كان أحد مكرمي مريم العذراء يصلي يوميا مسبحتها وفي آخر المسبحة يطلق العنان لنفسه
بصلاة تهنئة يرفعها إلى مريمقائلا:
افرحي أيتها الممتلئة نعمة لأن الله ملأكِ من محبته كلها، الرب معك، لأنه من قلبك النسائي
يا أم يسوع تنـزل إلى الأرض جميع البركات الإلهية.
وأرادت العذراء يوما أن تردّ التحية بمثلها فظهرت له وقالت:
يا بني كل ما أعطاني الله من نعم لأني أمه هو ملكك أنت أيضا. فببشارة الملاك لي لأول مرة استطعت
أنا أن أتذوّق مع كل البشر وعنهم غنى إنجيل محبة الله لنا جميعا.
هذا الغنى وهذا الفرح أنا أُبشّرك به و أقول لك:
إفرح يا ابني، لأنّ الله يحبّك إلى أقصى الحدود. لأن الله معك ،
ولأنك مع يسوع أنت وارث لجميع بركات السماء.
نصلي معا :
يامريم يا أمنا الحنون نكرس لك ذواتنا وبيوتنا وعائلاتنا وأولادنا وشبابنا وشاباتنا وأطفالنا والعالم أجمع،وأوطاننا وكنائسنا.
فباركينا يامريم واحفظينا وظللينا بحبك وحنانك وحمايتك وساعدينا يا مريم على نشر ملكوت الآب والابن والروح القدس
أمين.
ما أحلى الركوع على قدميك مريم ونحن نهتف إليك
سلام عليك يا مريم سلام
يا عذرا العذارى يا سوسن النقاء يا أمنا الحبيبة يا ملجأ الخطأة
إننا نرجوك يا مريم العذراء ابقي دائمًا بقربنا
يا عذرا العذارى يا أمنا البتول يا فيض الصفاء يا زهرة الحقول
إننا ندعوك يا مريم البتول اقبلي منا الدعا