علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: رد: المزامير الأربعاء مايو 25, 2011 3:33 pm
المزمور الثامن عشر
1 لإمام المغنين. لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول. فقال: أحبك يارب ، يا قوتي 2 الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجإي 3 أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي 4 اكتنفتني حبال الموت ، وسيول الهلاك أفزعتني 5 حبال الهاوية حاقت بي. أشراك الموت انتشبت بي 6 في ضيقي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي، وصراخي قدامه دخل أذنيه 7 فارتجت الأرض وارتعشت، أسس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب 8 صعد دخان من أنفه، ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه 9 طأطأ السماوات ونزل ، وضباب تحت رجليه 10 ركب على كروب وطار، وهف على أجنحة الرياح 11 جعل الظلمة ستره. حوله مظلته ضباب المياه وظلام الغمام 12 من الشعاع قدامه عبرت سحبه. برد وجمر نار 13 أرعد الرب من السماوات، والعلي أعطى صوته، بردا وجمر نار 14 أرسل سهامه فشتتهم، وبروقا كثيرة فأزعجهم 15 فظهرت أعماق المياه ، وانكشفت أسس المسكونة من زجرك يارب، من نسمة ريح أنفك 16 أرسل من العلى فأخذني. نشلني من مياه كثيرة 17 أنقذني من عدوي القوي، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني 18 أصابوني في يوم بليتي، وكان الرب سندي 19 أخرجني إلى الرحب. خلصني لأنه سر بي 20 يكافئني الرب حسب بري. حسب طهارة يدي يرد لي 21 لأني حفظت طرق الرب ، ولم أعص إلهي 22 لأن جميع أحكامه أمامي، وفرائضه لم أبعدها عن نفسي 23 وأكون كاملا معه وأتحفظ من إثمي 24 فيرد الرب لي كبري، وكطهارة يدي أمام عينيه 25 مع الرحيم تكون رحيما. مع الرجل الكامل تكون كاملا 26 مع الطاهر تكون طاهرا، ومع الأعوج تكون ملتويا 27 لأنك أنت تخلص الشعب البائس، والأعين المرتفعة تضعها 28 لأنك أنت تضيء سراجي . الرب إلهي ينير ظلمتي 29 لأني بك اقتحمت جيشا ، وبإلهي تسورت أسوارا 30 الله طريقه كامل. قول الرب نقي. ترس هو لجميع المحتمين به 31 لأنه من هو إله غير الرب ؟ ومن هو صخرة سوى إلهنا 32 الإله الذي يمنطقني بالقوة ويصير طريقي كاملا 33 الذي يجعل رجلي كالإيل، وعلى مرتفعاتي يقيمني 34 الذي يعلم يدي القتال، فتحنى بذراعي قوس من نحاس 35 وتجعل لي ترس خلاصك ويمينك تعضدني، ولطفك يعظمني 36 توسع خطواتي تحتي، فلم تتقلقل عقباي 37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم 38 أسحقهم فلا يستطيعون القيام. يسقطون تحت رجلي 39 تمنطقني بقوة للقتال . تصرع تحتي القائمين علي 40 وتعطيني أقفية أعدائي، ومبغضي أفنيهم 41 يصرخون ولا مخلص. إلى الرب فلا يستجيب لهم 42 فأسحقهم كالغبار قدام الريح. مثل طين الأسواق أطرحهم 43 تنقذني من مخاصمات الشعب. تجعلني رأسا للأمم. شعب لم أعرفه يتعبد لي 44 من سماع الأذن يسمعون لي. بنو الغرباء يتذللون لي 45 بنو الغرباء يبلون ويزحفون من حصونهم 46 حي هو الرب، ومبارك صخرتي، ومرتفع إله خلاصي 47 الإله المنتقم لي، والذي يخضع الشعوب تحتي 48 منجي من أعدائي. رافعي أيضا فوق القائمين علي. من الرجل الظالم تنقذني 49 لذلك أحمدك يارب في الأمم، وأرنم لاسمك 50 برج خلاص لملكه، والصانع رحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد .....................
