحقك أفنهم 6 أذبح لك منتدبا . أحمد اسمك يارب لأنه صالح 7 لأنه من كل ضيق نجاني، وبأعدائي رأت عيني ................
تفسير المزمور من عنوان المزمور نفهم أن داود كتبه عندما هرب من شاول، فتآمر عليه الزيفيون ووشوا به إلى شاول ( 1صم19: 23 ) . فكانوا مثالاً ليهوذا الخائن . بل كان الزيفيون من سبط يهوذا . نصلى هذا المزمور في الساعة السادسة لنذكر السيد المسيح محاطاً بأعدائه وهو على الصليب، وما لحقه من الخزي والعار، ولكن كان انتصاره محققاً "يرد الشرور على أعدائي" .
آية ( 1 ) : "اللهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي . " اسم الله ( تعبير عن قدرات الله وقوته وشخصيته ) يكون للمؤمنين نصرة وللمضادين إبادة . ( أهمية صلاة يسوع، وتسبيح اسم يسوع دائماً ) . وباسمه أقام بطرس المقعد .
آية ( 2 ) : "اسمع يا الله صلاتي أصغ إلى كلام فمي . " نرى هنا الإلحاح واللجاجة في الصلاة، وهنا هو يلتجئ لله في ضيقته الشديدة .
آية ( 3 ) : "لأن غرباء قد قاموا عليّ وعتاة طلبوا نفسي . لم يجعلوا الله أمامهم . سلاه . " الغرباء= هم الزيفيون والأقويات= شاول وجنوده . والغرباء هم كل من كان على شاكلة الزيفيون في الخيانة والغش مهما كان اعتقادهم .
الآيات ( 4،5 ) : "هوذا الله معين لي . الرب بين عاضدي نفسي . يرجع الشر على أعدائي . بحقك أفنهم . " هنا يصل المرتل في صلاته لدرجة الثقة في معونة الله، وهذه ظاهرة في مزمور أنه يبدأ بالسؤال والشكوى وينتهي بالثقة والتسبيح والشكر لله . الرب بين عاضدي نفسي= داود هنا لا يضع الله في نفس مستوى مؤيديه ولكنه يفتخر بأن الرب معه وإذا كان الرب في جانبه فهو لن يهتم بمن هم ضده مهما كانت قوتهم . وهؤلاء الذين هو بجانبي، هم لا شئ إذا لم يكن الله معهم، بل هو الذي جعلهم يعضدونني . ثم يتنبأ على أعدائه بأنهم سيتعرضون لعقوبة الله وسوف يرجع الشر عليهم . ولنلاحظ أنه في العهد القديم لم يكن هناك تمييز بين الخاطئ والخطية، فالله القدوس البار العادل لابد أن يجازي الخاطئ ليعلن قداسته وحقه = بحقك إفنهم= إظهر عدلك وأنك تحكم بالحق في فنائهم .
آية ( 6 ) : "أذبح لك منتدباً . أحمد اسمك يا رب لأنه صالح . " منتدباً= طائعاً ( سبعينية ) أي بإرادتي ومن قلبي وبسرور وليس كفرض .
آية ( 7 ) : "لأنه من كل ضيق نجاني وبأعدائي رأت عيني . " وبأعدائي رأت عيني= هو يقدم ذبائحه بسرور حين رأى عمل الله ضد أعدائه . ونحن حين نصلي هذا الكلام نضع في قلوبنا أن أعدائنا هم الشياطين والخطية والذات .
