| قصص قصيرة فيها حكمة روحية | |
|
+20Dima Ibrahim Dany Mekhail Elham Essper Sana Manssour Amer-H نور المحبة Lama Nakhoul Enas RMossa Youla Hanna Ginwa Eman Hadad زهرة المدائن عاشقة الروح Manal Soliman Mariam Tanous بنت الناصرة Iyad Daoud Maija Andrews Martha Nassar Missa Ibrahim 24 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Missa Ibrahim
الجنس : المشاركات : 351 العـمر : 31 الإقامة : Lebanon العـمل : Study المزاج : Beautiful السٌّمعَة : 4 التسجيل : 04/04/2014
| موضوع: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الأحد فبراير 08, 2015 1:48 pm | |
| قصص قصيرة فيها حكمة روحية يمكن أن نكتبها أو أن ننقلها وبالتالي الكل يستفيد منها ...................... قصة قصيرة: المحبة لا تسقط أبدا : قالت لي، انه قال أنه لن يتوقف عن حبها مهما تغير حالها، شكلها وستعيش حياة رغيدة، سعيدة معه ولن يخذلها ابدًا... تعجبت وتساءلت فهذا زمان يكثر فيه الكلام عن الحب بمفاهيمه العديدة، فهل سيبقى على عهده هذا؟؟؟ ... رأيتها صدفة بعد سنوات، تجلس في مقهى مع صديقة لها. سلمت عليها ورأيت في أصبعها خاتم زواج ففهمت من حديثها أنها تزوجته، وقد كانت ابتسامتها تعلو وجنتيها. لم استطع أن افهمها، هل هي سعيدة؟ هل هي تحاول ان تذكرني بما شاركته معي؟ فقد ازداد فعلا وزنها بشكل واضح. لم تقف من مكانها فلم ارها تمامًا ولكنها حتمًا تغيرت. وصلتها مكالمة منه وأنا معها، قالت له: انتظرك، لا تتأخر أريد أن أصعد للطابق الثاني. لم أفهم هذه المكالمة، فقد عهدتها مستقلة تمامًا في تفكيرها وفي تنقلها. رأيت مفاتيح السيارة بيدها. فلِما تنتظره؟ هل هو مسيطر عليها لهذه الدرجة حتى لا يسمح لها أن تتصرف لوحدها، فقلت في داخلي: يظهر ان هذا كان مجرد كلام مخطوبين. فالدنيا تتغير والحال يتغير.. بعدها بدقائق رأيته يأتي، وأذهلني ما رأيت... فقد إقترب اليها قبلها على خدها وقال لها: هيا يا حبيبتي، سأساعدك لتنتلقي الى كرسي العجلات... ! ودعتني وتركتني مذهولة عما حدث... فحدثتني صديقتها: أصيبت بحادث، وزوجها يأخذها حيث تريد، ولا يريدها أن تبقى على كرسي العجلات وهي في مقهى حتى لا تُحرج فتشعر بالاختلاف..فيأخذها، يجلسها ويرجع ليأخذها حينما وحيثما تريد.. يحبها رغم كل ما حدث من تغيير... يحبها حب غير مشروط، يتعلق بالمحب وليس المحبوب... فالمحبوب يبقى محبوبًا... رغم تغير حاله وظرفه. يحبه كما هو ومهما حصل.. العبرة من الكتاب المقدس : يذكر الكتاب المقدس كلمة حب بثلاث معانٍ... فيلو باليونان وتعني الحب الأخوي، والحب الشهوة ايروس والحب غير المشروط... أغابي. هذه محبة الله للبشر، فقد أحبنا ونحن خطاة فأرسل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به. يحتفل العالم اليوم بعيد الحب، يحتفل المحبون به... فيجلبون الورود ويتبادلون الهدايا... ويبقى السؤال هل الحب عيد نحتفل به، أم مجرد شعور نشعر به، أم مشاعر تترجم بعمل نقوم به... حب بكل الظروف والأحوال وأخيراً لنتذكر قول القديس بولص في المحبة : المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء المحبة لا تسقط أبدا . | |
|
| |
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| موضوع: لنطلب من الله أن يعطينا حسب غناه الإثنين فبراير 09, 2015 11:32 am | |
| لنطلب من الله أن يعطينا حسب غناه :
أستخدم بستاني بعض الأولاد ليقطفوا ثمر الكريز من حديقته وقال لأحدهم:" إن جمعت الفاكهة دون أن تأكل منها فسوف أعطيك ملء اليدين في نهاية اليوم مع أجرِتك". وأتى المساء وتقدّم الصغير نحو البستاني الذي سلّمه أجرته وطلب منه المزارع أن يملأ يديه من الكريز ويمضي. فقال الصبي "هلاّ أعطيتني ملء يديك أنت، يا سيدي". فهو أراد أن يملأ سيده يديه الكبيرتين بدلاً من يديه، ففي هذا عطاء أوفر. هكذا لنطلب من الله أن يعطينا حسب غناه في المجد وليس بحسب عقولنا. | |
|
| |
Maija Andrews
