كل يوم نصيحة روحية

الميلاد ... حب ... عطاء ... تضحية !!!
لـيـلة الـمـيـلا د .. يــمـحـى الـبغـض .. تـزهـر الأرض ...تـبـطل الحـرب .. يـنـبـت الـحب
كلمات ترددها جميع أجواق الكنائس في ليلة الميلاد ..
أنها بشرى الحب والعطاء .. انها ليلة فرش القلوب بالرجاء .. انها ميلاد المسيح
فافرحوا ايها الشعوب , ولد لنا عمانوئيل , الله تجسد وحل بيننا ,
الله الكلمة صار انساناً وسوف يعيش معنا ويبقى فينا ..
جاء ليخلصنا .. لينقذنا من نير العبودية .. ليزرع في نفوسنا المحبة والعطاء والتضحية ,
فالله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه ..
فأي محبة يقصدها المسيح الأله المتجسد ؟؟
هل هي محبة الأب لأبنائه ؟ أم هي محبة الأخ لأخيه وأخته ؟
أم هي محبة الزوج لزوجته ؟ كل ذلك بالتأكيد..
ولكن الأعظم من كل هذا محبة الإنسان لأخيه الإنسان ,
أياً كان هذا الإنسان ومهما كان مذهبه وجنسيته أو ديانته ...
وهذا ما يوصينا به المسيح الرب له المجد , حين قال:
أحبوا أعدائكم .. باركوا لاعنيكم .. أحسنوا الى مبغضيكم ..
وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم , لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات
فالمسيح يسوع هو مثلنا الأعلى الذي يجب ان نقتدي به في أصعب الظروف .
وعندما كان معلقاً على خشبة الصليب ومهاناً , ويواجه الموت ,
نادى أباه قائلاً " ياأبتاه أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون " لو 23 : 24 .
فهل من محبة أعظم من هذه ؟ ان يغفر المصلوب لصالبيه اثمهم..
فكم بالحري ان نغفر لمن أخطأ الينا وأساء معاملتنا ؟؟ .
اذا عزيزي المؤمن .. قبل ان تلبس ثوبك الجديد وتتوجه الى الكنيسة يوم العيد .. أصغ الى الصوت المتعظم في داخلك
يقول .. هل أصبحت أبناً باراً لأبينا الذي في السماء ؟ هل عملت بوصية المسيح الإله ؟ أحببت البشر .. وعدوك أيضاً ؟
هل عملت شيئاً لإخوتك البشر يخفف عنهم وطأة الحياة ومآسيها ومصاعبها ؟
هل أطعمت جائعاً وكسوت عرياناً ؟
هل هرعت لنجدت انسان بائس ووقفت بجانبه ؟
كل هذا أوصانا به الرب يسوع , ويكفي ان نقول لجائع سوف ننظر في أمرك ..
أو ان نقول لعاطل عن العمل الله يساعدك , أو لفقير الله يقويك .
اذا ليتحمل كل منا المسؤولية تجاه أخوته ويحملها على عاتقه , وكل من موقعه وحسب امكاناته المتاحة له ,
كل هذا لكي نكون أبناء الله , لكي تستقر فينا محبته , تلك المحبة التي تجسدت بميلاد الإله يسوع المسيح .
عيد ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير

لا تفقد الأمل!
ربما تتألم الآن ولكن ثق أن الله قادر أن يُخرج أمراً صالحاً من كل موقف صعب.
لا تستسلم ولا تتخلى عن إيمانك فالله غير محدود .

تذكر انك فى المسيح يسوع تمتلك كل شىء..
ان شئت ان تشفى من جراحاتك , فالمسيح هو الطبيب.
وان كنت , مثقل بخطاياك , فيسوع هو البر.
وان خشيت الموت فهو الحياة الابدية.
وان اشتهيت السماء , فهو الطريق .
وان اردت ان تتحرر من الظلام فهو النور .
وان طلبت طعاما فهو قوت الحياة .
هو لك كل شىء , ما تشتهيه , و ما تحتاجه , تجده فيه.
طوبى للذين امنوا ولم يروا.