6 الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه
7 هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر
8 هم جثوا وسقطوا، أما نحن فقمنا وانتصبنا
9 يارب خلص ليستجب لنا الملك في يوم دعائنا
المزمور العشرون هو مزمور ملوكيّ، ليتورجي، ومسيّاني، ينشده الشعب وترفعه الأمة كلها إلى الله، من أجل الملك عندما ويتولّى مسؤولية قيادة شعب الله وُيتوَّج ملكاً، أو ساعة يحدق الخطر بشعب الله فينطلق إلى الحرب دفاعاً عن الأرض. نظمه داود ليُصليه بعد نجاح حملته ضد بني عمون وآرام الذين جاءوا بعدد عظيم من الخيل والمركبات لمحاربته (2 صموئيل 10: 6، 8؛ 1 أيوب 19: 7)، فوضع داود هذا المزمور كصيحة قتال، يحث به نفسه والشعب ويدفعهم إلى الصلاة. كان المزمور يُرتل بطريقة ليتورجية، كجزء من صلوات الذبيحة التي تُؤَدَّى قبل خروج الملوك إلى أرض المعركة، حيث يجتمع الشعب للصلاة في الهيكل، ليَهَب الله النصر للملك المحارب وجيشه ( صموئيل الأول 7: 9؛ 13: 9؛ ملوك الأول 8: 44؛ 2 أيوب 20: 18 إلخ...)
وهو مرتبط بالمزمور الحادي والعشرين الذي يليه، وفيه يرفع الملك باسم الأمة، صلاة الشكر لأجل النصر... تتمحور الفكرة في كلا المزمورين على الملك كممثل لله، وعلى انتصاره على الأعداء، أعداء الله والشعب، باعتباره ممثلاً مزدوجاً: ممثلٍٍ لله لدى الشعب وممثل للشعب لدى الله.
كان الملوك يستشيرون الكاهن أو النبي قبل دخول الحرب ويسمعون منهم كلمة الرب، ويرفعون على أيديهم الذبائح، ويسلّم أمرهم للرب، بينما يترنم الشعب الواقف وراء مليكه بهذا المزمور، تعبيراً عن إيمان قوي، في حين كانوا يترنمون بالمزمور الحادي والعشرين بعد نهاية الحرب، ليشكروا الرب الذي جاد عليهم بالنصر، وليؤكدوا ثقتهم ينصره لهم في جميع المعارك التي سيخوضونها باسمه وتحت رايته وبقيادة مسيحه الملك.
خاض داود النبي معارك كثيرة منذ صباه... ومع كل معركة كان يكتسب خبرة جديدة، وقد عبّر عن هذه الخبرات بتقديم مزامير رائعة، صارت سرّ قوة وفرح ورجاء للمؤمنين الله ونصره في معركتهم ضد إبليس؛ وهكذا يُخرِج الله من الضيقات عذوبة لا للمؤمن وحده بل وللشعوب كلها.
في طقوس صلوات الهيكل، كان المرتّلون ينشدون القسم الأول كصلاة توسّل، والثاني والأخير كصلاة شكر. وتبدو الآية السابعة وكأنها كلام أحد الأنبياء، حيث يقول الكاهن المحتفل للملك المحتفى به: إن الربّ رضي عن ذبيحة ملكه وسيتمّم مطلبه ويستجيب له من سمائه قدسه، بينما الشعب مجتمع في الدار الخارجية للصلاة لأجل نجاح الملك المسيّا في حربه المقدسة. كذلك يربط بعض المفسرين هذا المزمور بليتورجية ثابتة، هي ليتورجية بدء العام الجديد حيث يمجد الشعب اللهَِِ، ملك الكون مع بداية كل عام جديد، كأن بداية العام كانت تُحسب كعيد تجليس الله ملكًا على شعبه، وفي قلوبهم.
6 إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي، وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الرابع والعشرون الإثنين مايو 30, 2011 7:30 am
المزمور الرابع والعشرون
1 لداود . مزمور . للرب الأرض وملؤها . المسكونة، وكل الساكنين فيها 2 لأنه على البحار أسسها، وعلى الأنهار ثبتها 3 من يصعد إلى جبل الرب ؟ ومن يقوم في موضع قدسه 4 الطاهر اليدين، والنقي القلب، الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل، ولا حلف كذبا 5 يحمل بركة من عند الرب، وبرا من إله خلاصه 6 هذا هو الجيل الطالبه، الملتمسون وجهك يا يعقوب . سلاه 7 ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارتفعن أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد 8 من هو هذا ملك المجد ؟ الرب القدير الجبار، الرب الجبار في القتال 9 ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد 10 من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد .
........................ تفسير المزمور
يرى بعض المفسرين أن داود رتل هذا المزمور عند إصعاد تابوت العهد من بيت عوبيد أدوم إلى جبل صهيون ( 2صم12: 6-17 ) . والتابوت يمثل الحضرة الإلهية في موكب يرتفع إلى مدينة الله المقدسة على قمم الجبال العالية . ويقول يوسيفوس أن 7فرق مرتلين وموسيقيين كانوا يتقدمون التابوت مرتلين هذا المزمور في هذه المناسبة . وبروح النبوة رأي داود السيد المسيح صاعداً إلى مقدسه السماوي . والمسيح في صعوده أعطى للإنسان أن يصعد معه إلى السماء التي فتحها هو، ولكن المرتل هنا يذكر أن من سيصعد مع المسيح له مواصفات معينة، أي من له أعمال صالحة . ( مز22 ) حدثنا عن المسيح المصلوب و ( مز23 ) حدثنا عن الراعي الصالح الذي بصليبه يقودنا إلى مراعي خضراء و ( مز24 ) نرى فيه موكب مقدس غالب خلال أبواب السماء المفتوحة، والملك الممجد وسط شعبه يصعد بهم إلى أمجاده السماوية . ولذلك تنشد الكنيسة هذا المزمور في عيدي القيامة ( تمثيلية القيامة ) والصعود . فالسيد المسيح نزل إلى عالمنا ليملك علينا بصليبه، وهو يقدس حياتنا ليهبنا الاستحقاق لندخل لموضع قدسه . ونسمع هنا عن ألقاب المسيح "ملك المجد- الرب الجبار في الحروب- رب الجنود" لأن دخولنا إلى السماء احتاج أن يهزم هو الشيطان أولاً ومازال يحاربه ويغلب فينا حتى الآن، فالمعركة لم تنتهي . ونرتل هذا المزمور في الساعة الثالثة فهو مزمور الصعود والصعود أعقبه حلول الروح القدس .
الآيات ( 1،2 ) : "للرب الأرض وملؤها . المسكونة وكل الساكنين فيها . لأنه على البحار أسسها وعلى الأنهار ثبتها . " الرب خلق الأرض كلها . ونرى في خلقة الأرض قدرة الله . ولكن قبل المسيح لم يعرف الرب سوى اليهود . وبعد المسيح عرفته المسكونة كلها وآمنت به، إذ ملك بالحب على كل المسكونة . في فرح داود بصعود التابوت والشعب يسبح، رأى بروح النبوة المسكونة كلها ممثلة في كنيسة العهد الجديد مسبحة لملكها المسيح وهو في وسطها، بل رأى هذه الكنيسة صاعدة للسموات مع عريسها .
على البحار أسسها= في بداية الخليقة كان روح الله يرف على وجه المياه ليخلق ويُبدع من أجل الإنسان محبوبه، فيتمتع الإنسان بالأرض وكل إمكانياتها وخيراتها= الأنهار . وروحياً فالبحار تشير للعالم المتقلب ولكن المسيح ثبت كنيسته وسط هذا العالم على الأنهار والأنهار تشير للروح القدس الذي يقود المؤمنين وسط آلام هذا العالم المتقلب ويعزيهم .
الآيات ( 3-6 ) : "من يصعد إلى جبل الرب ومن يقوم في موضع قدسه . الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ولا حلف كذباً . يحمل بركة من عند الرب وبراً من إله خلاصه . هذا هو الجيل الطالبه الملتمسون وجهك يا يعقوب . سلاه . " من يصعد مع المسيح ؟ ونلاحظ أن جبل الرب هو كنيسته وهو أورشليم السمائية . وهنا نرى أهمية الأعمال مثل نقاوة القلب وطهارة اليد والجهاد عموماً . وهذا هو منهج الكنيسة الأرثوذكسية . ومن يجاهد ينقي قلبه فيعاين الله ( مت8: 5 ) . ومن يسهر على نقاوة قلبه يصير قلبه سماء مقدسة يسكن فيها الله . ونلاحظ أن حياة المؤمن هي صعود مستمر ونمو مستمر، فمن يتغذى ويرتوي بمياه الأنهار ( الروح القدس ) ينمو ويكون له ثمار . الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل= أي لم ينشغل بتفاهة هذا العالم وملذاته . ومن يصنع هذا ينال بركة من الرب . هؤلاء الذين يبتغون وجه إله يعقوب وليس العالم .