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الخامس والخمسون الإثنين سبتمبر 12, 2011 5:45 pm
المزمور الخامس والخمسون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي، ولا تتغاض عن تضرعي 2 استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب 3 من صوت العدو، من قبل ظلم الشرير . لأنهم يحيلون علي إثما، وبغضب يضطهدونني 4 يمخض قلبي في داخلي ، وأهوال الموت سقطت علي 5 خوف ورعدة أتيا علي ، وغشيني رعب 6 فقلت : ليت لي جناحا كالحمامة، فأطير وأستريح 7 هأنذا كنت أبعد هاربا، وأبيت في البرية . سلاه 8 كنت أسرع في نجاتي من الريح العاصفة، ومن النوء 9 أهلك يارب، فرق ألسنتهم، لأني قد رأيت ظلما وخصاما في المدينة 10 نهارا وليلا يحيطون بها على أسوارها، وإثم ومشقة في وسطها 11 مفاسد في وسطها، ولا يبرح من ساحتها ظلم وغش 12 لأنه ليس عدو يعيرني فأحتمل . ليس مبغضي تعظم علي فأختبئ منه 13 بل أنت إنسان عديلي ، إلفي وصديقي 14 الذي معه كانت تحلو لنا العشرة . إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور 15 ليبغتهم الموت . لينحدروا إلى الهاوية أحياء، لأن في مساكنهم، في وسطهم شرورا 16 أما أنا فإلى الله أصرخ، والرب يخلصني 17 مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح، فيسمع صوتي 18 فدى بسلام نفسي من قتال علي، لأنهم بكثرة كانوا حولي 19 يسمع الله فيذلهم، والجالس منذ القدم . سلاه . الذين ليس لهم تغير، ولا يخافون الله 20 ألقى يديه على مسالميه . نقض عهده 21 أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته، وهي سيوف مسلولة 22 ألق على الرب همك فهو يعولك . لا يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد 23 وأنت يا الله تحدرهم إلى جب الهلاك . رجال الدماء والغش لا ينصفون أيامهم . أما أنا فأتكل عليك +++++++++++++++++++
موضوع: المزمور السادس والخمسون الإثنين سبتمبر 12, 2011 7:13 pm
المزمور السادس والخمسون
1 لإمام المغنين على الحمامة البكماء بين الغرباء. مذهبة لداود. عندما أخذه الفلسطينيون في جت. ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهممني، واليوم كله محاربا يضايقني
2 تهممني أعدائي اليوم كله، لأن كثيرين يقاومونني بكبرياء
3 في يوم خوفي، أنا عليك أتكل
4 الله أفتخر بكلامه. على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يصنعه بي البشر
5 اليوم كله يحرفون كلامي. علي كل أفكارهم بالشر
6 يجتمعون، يختفون، يلاحظون خطواتي عندما ترصدوا نفسي
7 على إثمهم جازهم. بغضب أخضع الشعوب يا الله
8 تيهاني راقبت. اجعل أنت دموعي في زقك. أما هي في سفرك
9 حينئذ ترتد أعدائي إلى الوراء في يوم أدعوك فيه. هذا قد علمته لأن الله لي
10 الله أفتخر بكلامه. الرب أفتخر بكلامه
11 على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يصنعه بي الإنسان
12 اللهم، علي نذورك. أوفي ذبائح شكر لك
13 لأنك نجيت نفسي من الموت. نعم، ورجلي من الزلق، لكي أسير قدام الله في نور الأحياء
موضوع: المزمور السابع والخمسون الجمعة سبتمبر 16, 2011 9:28 pm
المزمور السابع والخمسون
1 لإمام المغنين. على لا تهلك. مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في المغارة. ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب
2 أصرخ إلى الله العلي ، إلى الله المحامي عني
3 يرسل من السماء ويخلصني. عير الذي يتهممني. سلاه. يرسل الله رحمته وحقه
4 نفسي بين الأشبال. أضطجع بين المتقدين بني آدم. أسنانهم أسنة وسهام، ولسانهم سيف ماض
5 ارتفع اللهم على السماوات. ليرتفع على كل الأرض مجدك
6 هيأوا شبكة لخطواتي . انحنت نفسي. حفروا قدامي حفرة. سقطوا في وسطها. سلاه