نحن كمسيحيين يجب أن نجعل دائمًا من المحبّة هدفًا لنا في الحياة لأن الله محبة

"أنتم ملح الأرض، أنتم نور العالم" (متى5: 13-14)
الملح يمنع فساد الطعام ويضيف نكهة للطعام ويزيد العطش
فلقد قال الرب يسوع أنتم ملح العالم فإذا فسد الملح فبماذا يملح ونحن بتصرفاتنا وأفعالنا مع الأخرين نضيف نمنع الفساد
ونضيف نكهة وطيبا كما يضيف الملح نكهة للطعام
والملح يزيد عطشنا للمسيح يسوع الذي وحده يروي عطشنا فلقد قال الرب يسوع في أنجيل متى طوبى للجياع وللعطاش من أجل البر
فإنهم يشبعون فيجب علينا أن نجعل الاخرين يعطشون للذي فينا للمسيح يسوع وحده وهو الذي قال من يؤمن به تخرج من بطنه أنهار ماء حي
ونحن نور العالم نضئ من حولنا ونبدد الظلمة التي من حولنا فباعمالنا الصالحة مع الأخرين نكون نورا لهم وننور أينما حللنا والظلمة
لا تقوى علينا إذ تتبدد أمامنا هكذا يريدنا الرب يسوع أن نكون ملح ونور للعالم فيروا الأخرين صورة المسيح ورائحته الزكية التي فينا
والتي نعكسها للأخرين من خلال أعمالنا الصالحة معهم حيث قال مهما فعلتم بأحد هؤلاء أخوتي الأصاغر فبي فعلتم فان عملنا ما نستطيع عمله
مع أحد المحتاجين لمساعدتنا أو لعملنا الصالح فليس لأجل المسيح يسوع بل به فعلناه.

أيها المؤمن أصنع معروفاً لنفسك وأغفر سريعاً وبلا مقابل.

سأل بطرس السيد المسيح :
يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟
« قَالَ لَهُ يَسُوعُ: »لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ« متى 18:21-22.
ما أجمل رحمتك يا رب .... تعلمنا معنى التسامح ونحن ملؤنا الكره وعدم الصبر ....
أصبروا على بعضكم سبعين مرة سبع مرات وأظن بعد ذلك لن يعرف قلبكم الحقد على أخيكم الانسان.

لا تفقدوا العزيمة!
دعونا نصلي، أيها الناس، من أجل الحياة على الكوكب،
لأرض بلا حروب ووباء غادر ...
من أجل ولادة الأطفال السعداء...
من أجل الغد صدقنا بجرأة...
دعونا نصلي، أيها الناس، من أجل كل ما هو مقدس:
اللطف والدفء، وفجر مشع...
بالنسبة لنا، ما هو عزيز علينا،
نخب العيش بصحة جيدة لسنوات عديدة...
دعونا نصلي لوالدينا أيضاً.
لأرواحهم الخالية من الأنانية، قلوبهم...
للجدات والأجداد وعائلة الساقطين
لعالم أولئك الذين ضحوا بأنفسهم حتى النهاية...
دعونا نصلي فقط لنكون
كل شخص لديه منزل وعائلة وغداء!
من أجل الحب الذي قدمناه لبعضنا البعض!
لكي يعيش الإيمان والنور في كل روح
اليوم وكل يوم وإلى الآبد
آمين

ا تخجل من صليب المسيح... ارسمه على جبينك علانية...
ارسمه وأنت تأكل وتشرب، وأنت تنام أو تنهض،
وأنت تتكلّم أو تتمشّى، وبكلمة في كلّ عمل تعمله... لنرسم علامة الصليب بأصابعنا بصراحة على جباهنا وعلى كل شيء...
إنها أداة قويّة للوقاية من الأذى، مجّانيّة للفقراء وغير متعبة للمرضى، بما أنّها نعمة من عند الله.
إنّها علامة للمؤمنين وخوف للشياطين...
لا تحتقر هذه العلامة لأنّها مجّانيّة، بل أكرم بسببها الربّ المحسن.