الآيات ( 7-10 ) : "ارفعن أيتها الارتاج رؤوسكن وارتفعن أيتها الأبواب الدهريات فيدخل ملك المجد . من هو هذا ملك المجد . الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال . ارفعن أيتها الارتاج رؤوسكن وارفعنها أيتها الدهريات فيدخل ملك المجد . من هو هذا ملك المجد . رب الجنود هو ملك المجد . سلاه . " في الآيات ( 1،2 ) رأينا الله الملك الخالق وفي الآيات ( 3-6 ) نرى الله الملك الذي يقدس شعبه وهنا نرى صورة الملك الغالب، المسيح الذي صار إنساناً ثم صعد بجسد بشريتنا إلى السماء . وكما أصعد شعبه من مصر ها هو يصعد شعبه من العالم للسماء . ( رؤ2: 6 ) نرى فيه صورة الغلبة . فهو جاء ليدخل عالمنا كمحارب، يحارب باسمنا ولحسابنا . وهنا نرى الملائكة في موكب المسيح الصاعد ينادون على الملائكة حراس أبواب السماء ليفتحوا الأبواب لملك المجد . ليفتحوا أبواب السماء= الأبواب الدهرية . وكلمة دهرية لا تشير لأبواب الخيمة أو حتى أبواب الهيكل . لقد عبر داود بفكره من الرموز إلى الحقائق، ومن صعود تابوت العهد إلى جبل صهيون إلى صعود المسيح بجسد بشريتنا للسماء ما كان ممكناً أن تغلق أبواب السماء أمام رب السماء . ولكن الغريب بالنسبة للملائكة أن تجد رب السماء له جسد بشري، وكأن الملائكة تتساءل من هذا الإنسان الذي يفتح له أبواب السماء . فالإنسان بسبب خطيته أغلقت أمامه أبواب السماء، أبواب العدالة الدهرية . وها هو رب الجنود يفتحها له وهذا ما سبب ذهول الملائكة فتساءلت . بل نزل الرب أولاً إلى الجحيم وفتح أبوابه الدهرية التي كانت قد أغلقت على الإنسان لمدى الدهر وهنا تأمل : فقلوبنا مغلقة بسبب شهوات هذا العالم، والمسيح واقف على أبواب قلوبنا يقرع ليدخل ( رؤ20: 3 ) فهل نفتح ونتخلى عن الخطايا المحبوبة .
_________________
Rima Issa
الجنس : المشاركات : 128 العـمر : 39 الإقامة : لبنان العـمل : !!! المزاج : أحيانا جيد السٌّمعَة : 11 التسجيل : 23/02/2011
موضوع: المزمور الخامس والعشرون الثلاثاء مايو 31, 2011 9:55 am
يهتز البدن وتفتح بوابات أفكار العقل عندما نسمع كلمات ونقرأ المزامير ..لا أجمل ولا أروع ..وأشاركم بالمزمور المزمور الخامس والعشرون بسم الاب والابن والروح القدس إله واحد آمين المزمور الخامس والعشرون 1 لداود . إليك يارب أرفع نفسي 2 يا إلهي عليك توكلت ، فلا تدعني أخزى . لا تشمت بي أعدائي 3 أيضا كل منتظريك لا يخزوا . ليخز الغادرون بلا سبب 4 طرقك يارب عرفني . سبلك علمني 5 دربني في حقك وعلمني ، لأنك أنت إله خلاصي . إياك انتظرت اليوم كله 6 اذكر مراحمك يارب وإحساناتك، لأنها منذ الأزل هي 7 لا تذكر خطايا صباي ولا معاصي . كرحمتك اذكرني أنت من أجل جودك يارب 8 الرب صالح ومستقيم، لذلك يعلم الخطاة الطريق 9 يدرب الودعاء في الحق، ويعلم الودعاء طرقه 10 كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته 11 من أجل اسمك يارب اغفر إثمي لأنه عظيم 12 من هو الإنسان الخائف الرب ؟ يعلمه طريقا يختاره 13 نفسه في الخير تبيت ، ونسله يرث الأرض 14 سر الرب لخائفيه، وعهده لتعليمهم 15 عيناي دائما إلى الرب، لأنه هو يخرج رجلي من الشبكة 16 التفت إلي وارحمني، لأني وحد ومسكين أنا 17 افرج ضيقات قلبي . من شدائدي أخرجني 18 انظر إلى ذلي وتعبي ، واغفر جميع خطاياي 19 انظر إلى أعدائي لأنهم قد كثروا، وبغضا ظلما أبغضوني 20 احفظ نفسي وأنقذني . لا أخزى لأني عليك توكلت 21 يحفظني الكمال والاستقامة، لأني انتظرتك 22 يا الله، افد إسرائيل من كل ضيقاته