الجنس : المشاركات : 58 العـمر : 40 الإقامة : Lebanon العـمل : Job المزاج : Good السٌّمعَة : 0 التسجيل : 25/02/2015
| موضوع: قصة الابن الضال الأحد مارس 08, 2015 10:47 am | |
| "كان لانسان ابنان. فقال أصغرهما لابيه: يا أبي, أعطني الحصة التي تخصني من الميراث فقسم لهما كل ما يملكه. وبعد بضعة أيام، جمع الابن الاصغر كل ما عنده، ومضى إلى بلد بعيد. وهنالك بذّر حصته من المال في عيشة الخلاعة. ولكن لما أنفق كل شيْ, اجتاحت ذلك البلد مجاعة قاسية, فأخذ يشعر بالحاجة. فذهب والتحق بواحد من مواطني ذلك البلد. فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازيره وكم اشتهى لو يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فما أعطاه أحد." "ثم رجع إلى نفسه, وقال: ما أكثر خدّام أبي المأجورين الذين يفضل عنهم الخبز, وأنا هنا أكاد أهلك جوعا! سأقوم وأرجع إلى أبي, وأقول له: يا أبي, أخطأت إلى السماء وأمامك, ولا أستحق بعد أن أدعى ابنا لك: اجعلني كواحد من خدامك المأجورين. فقام ورجع إلى أبيه. ولكن أبها رآه وهو ما زال بعيدا, فتحنن, وركض إليه وعانقه وقبّله بحرارة. فقال له الابن: يا أبي, أخطأت إلى السماء وأمامك, ولا أستحق بعد أن أدعى ابنا لك. أما الاب فقال لعبيده أحضروا سريعا أفضل ثوب وألبسوه, وضعوا في إصبعه خاتما وفي قدميه حذاء, وأحضروا العجل المسمن واذبحوه ولنأكل ونفرح: فإن ابني هذا كان ميتا فعاش, وكان ضائعا فوجد!" (لوقا 15: 11-24). | |
|
| |
Iyad Daoud
الجنس : المشاركات : 744 العـمر : 49 الإقامة : قطر العـمل : موظف المزاج : so so السٌّمعَة : 4 التسجيل : 13/03/2013
| موضوع: السائح والصيادون السبت أبريل 04, 2015 7:42 am | |
| السائح والصيادون : ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟ كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد : " ليس وقتا طويلاً " فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟ فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم ! فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟ أجابوا : ننام إلى وقت متأخر ..نصطاد قليلاً ..نلعب مع أطفالنا ..ونأكل مع زوجاتنا .. وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج قال السائح مقاطعاً : لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم ! عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠ سألوه : ثم ماذا ؟ أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية .. تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم، وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك ! ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠ سأل الصَّيادون السّائح : كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟ أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠ فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟ أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠ سألوه في دهشة : الملايين ؟ حقاً ؟ وماذا سنفعل بعد ذلك ؟ أجاب : بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر .. تلعبون مع أطفالكم ..وتأكلون مع زوجاتكم .. وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء ٠٠ أجاب الصياديون: مع كامل الاحترام والتقدير ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ، إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟ همسة .. كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته .. بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء .. لأجل ترف زائل .. يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة .. وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي .. إذا خارت القوى .. وانقضى ربيع العمر .. وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..! فإلى كل فرد منا ... إلى أين تريدون الوصول في حياتكم ! جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها. | |