أنت تعرف هذا التعبير - "لم يفت الأوان ، في بعض الأحيان ليس ضروريًا" ...
قررت أن أكتب أفكاري حول هذا. لنفسي وللأصدقاء ولأولئك الذين ، مرة واحدة على الأقل ، يهيمون على وجوههم عن طريق الخطأ
أريدك أن تتذكر أن مثل هذا الوقت قادم وأنه بمجرد عودة أحبائك ، قرر بنفسك أنك أهم شيء في حياتهم.⠀
وأحيانًا يحدث أنك لا تشعر بالعاطفة والرغبة في رؤية كل ثانية ... وحتى الابتسامة هي بالفعل نوع من المرح والمزيف.
هنا يبدو فقط احترق ، وأتمنى ... وكل شيء! احترقت المباراة وخرجت ...
لا تدع ألسنة اللهب التي أضرمها أحد فيك تنطفئ! بعد كل شيء ، قد لا يحدث هذا مرة أخرى ... أبدا!
هل تفهم؟ لن تتمنى صباحًا سعيدًا وأحلامًا سعيدة بعد الآن ، ولن تسمع الضحك العالي الذي تحبه بصدق ،
ولن تناقش معك اليوم الماضي ولن تحلم بالمستقبل معك.

لطالما أحببت الحلقة من كارتون طفولتي المفضل "Hedgehog in the Fog" ، حيث يتحدث القنفذ إلى الدب:
- كم هو جيد أن يكون لدينا بعضنا البعض!
أومأ الشبل.
- تخيل فقط: أنا لست هنا ، أنت جالس بمفردك ولا أحد تتحدث معه.
"أين أنت؟"
- و انا لست.
قال الشبل: "الأمر لا يحدث بهذه الطريقة".
قال القنفذ: "أعتقد ذلك أيضًا". - لكن فجأة هنا - لست هناك على الإطلاق. أنت وحيد. ماذا ستفعل؟
"سأقلب كل شيء رأسًا على عقب وسيتم العثور عليك!"
- لا أنا ، لا مكان !!!
قال الدب "ثم ، إذن ... ثم سأنفد إلى الحقل". - وسأصرخ: "يو-يو-يو-جي-آي-آي-آي!" ، وسوف تسمع وتصرخ: "Medvezhono-o-o-ok! ..". هنا.
قال القنفذ "لا". "ليس لدي قطرة". هل تفهم؟
"لماذا تشبثت بي؟" - كان الدب غاضبا. "إذا لم تكن هنا ، فأنا لست هنا." فهمتك؟
ها أنت ، أيها الأصدقاء، عندما تريد أن تسيء إلى أحد أفراد أسرته ، تخيل أنه لم يعد موجودًا! لا مكان! وحتى إذا قلبت كل شيء رأسًا على عقب ،
فلن يتم العثور عليه ... وبعد ذلك ... ستدرك على الفور أنك لم تعد ...
تذكر دائمًا أن هناك حدودًا لكل شيء: حدود المشاعر ، حدود العواطف ، حد عدد "عضادات" ، التي عليك بعد ذلك أن تلوم نفسك عليها.
قد تكون محبوبًا لفترة طويلة ، وربما مدى الحياة ، ولكن ... من غير المحتمل أن تعرف.
اعتني بأحبائك ، قدرهم عندما يكونون في الجوار ، أمسكهم بكلتا يديك ولا تعطهم لأي شخص !! انطلق ، ممسكًا بيدك ،
لا تتوقف ولا تخاف من أي شيء ، لأنه عندما يكون لديك دعم ، تشعر بالقوة والثقة ، لذلك كل شيء سينجح!
أفعلها أولا لنفسك حتى لا تضطر إلى الأستماع مرة واحدة إلى أحد أفراد أسرتك ومن أعز شخص:
"لم يفت الأوان ، وأحيانًا لا يكون ذلك ضروريًا"

كل العطايا الصالحة هي من الله :

- "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران." (يعقوب 1: 17)

- الله سدَّد احتياجاتي كلَّها بحسب غناه في المجد (فيلبِّي 4: 19)
- الله يباركني ويجعلني بركة للآخرين (تكوين 12: 2)
- أنا أعطي فيُعطى لي كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا (لوقا 6: 38)
- الله يمنحني كلَّ شيء بغنى للتمتُّع (1 تيموثاوس 6: 17)

- أنا أخدم الله وهو يُسرّ بسلامتي (مزمور 35: 27)

يجب ان تكون مستعد وبجرأة
يوم الاعتراف يجب أن تحني رأسك بخشوع
الرب سيقوم بغفران خطاياك فلا تخاف .