موضوع: المزمور السابع والعشرون الأربعاء يونيو 01, 2011 7:23 pm
المزمور السابع والعشرون
1 لداود. الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف ؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب
2 عندما اقترب إلي الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا
3 إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي. إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن
4 واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله
5 لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني
6 والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي، فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف. أغني وأرنم للرب
7 استمع يارب. بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي
8 لك قال قلبي: قلت: اطلبوا وجهي. وجهك يارب أطلب
9 لا تحجب وجهك عني. لا تخيب بسخط عبدك. قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي
10 إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني
11 علمني يارب طريقك، واهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي
12 لا تسلمني إلى مرام مضايقي، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم
13 لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء
14 انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور الثامن والعشرون الأربعاء يونيو 01, 2011 7:51 pm
المزمور الثامن والعشرون
1 لداود . إليك يارب أصرخ . يا صخرتي، لا تتصامم من جهتي، لئلا تسكت عني فأشبه الهابطين في الجب 2 استمع صوت تضرعي إذ أستغيث بك وأرفع يدي إلى محراب قدسك 3 لا تجذبني مع الأشرار، ومع فعلة الإثم المخاطبين أصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم 4 أعطهم حسب فعلهم وحسب شر أعمالهم . حسب صنع أيديهم أعطهم . رد عليهم معاملتهم 5 لأنهم لم ينتبهوا إلى أفعال الرب، ولا إلى أعمال يديه، يهدمهم ولا يبنيهم 6 مبارك الرب، لأنه سمع صوت تضرعي 7 الرب عزي وترسي . عليه اتكل قلبي، فانتصرت . ويبتهج قلبي وبأغنيتي أحمده 8 الرب عز لهم، وحصن خلاص مسيحه هو 9 خلص شعبك، وبارك ميراثك، وارعهم واحملهم إلى الأبد
تفسير المزمور هذا المزمور هو صرخة صادرة من عمق الضغطة، تعكس خطرا هائلاً محيقاً بداود جعله يقترب من الموت، وكثرة الأحزان في حياة داود جعلته يصرخ إلى الله كثيراً ويتحول إلى مرتل عذب، مرنم إسرائيل الحلو، يصرخ في ضيقته ثم يشعر بثقة أن الله سيستجيب فيسبح الله على استجابته . والصلاة والتسبيح لم تجعل الأحزان تدفع داود للكآبة، بل صارت سبباً في تعزيته وفي اتساع قلبه، بل في انفتاح عينيه، إذ رأي بروح النبوة ما سيحدث للمسيح من آلام، لقد حولت الصلاة داود إلى رمز للسيد المسيح ونبي يتنبأ عن ما حدث للمسيح .