7 ثابت قلبي يا الله، ثابت قلبي. أغني وأرنم
8 استيقظ يا مجدي استيقظي يا رباب ويا عود أنا أستيقظ سحرا
9 أحمدك بين الشعوب يارب. أرنم لك بين الأمم
10 لأن رحمتك قد عظمت إلى السماوات، وإلى الغمام حقك
11 ارتفع اللهم على السماوات. ليرتفع على كل الأرض مجدك
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الثامن والخمسون السبت سبتمبر 17, 2011 7:47 am
المزمور الثامن والخمسون
1 لإمام المغنين . على لا تهلك . لداود . مذهبة . أحقا بالحق الأخرس تتكلمون، بالمستقيمات تقضون يا بني آدم 2 بل بالقلب تعملون شرورا في الأرض ظلم أيديكم تزنون 3 زاغ الأشرار من الرحم . ضلوا من البطن، متكلمين كذبا 4 لهم حمة مثل حمة الحية . مثل الصل الأصم يسد أذنه 5 الذي لا يستمع إلى صوت الحواة الراقين رقى حكيم 6 اللهم، كسر أسنانهم في أفواههم . اهشم أضراس الأشبال يارب 7 ليذوبوا كالماء، ليذهبوا . إذا فوق سهامه فلتنب 8 كما يذوب الحلزون ماشيا . مثل سقط المرأة لا يعاينوا الشمس 9 قبل أن تشعر قدوركم بالشوك، نيئا أو محروقا، يجرفهم 10 يفرح الصديق إذا رأى النقمة . يغسل خطواته بدم الشرير 11 ويقول الإنسان : إن للصديق ثمرا . إنه يوجد إله قاض في الأرض
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور التاسع والخمسون السبت سبتمبر 17, 2011 7:50 am
المزمور التاسع والخمسون
1 لإمام المغنين . على لا تهلك . مذهبة لداود لما أرسل شاول وراقبوا البيت ليقتلوه . أنقذني من أعدائي يا إلهي . من مقاومي احمني 2 نجني من فاعلي الإثم ، ومن رجال الدماء خلصني 3 لأنهم يكمنون لنفسي . الأقوياء يجتمعون علي، لا لإثمي ولا لخطيتي يارب 4 بلا إثم مني يجرون ويعدون أنفسهم . استيقظ إلى لقائي وانظر 5 وأنت يارب إله الجنود، إله إسرائيل انتبه لتطالب كل الأمم . كل غادر أثيم لا ترحم . سلاه 6 يعودون عند المساء، يهرون مثل الكلب، ويدورون في المدينة 7 هوذا يبقون بأفواههم . سيوف في شفاههم . لأنهم يقولون : من سامع 8 أما أنت يارب فتضحك بهم . تستهزئ بجميع الأمم 9 من قوته، إليك ألتجئ، لأن الله ملجإي 10 إلهي رحمته تتقدمني . الله يريني بأعدائي 11 لا تقتلهم لئلا ينسى شعبي . تيههم بقوتك وأهبطهم يارب ترسنا 12 خطية أفواههم هي كلام شفاههم . وليؤخذوا بكبريائهم، ومن اللعنة ومن الكذب الذي يحدثون به 13 أفن، بحنق أفن، ولا يكونوا، وليعلموا أن الله متسلط في يعقوب إلى أقاصي الأرض . سلاه 14 ويعودون عند المساء . يهرون مثل الكلب، ويدورون في المدينة 15 هم يتيهون للأكل . إن لم يشبعوا ويبيتوا 16 أما أنا فأغني بقوتك ، وأرنم بالغداة برحمتك، لأنك كنت ملجأ لي، ومناصا في يوم ضيقي 17 يا قوتي لك أرنم، لأن الله ملجإي، إله رحمتي -----------------------
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الستون السبت سبتمبر 17, 2011 7:59 am
المزمور الستون
لإمام المغنين على السوسن . شهادة مذهبة لداود للتعليم . عند محاربته أرام النهرين وأرام صوبة، فرجع يوآب وضرب من أدوم في وادي الملح اثني عشر ألفا 1 يا الله رفضتنا . اقتحمتنا . سخطت . أرجعنا 2 زلزلت الأرض، فصمتها . اجبر كسرها لأنها متزعزعة 3 أريت شعبك عسرا . سقيتنا خمر الترنح 4 أعطيت خائفيك راية ترفع لأجل الحق . سلاه 5 لكي ينجو أحباؤك . خلص بيمينك واستجب لي 6 الله قد تكلم بقدسه : أبتهج، أقسم شكيم، وأقيس وادي سكوت 7 لي جلعاد ولي منسى، وأفرايم خوذة رأسي، يهوذا صولجاني 8 موآب مرحضتي . على أدوم أطرح نعلي . يا فلسطين اهتفي علي 9 من يقودني إلى المدينة المحصنة ؟ من يهديني إلى أدوم 10 أليس أنت يا الله الذي رفضتنا، ولا تخرج يا الله مع جيوشنا 11 أعطنا عونا في الضيق ، فباطل هو خلاص الإنسان 12 بالله نصنع ببأس، وهو يدوس أعداءنا