كل يوم نصيحة روحية

الديانة المسيحية هي دين المحبة والتسامح والتقوى والعطاء
فمن واجبات المسيحي محبة الإخوة ومسامحتهم.
فإذا قمتم بذلك تمتلئون فرحاً وصحة في النفس والجسد.
سامحوا وصلّوا لكي تكون حياتكم هادئة .
بشروا وقوموا بالأعمال الحسنة ووزيدوا المحبة نحو القريب
فهي تؤدّي إلى نهاية مقدسة لكل الذين يتضرعون في داخلهم:
صلوا بخشوع ونادوا "خلصهم قبل نفسي يا يسوع المسيح "
آمين

وأفضل النصائح الروحية هي التي أعطانا إياها الرب يسوع
إنجيل القدّيس متّى 7 : 1 - 8

قالَ ٱلرَّبّ: «لا تَدينوا لِئَلاَّ تُدانوا.
فَإِنَّكُم بِٱلدَّينونَةِ ٱلَّتي بِها تَدينونَ تُدانونَ، وَبِٱلكَيلِ ٱلَّذي بِهِ تَكيلونَ يُكالُ لَكُم.
لِماذا تَنظُرُ ٱلقَذى ٱلَّذي في عَينِ أَخيكَ، وَلا تَنتَبِهُ لِلخَشَبَةِ ٱلَّتي في عَينِكَ؟
أَم كَيفَ تَقولُ لِأَخيك: دَعني أُخرِجُ ٱلقَذى مِن عَينِكَ؟ وَها إِنَّ ٱلخَشَبَةَ في عَينِكَ!
يا مُراءي، أَخرِج أَوَّلاً ٱلخَشَبَةَ مِن عَينِكَ، وَحينَئِذٍ تَنظُرُ كَيفَ تُخرِجُ ٱلقَذى مِن عَينِ أَخيك.
لا تُعطوا ٱلقُدسَ لِلكِلابِ، وَلا تُلقوا جَواهِرَكُم قُدّامَ ٱلخَنازيرِ، لِئَلاَّ تَدوسَها بِأَرجُلِها وَتَرجِعَ فَتُمَزِّقَكُم.
إِسأَلوا فَتُعطَوا، أُطلُبوا فَتَجِدوا، إِقرَعوا فَيُفتَحَ لَكُم،
لِأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ يُعطى، وَمَن يَطلُبُ يَجِد، وَمَن يَقرَعُ يُفتَحُ لَهُ

لم تخاف من حمل الصليب، االذي به يذهب إلى الملكوت؟
في الصليب الخلاص، في الصليب الحياة، في الصليب الحماية من الأعداء،
في الصليب فيضان العذوبة العلوية، في الصليب قوة النفس،
في الصليب فرح الروح، في الصليب تمام الفضيلة، في الصليب كمال القداسة.
لا خلاص للنفس، ولا أمل في الحياة الأبدية، إلاَّ في الصليب.
فاحمل إذن صليبك واتبع يسوع، تبلغ إلى الحياة الأبدية.
لقد سبقك هو “حاملًا صليبه“ (يوحنا 19: 17)،
ومات لأجلك على الصليب، لكي تحمل أنت أيضًا صليبك، وتتوق إلى الموت على الصليب.
فإنك ”إن مت معه، فستحيا أيضًا معه“ (رومانيين 6: 8)،
وإن شاركته في العذاب، فستشاركه في المجد أيضًا.

مهما احتفظت بمالك وبكنزك وبكل شيء لك
سيزول
ولكنك إذا احتفظت بيسوع في قلبك ستبقى
إلى الأبد

في الوقت الحالي
ألم تسأل المرأة نفسها لماذا رفضت امرأة فرعون القصور والجاه
وأختارت المواجهة مع الطغيان ؟
والجواب كلنا نعرفه لأنها كانت مؤمنة بالله
فأجمل النساء هي المؤمنة بالله
يكون قلبها طاهرا وفكرها نقيا
وبصيرتها وبصرها بإتجاه واحد
أم جسدها فيكون أطهر من الذهب الذي طهر بالنار
ولذلك سمعيت إليصابيت كلام الله وطاعت فأنجبت يوحنا المعمدان
أما العذراء مريم فقد أمتلأت بالروح القدس
بعد أن سلمت نفسها لله وهي التي قالت
تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي
فما أجمل الإيمان بالله وما أجمل عطاء الله
وما أجمل محبة الله فتعالوا لنسلم أنفسنا لله
وهو القادر على كل شيء

أعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية
الذي يعطيكم ابن الإنسان لأن هذا الله الآب قد ختمه
آمين
يوحنا 6: 27

طوبى للنفس التي تسمع الرب يتكلم فيها، وتقبل من فمه كلام التعزية!
طوبى للآذان التي تقبل همس الإلهام الإلهي
ولا تأبه البتة لمهامسات هذا العالم!
أجل، طوبى للآذان المصغية، لا إلى صوت يطن في الخارج، بل إلى الحق الذي يعلم في الداخل!
طوبى للعيون المغمضة عن الأمور الخارجية، الشاخصة إلى الداخلية!
طوبى للذين يلجون الأمور الداخلية، ويجتهدون، بالتدرب اليومي، أن يستعدوا أكثر فأكثر
لإدراك الأسرار السماوية!
طوبى للذين يتوقون إلى التفرغ لله
فيقصون عنهم كل عوائق هذا الدهر!

"أقول الصدق في المسيح.لا أكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس"
رو 9: 1

بعد أنتهاء القداس الألهي في يوم الأحد قال الكاهن في يوم الأحد القادم سوف نتكلم
عن موضوع الكذب والنميمة في الإيمان المسيحي
لذلك لكي تفهموا الموضوع بشكل عميق ماعليكم إلا قراءة الإصحاح السابع عشر
من إنجيل القديس مرقس .
و لما جاء الأحد القادم أعلن الكاهن قبل بداية العظة: أرجو من كل من قرأ الإصحاح السابع عشر
أن يرفع ذراعه. فمعظم الحاضرين رفعوا أيديهم.
وقال الكاهن: إنكم فعلاً تحتاجون إلى الحديث حول الكذب والنميمة
لأن إنجيل مرقس ليس فيه الإصحاح السابع عشر

"لذلك أطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه.لأننا بعضنا أعضاء البعض."
أف 4: 25