آية ( 1 ) : "إليك يا رب اصرخ يا صخرتي لا تتصامم من جهتي لئلا تسكت عني فأشبه الهابطين في الجب . " أحباء الرب يصرخون لله في ضيقاتهم بحرارة من قلوبهم . أما البعيدين عن الرب فلمن يصرخون ؟ لذلك فهم يكتئبون ويكونون بلا تعزية في ضيقاتهم . يا صخرتي لا تتصامم من جهتي= هو يصرخ ليحقق الله طلبته ويخلصه من أعدائه، وإن لم يخلصه فليسمعه صوته المعزي، ويشعره بوجوده وقبوله فيفرح كما فرح الثلاثة فتية في أتون النار ومعهم المسيح . إن أقصى ما يؤلم الإنسان في ضيقته عدم سماعه لصوت تعزية الرب له، بل أن الإنسان إذا شعر بأن الله لا يستجيب له يحسب نفسه ميتاً= فأشبه الهابطين في الجب . والجب هو إشارة للجحيم الذي كان ينزل إليه كل من يموت، ثم نزل إليه المسيح ليخلص من ماتوا على الرجاء من قديسي العهد ا لقديم . وكل من داخله هذا الشعور أن الله تركه ولم يعد يستمع إليه وأنه صار كمن في جب، عليه أن لا يكف عن الصلاة حتى يشعر باستجابة الله له وأن الله أعاد له تعزيته، كمن يعيد له حياته ويصعده من الجب . فصمت الله هو موت لنا، وحديثه معنا هو متعة بالحياة الجديدة المقامة في كلمة الله القائم من الأموات . وتؤخذ هذه الآية كنبوة عن أن المسيح، آلامه قد وصلت به إلى الجب أي الجحيم .
آية ( 2 ) : "استمع صوت تضرعي إذ استغيث بك وارفع يديّ إلى محراب قدسك . " نموذج للصلاة توجيه القلب للسماء= محراب قدسك رفع اليدين مثل موسى . وهذه الآية تعبر عن حال المسيح في القبر، فاليهود بعد أن صلبوه ظنوا أنه انتهي إلى الجحيم .
آية ( 3 ) : "لا تجذبني مع الأشرار ومع فعلة الإثم المخاطبين أصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم . " المرنم يصرخ إلى الله حتى يعينه فلا ينجذب إلى طريق الأشرار فيكون نصيبه كنصيبهم والمسيح بعد نزوله للجحيم لم يستمر فيه مع الأشرار بل أخذ الأبرار معه وصعد إلى الفردوس .
الآيات ( 4،5 ) : "أعطهم حسب فعلهم وحسب شر أعمالهم . حسب صنع أيديهم أعطهم . رد عليهم معاملتهم . لأنهم لم ينتبهوا إلى أفعال الرب ولا إلى أعمال يديه يهدمهم ولا يبنيهم . " هذه نبوة عن نهاية الأشرار وعقوبتهم وليست أمنية النبي أو دعاؤه عليهم فالنبي يعرف أن كل إنسان سيحصد ما قد زرع، والأشرار سيحصدون نتيجة خبثهم .
الآيات ( 6،7 ) : "مبارك الرب لأنه سمع صوت تضرعي . الرب عزّي وترسي عليه اتكل قلبي فانتصرت . ويبتهج قلبي وبأغنيتي احمده . " هذه هي نتيجة الصلاة والصراخ لله، هنا نجد المرنم قد شعر باستجابة الله له . وهو لسان حال المسيح وكنيسته التي تفرح وتغني بقيامته وقيامتها فتشكر الرب على خلاصها . الآيات ( 8،9 ) : "الرب عزّ لهم وحصن خلاص مسيحه هو . خلّص شعبك وبارك ميراثك وارعهم واحملهم إلى الأبد . " النبي او كل منا يجب أن يصلي من أجل الكنيسة كلها= خلص شعبك . ينسى المؤمن ضيقته وينشغل بكل الكنيسة . ونرى هنا صورة لشفاعة المسيح الكفارية بعد قيامته عن كنيسته .