إذا كنت تشكو من الحياة،
أنت تعتقد أن كل شيء سيء،
تذكر - هناك طفل في هذا العالم،
الذي لن تراه أمي أبداً.
ربما تفتقد كل دقيقة،
هل أنت منزعج من الأفكار المؤلمة؟
تذكر أنه في مكان ما في العالم يوجد شخص،
الذي يعيش بدون أرجل أو ذراع.
إذا ضاقت عليك الأوقات،
المشاعر الرمادية تخترق الروح،
أذكر أنه في مكان ما طفل مثل الطائر،
في مرض خطير أقاتل من أجل الحياة.
إذا كنت كسولًا عن فعل شيء ما،
ثم فكر للحظة -
أحدهم يحلم بالحديث طوال حياته فقط،
شخص ما يتلهف لرؤية هذا العالم.
إذا شعرت بالإغراء،
أن تشتكي من ضياع الحياة،
تذكر بعد ذلك يسوع المصلوب،
معاناته، ألمه وحنانه.
إذا كنت غاضبًا بسبب المشاكل،
ثم فكر بصدق، دون تردد،
كم من شخص مدعو إلى السماء
هل ستعيش يومًا على الأقل دون معاناة؟

نحن نعلم أنَّ الله يحبُّنا محبَّة غير مشروطة وأنَّ مراحمه تدوم إلى الأبد،
وندرك أنَّ كلَّ شيء مستطاع عند الله وأنَّنا نستطيع كلَّ شيء في المسيح الذي يقوِّينا.
لذلك فنحن خليقة جديدة في المسيح، الأشياء العتيقة قد مضت، والكلُّ قد صار جديدًا.
يمكننا ترك أخطاء الماضي والسعي نحو الكمال.

نّها ترى، تستبق الأمور، وتعطي الحاجة الملحّة.
إنّها تفهم في قلبها، وتتحاشى بلباقة، الظروف الصعبة.
إنّها تشعر، تشجّع وتغمر في ظلّ جناحيها من هو ضعيف...
إنّها تستقبل وتصغي بتعاطف، تشعر بالآخر.
إنّها تسهر، تحمي وتنظر أبعد من الأمور الحاضرة والمنظورة.
إنّها تشاركنا حالتنا البشرية، فرحنا وأتعابنا.
إنّها تخدم، تعذر وتصبر.
إنّها قريبة ولكنّها خفيّة.
إنّها تعزّي، تقود، وتصلح ما قد هُدِّم.
إنّها تفرح لفرحنا وتحزن لحزننا.
إنّها بكليّتها جسد من جسدنا...
إنّها تحب وترجو.
إنّها مختارة بين كلّ النساء، ابنة شعب يسير يتقدّم لتكون له وأمامه المثل والقدوة.
إنّها باب السماء...!!

» قصص قصيرة فيها حكمة روحية
» تحمل الصورة معاني روحية عديدة
» حقائق روحية تحكم علاقتك بالله
» 24 نصيحة
» أمسية روحية مرتلة لجوقتي كنيستي مار الياس وأم الزنار في فيروزة

كل يوم نصيحة روحية

لا تفقد الأمل! ربما تتألم الآن ولكن ثق أن الله قادر أن يُخرج أمراً صالحاً من كل موقف صعب. لا تستسلم ولا تتخلى عن إيمانك فالله غير محدود .

نحن كمسيحيين يجب أن نجعل دائمًا من المحبّة هدفًا لنا في الحياة لأن الله محبة

أيها المؤمن أصنع معروفاً لنفسك وأغفر سريعاً وبلا مقابل.

لا تفقد الأمل!
ربما تتألم الآن ولكن ثق أن الله قادر أن يُخرج أمراً صالحاً من كل موقف صعب.
لا تستسلم ولا تتخلى عن إيمانك فالله غير محدود .