كل يوم نصيحة روحية

لاتخف أيها المسيحي المؤمن من رياح عاتيه
تقتلع من حياتك الأوراق الذابلة الصفراء إذ يجب إقتلاعها أصلاً ،
لأنها ستترك مجالاً أكبر لنمو أوراق جديده خضراء
وهكذا هي الظروف الصعبه لن تقتلع إلا الشوائب لتكون قوي ومثمر وفعال،
فماهي أتون النار إلا لتحرق الزغل والقش وتترك كل شيء في حياتك يلمع
تمسك بحبال الإيمان مع الرب يسوع وأدعه يقوع حياتك
لأنه هو النور والطريق والحياة ..
ومعه سيكون طريقك معروف

صديقي العزيز
تأمل ذاتك جيداً كل يوم ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك إياها الله
تأملها بشكل جيد وأحذر من الوهم.
حاول دائما أن تميز بين ماهو حقيقة وماهو خيال
أبدا صباحك بعد ذكر الله بإبتسامة ملؤها الرضى والغبطة فلذلك عظيم الأثر
عل كل يوم ..تناول طعامك مع ذكر كلمة شكر الله
وقبل أن تغفوا تأمل وأخلد لكلماتك الله بصلاتك
الرب دوما يستجيب لمن يتأملوا عندما يطلبوا منه

نحن الخطاة لنسارع الأن وبنشاط إلى والدة الإله .
ولنجث لها بتوبة صارخين من عمق النفس :
أيتها السيدة العذراء تحنني علينا.
وأسرعي ،فإننا هالكون من كثرة الزلات .
لا تصرفي عبيدك خائبين ،
فقد أحرزناك رجاء وحيدا لنا
آمين

تعلّم أيها الخاطي أن تختبر حضورالرب معك فيكل يوم
وطوال اليوم ومن ثم طوال الأيام .
وليكن شعارك دائمًا
"جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع"
(مزمور16: 8)

إن التعامل اللحظي مع الله يحتاج إلى مراقبة حثيثة ودائمة،
يلزمنا اليقظة المستمرة الدائمة . الله يرانا فهو ينظر إلينا دون غفلة .
الله يسمعنا فهو ينصت إلينا دائما ً .
الله يتقبل كل طلباتنا فقدّم لله طلبتك وقف ،
أنتظر لا تستدر و تنصرف ، لا تدر ظهرك للطلبة ،
لا تدر ظهرك لله أسهر وصلي وأنتظر جوابه
فهو لايهمل أي طلب أبداً ويجيب حالا في الوقت المناسب

لا تقل "السلامُ عليكِ يا مريم" إذا كنتَ لا تعتبرها أُمَّكَ السماوية.
لا تقل "يا ممتلئة نعمة" إذا كنتَ لا تُؤمن بأنها بلا خطيئة.
لا تقل " الرَّبُّ معك" إذا كنتَ لا تثق بقدرة الرب في حياتِك وحياتها.
لا تقل "مباركةٌ أنتِ في النساء" إذا كنتَ لا تعتبرُ مريم هي أعظم أم.
لا تقل "مباركةٌ ثمرةُ بطنكِ يسوع" إذا كنتَ لا تحبُّ أبنها وتحملهُ في حياتك.
لا تقل "يا قديسة مريم" إذا كنتَ لا تعتبرُها شفيعة ومحامية لنا في السماء.
لا تقل "يا والدة الله" إذا كنتَ لا تعتبرُها أًمَّ يسوعَ الإلهَ والإنسان.
لا تقل "صلِّي لأجلنا نحن الخطأة" إذا كنتَ لا تسامح أخوك وتغفر لهُ.
لا تقل "الآن وفي ساعة موتنا" إذا كنت لا تؤمن بالحياة الأبدية.
لا تقل "آمين" إذا كنتَ لا تؤمن بما تقول.