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: المزمور التاسع والعشرون الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:29 pm
المزمور التاسع والعشرون
1 مزمور لداود . قدموا للرب يا أبناء الله، قدموا للرب مجدا وعزا 2 قدموا للرب مجد اسمه . اسجدوا للرب في زينة مقدسة 3 صوت الرب على المياه . إله المجد أرعد . الرب فوق المياه الكثيرة 4 صوت الرب بالقوة . صوت الرب بالجلال 5 صوت الرب مكسر الأرز ، ويكسر الرب أرز لبنان 6 ويمرحها مثل عجل . لبنان وسريون مثل فرير البقر الوحشي 7 صوت الرب يقدح لهب نار 8 صوت الرب يزلزل البرية . يزلزل الرب برية قادش 9 صوت الرب يولد الإيل ، ويكشف الوعور، وفي هيكله الكل قائل : مجد 10 الرب بالطوفان جلس، ويجلس الرب ملكا إلى الأبد 11 الرب يعطي عزا لشعبه . الرب يبارك شعبه بالسلام
_________________
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
موضوع: المزمور الثلاثون السبت يونيو 11, 2011 11:50 am
المزمور الثلاثون
1 مزمور أغنية تدشين البيت . لداود . أعظمك يارب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي 2 يارب إلهي، استغثت بك فشفيتني 3 يارب، أصعدت من الهاوية نفسي . أحييتني من بين الهابطين في الجب 4 رنموا للرب يا أتقياءه، واحمدوا ذكر قدسه 5 لأن للحظة غضبه . حياة في رضاه . عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم 6 وأنا قلت في طمأنينتي : لا أتزعزع إلى الأبد 7 يارب، برضاك ثبت لجبلي عزا . حجبت وجهك فصرت مرتاعا 8 إليك يارب أصرخ، وإلى السيد أتضرع 9 ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة ؟ هل يحمدك التراب ؟ هل يخبر بحقك 10 استمع يارب وارحمني . يارب، كن معينا لي 11 حولت نوحي إلى رقص لي . حللت مسحي ومنطقتني فرحا 12 لكي تترنم لك روحي ولا تسكت . يارب إلهي، إلى الأبد أحمدك
تفسير المزمور : وهو مزمور شكر لداود، ويقول البابا أثناسيوس الرسولي أنه قاله لما عرف أن الرب قد غفر إثمه، وتجددت بالتوبة نفسه الكائنة في بيت الرب والتي هي ذاتها بيت الله وبعد أن كان نتيجة الخطية ( امرأة أوريا ) مستوجباً الموت والجب، شفاه الله بتوبته وقبله ثانية . وقد يكون عنوان المزمور "تدشين البيت" قد أضيف لاحقاً بعد أن انتهى سليمان من بناء الهيكل . ·هذا المزمور مناسب جداً وضعه هنا بعد المزمور السابق، الذي يحدثنا عن عمل الروح القدس في تجديد الإنسان وبناء إنساناً جديداً كهيكل لله، يملك الله عليه فالإنسان عموماً كان بسبب خطيته هالكاً، وبعمل المسيح وتجديد الروح القدس صار له خلاص . فداود بسقوطه يرمز لسقوط الإنسان وفي توبته وقبول الله له ثانية يرمز لعدم هلاك الإنسان نهائياً بل هناك رجاء في شفاء الإنسان من مرض الموت . ·وترنم الكنيسة هذا المزمور في صلاة الساعة الثالثة لتذكر الأعداء الذين كانوا محيطين بالمسيح وحكموا عليه بالموت والله لم يجعلهم يشمتوا فيه بل أقامه وأصعد نفسه من الهاوية، وأصعد معه نفوس البشر الذين فداهم وأقام منهم الروح القدس كنيسة مسبحة مرتلة تحيا في سلام، لقد شفاها الله . لقد فقدنا صورتنا الأولى، صورة الله، ولكن كان عمل المخلص أن يقيم منا مسكناً له دشنه الروح القدس .
الآيات ( 1،2 ) : "أعظمك يا رب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي . يا رب إلهي استغثت بك فشفيتني . " هذه صلاة شكر من داود لله الذي قبل توبته . وصلاة شكر ترفعها الكنيسة والطبيعة البشرية التي خلصت من الموت ولم تعد الشياطين تشمت فيها . والشفاء هنا هو شفاء من وباء يصعب وقفه ( 2صم16: 24 ) .. إني أنا الرب شافيك ( خر26: 15 ) وكم من أمراض جسدية ونفسية بل الموت نفسه قد لحقت البشرية بسبب الخطية .
آية ( 3 ) : "يا رب أصعدت من الهاوية نفسي أحييتني من بين الهابطين في الجب . " نزل المسيح إلى الجحيم لينقذ من كان فيه ساكناً على الرجاء ( أف6: 2 ) .
الآيات ( 4،5 ) : "رنموا للرب يا أتقياءه واحمدوا ذكر قدسه . لأن للحظة غضبه حيوة في رضاه . عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم . " هنا يسأل المرتل كل من آمن بخلاص الله أن يسبح الله معه، ودعاهم داود قديسين أو أتقياء، فالله قدسهم، ومن تقدس يسبح الله فلا انفصال بين حياة القداسة وحياة التسبيح . ونرى هنا مراحم الله، فغضبه لا يمتد طويلاً= لأن للحظة غضبه= فالله يغضب ليؤدب لا لينتقم . أما السبعينية فترجمتها لأن سخطاً في غضبه وهما متكاملان . فالله في غضبه سخط على الإنسان فمات ولكن في رحمته لم يتركه طويلاً بل دبر فداءه سريعاً . وحياة في رضاه= أعطانا قيامة مع المسيح . فبموت المسيح عنا جلب علينا رضا الله ووهبنا حياة أبدية برضاه وليس باستحقاقنا .
وهذا المزمور هو تسبحة كل خاطئ تائب حتى الآن فبخطيتنا نستحق الهلاك في الجب وبتوبتنا يرضى الله علينا فننجو من الجب، ونسبح الله على قبوله لنا . والتسبيح هو عمل الروح القدس فينا الذي يدفعنا لنسبح كما عَلَّم داود المرتل لغة التسبيح . عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح الترنم= ففي المساء دفن المسيح وبكي أحباءه وفي باكر الأحد قام فرنموا . وفي مساء هذا العالم يكون لنا ضيق وحزن وفي فجر الحياة الأبدية يحل السرور والترنم . فالعالم مساء والأبدية صباح لأن شمس البر ضياؤها . وفي مساء المسيحي ( سقوطه في الخطية ) بكاء وحزن وفي صباح توبته سرور وفرح .
الآيات ( 6،7 ) : "وأنا قلت في طمأنينتي لا أتزعزع إلى الأبد . يا رب برضاك ثبت لجبلي عزاً حجبت وجهك فصرت مرتاعاً . " هنا يحدثنا المرتل عن حالته قبل الخطية إذ ظن نفسه لن يتزعزع وكان مطمئناً لذلك، وإذ إتكل على ذاته أخطأ فحجب الله وجهه عنه، فصار محروماً من نعمة الله ورحمته . ولقد حدث مع داود هذا فعلاً إذ في كبرياء قلبه أراد إحصاء الشعب فسقط سقطة عظيمة . وهنا يعترف أن كل ما كان جميلاً وعظيماً فيه إنما هو برضاء الله وليس لبر فيه= يا رب برضاك ثبت لبهائي ( لجبلي ) عزاً والعكس حين صرف الله وجهه عنه تحوَّل الجمال والقوة إلى قلق واضطراب . وهذا ما حدث للبشرية إذ بسقوطها فقدت سلامها وقوتها وسلطانها .
آية ( 8 ) : "إليك يا رب أصرخ وإلى السيد أتضرع . " إذ شعر داود بحالة فقدان السلام والقلق لم يكن أمامه سوى أن يصرخ إلى الله .
آية ( 9 ) : "ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة . هل يحمدك التراب . هل يخبر بحقك . " في صراحة الحب يصرخ لله، ما المنفعة في هلاكي وفي أن تفقد يا رب أحد محبيك . هنا نجد عتاب الحب، فهو يستجدي بدالة مراحم الله ويطلب تحقيق مواعيده الإلهية .
آية ( 10 ) : "استمع يا رب وارحمني يا رب كن معيناً لي . " جاءت في السبعينية بلغة ( صيغة ) الماضي . أي الله استجاب لتضرعاته .
آية ( 11 ) : "حولت نوحي إلى رقص لي حللت مسحي ومنطقتني فرحاً . " حول الله حزنه إلى فرح حينما قبل توبته شخصياً بفداء المسيح للبشرية كلها . لقد أبدل داود ثوب التوبة الذي يحيط بجسده مثل مسوح بثوب عرس يتمنطق به . صارت له ثياب عيد ليشترك في احتفال بهيج ورقص روحي . فتغيير الملابس يكشف عن تغيير داخلي في نفس المرتل حيث استجيبت صلاته ( لذلك في كنيستنا القبطية نرتل هذا المزمور أثناء ارتداء ملابس الخدمة البيضاء قبل صلاة القداس ) والمسيح ارتدى جسدنا الخاطئ ليكون قابلاً للموت عنا ليعطينا أن نرتدي بهائه، ألبسنا المسيح، فهو أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له ( تسبحة يوم الجمعة ) .
آية ( 12 ) : "لكي تترنم لك روحي ولا تسكت . يا رب إلهي إلى الأبد أحمدك . " التسبيح هو النتيجة الطبيعية لنعمة الله التي شملتنا .