إنجيل القدّيس لوقا 18 : 18 _ 30
سَأَلَ يَسُوعَ أَحَدُ الرُّؤَسَاءِ قَائِلاً: «أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالِح، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الحَيَاةَ الأَبَدِيَّة؟»
فَقالَ لَهُ يَسُوع: «لِمَاذا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لا أَحَدَ صَالِحٌ إِلاَّ وَاحِد، هُوَ الله!
أَنْتَ تَعْرِفُ الوَصَايا: لا تَزْنِ، لا تَقْتُلْ، لا تَسْرِقْ، لا تَشْهَدْ بِالزُّور، أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ!».
قالَ الرَّجُل: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مَنْذُ صِبَاي».
ولَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ:
«وَاحِدَةٌ تُعْوِزُكَ: بِعْ كُلَّ مَا لَكَ، وَوَزِّعْ عَلَى الفُقَرَاء، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ في السَّمَاوَات، وَتَعَالَ ٱتْبَعْنِي!».
فَلَمَّا سَمِعَ الرَّجُلُ ذلِكَ، حَزِنَ حُزْنًا شَدِيدًا، لأَنَّهُ كانَ غَنِيًّا جِدًّا.
ورَأَى يَسُوعُ أَنَّهُ حَزِنَ فَقَال: «ما أَصْعَبَ عَلَى الأَثْرِياءِ أَنْ يَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلله.
فَإِنَّهُ لأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ جَمَلٌ في خِرْمِ الإِبْرَة، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ مَلَكُوتَ ٱلله».
فقَالَ السَّامِعُون: «فَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَخْلُص؟».
قَالَ يَسُوع: «إِنَّ غَيْرَ المُمْكِنِ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ مُمْكِنٌ عِنْدَ الله».
فقَالَ بُطْرُس: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ مَا لَنَا وَتَبِعْنَاك!».
فقالَ لَهُم: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَا مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ بَيتًا، أَوِ ٱمْرَأَةً، أَوْ إِخْوَةً، أَوْ وَالِدَيْن، أَوْ بَنِين، مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ الله،
إِلاَّ وَيَأْخُذُ في هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَة، وفي الدَّهْرِ الآتي حَياةً أَبَدِيَّة».

نصائح روحية لحياتك :

+ جيد ألا تخطى وأن أخطات فجيد ألا تؤجل التوبة ، و إذا تبت فجيد ألا تعود للخطية .
وإن لم تعد لها فجيد أن تعرف أن هذا بمعونة من الله ، وإذا عرفت هذا فجيد أن تشكره على ما أنت فيه .

+ إذا كان الأمس قد ضاع فبينى يديك اليوم ، و إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه
ويرحل فلديك الغد .ولذا لا تحزن على الامس فهو لا يعود ولا تزعل على اليوم
فهو راحل وأحلم بشمس مضيئة مع غد جديد مع يسوع .

+ لا تتكلم فى وقت غضبك بل فكر جيداً فيما تقول قبل أن تنطق به شفتاك
ولا تكتب كل ما يطرأ على فكرك لأن الفكر يمكن تغييره أما المكتوب فيصعب معه ذلك .

+ لا تتجاهل معاناة الآخرين لكى يشعر الله بمعاناتك ضع نفسك فى موضع المتضايقين لكى تحسن اليهم بنفس راضية
أو لكي تشعر بأنك تحسن إلى نفسك حينما تربح غيرك .

+ المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج . ( 1 يو 4: 18 )

أعتنوا بالخليقة. ولكن وقبل كل شيء أهتموا بالأشخاص الذين ليس لديهم ما هو ضروري للحياة.
البابا فرنسيس

"كن قدوة للمؤمنين في الكلام ، في التصرف ، في المحبة، في الروح ، في الإيمان ، في الطهارة "
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 4: 12)

جاء راهب إلى شيخه قائلا ً: يا أبي ، كم من مرة زرتك واعترفت لك بخطاياي
وسمعت كلمة الإرشاد منك ومع ذلك لا أستطيع تغيير ذاتي .
فما الفائدة من زياراتك إذا وقعت في نفس الخطايا بعد الحديث معك ؟
وأجاب الشيخ: يا ابني، خذ وعائين فخاريين أحدهما مملوء بالعسل والثاني فارغ .
فعمل التلميذ ذلك، وقال له معلمه :
اسكب العسل من الوعاء إلى الوعاء الآخر عدة مرات .
وبعد أن عمل ذلك قال له : انظر إلى الوعاء الفارغ وشم رائحته .
فأجاب التلميذ : الوعاء الفارغ يبعث رائحة العسل وبقي قليل من العسل في قاعه .
فقال الشيخ : وهكذا بنعمة الرب إرشاد ابيك الروحي يترك أثرا في نفسك .
إذا تعلمت ولو جزءا ً من الفضيلة في هذه الحياة فالرب الرحوم
يملأ الفراغ ويخلّص نفسك .

لا تهدر وقتك وأيامك في حزن وقلق.
ضع مشاكلك أمام الرب ودعه يتولى أمرها،
وأستمتع بحياتك!
آمين

» قصص قصيرة فيها حكمة روحية
» تحمل الصورة معاني روحية عديدة
» حقائق روحية تحكم علاقتك بالله
» 24 نصيحة
» أمسية روحية مرتلة لجوقتي كنيستي مار الياس وأم الزنار في فيروزة