|
| |
بنت الناصرة
الجنس : المشاركات : 258 العـمر : 34 الإقامة : الناصرة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 14/07/2013
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الجمعة أبريل 17, 2015 7:00 am | |
| العطاء المعنوي : كان هناك شاب مسيحي ملتزم بالكنيسة، ومتميّز بُحبُّو للفقراء. بيوم من الإيام بيلتقي بشحّاد قاعد على جنب الطريق عم يطلب حسنة، بيوقف قدّامو لحتى يساعدو، بس لـمّا حطّ إيدو بجيبتو بيتفاجأ إنو مَنّو حامل مصاري، بيعتذر من الشحّاد وبيقلّو: «يا بيّي انا بعتذر ما معي مصاري لحتّى أعطيك، أكيد بالرجعة بقدّملك يلي الله بيقدّرني عليه»، ردّ الفقير وقلّو: «عطيتني أكتر من الكلّ»، اندهش الشبّ وقلّو: «مش معقول يا بيّي، أنا ما عطيتك شي»، بيجاوب الفقير وبيقلو: «لـمّا اعتذرت مني وقلتلّي يا بيّي، عطيتني أكتر من الكلّ لأنو إلي زمان مش سامع هالكلمة من حدا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «العطاء المادّي متل ما بتحصل عليه بسرعة بتصرفو بسرعة، العطاء المعنوي هوّي يلّي بيضلّ وبيعطي النتيجة الأفضل». | |
|
| |
Missa Ibrahim
الجنس : المشاركات : 351 العـمر : 31 الإقامة : Lebanon العـمل : Study المزاج : Beautiful السٌّمعَة : 4 التسجيل : 04/04/2014
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الجمعة أبريل 17, 2015 10:32 am | |
| | |
|
| |
Maija Andrews
الجنس : المشاركات : 58 العـمر : 40 الإقامة : Lebanon العـمل : Job المزاج : Good السٌّمعَة : 0 التسجيل : 25/02/2015
| |
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الجمعة أبريل 24, 2015 4:28 pm | |
| في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على الضفة وعندما نظر فه وجده عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله. حمل الصياد الكيس بتكاسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء فهو يسليه خلال سكون الفجر، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا. سطعت الشمس فانتشر الضوء وكان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده، وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه لقد.. لقد كان يحمل ماساً فلننظر جيدا ما نملك بأيدينا قبل فوات الاوان ! | |
|
| |
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الثلاثاء أبريل 28, 2015 10:25 am | |
| هل أنا شمعة : انطفأت الكهرباء فجأة في البيت، عندها بدأنا كلّنا نتذمّر ونتأفف، وما هي الّا لحظات حتّى رأينا نوراً قادماً نحونا. إنّها اُمي قادمة وهي تحمل شمعة بيدها.. وضعتها أمامنا على الطاولة وسط الغرفة، فسرحتُ وانا انظر واتأمّل هذه الشمعة، أحسستُ وكأنّي لأول مرّة انتبه للشمعة ولوجودها، ليس في بيتنا فحسب بل في حياتنا. ورحتُ أُفكِّرُ في أننا عندما اخرجنا الشمعة من علبتها لم تتشبث في مكانها وتخيّلتُ وكأنّها تقول لنا: لمّا كانت لكم أنواركم الكهربائيّة وضعتموني جانباً ولم تهتمّوا بي، فلماذا الآن تريدونني؟ أنا لا اريد ان انير لكم. لم تقل الشمعة شيئاً من ذلك، بل اشتعلت لكي تُضيء عندما احتجنا اليها. وعُدتُ افكِّرُ ثانية.. إنّ هذه الشمعة لم تحاول ان تكون نوراً كهربائيّاً، اكتفت ان تكون شمعة تؤدّي عمل الشمعة. إن القوّة الكهربائيّة فيها قوّة 10 أو 1000 شمعة، وهي تستطيع ان تُدير الآت كهربائيّة ضخمة، أمّا ما استطاعت الشمعة ان تُعطيه فهو ضوء شمعة واحدة. ولكن كم كان ذلك النور مهمّاً وسط الظلام؟ اُعجبتُ بهذه الشمعة لانّها كانت راضية ان تبذل نفسها في سبيلنا. فعندما كانت تُرسل نورها كانت تسكب حياتها، وحالما يُشعلُ عود الثقاب فتيل الشمعة تبدأ في الذوبان، وكل شُعاع من النور كان فناء لجزء من حياتها، وهذه هي الخدمة الصحيحة. الأبناء الأعزّاء، هل فهمتم ما قصدتُ؟ لقد علّمنا المسيح ان نحب بعضنا بعضاً. فهل تخدم أخوتك وتُنير لهم في حياتهم؟ إذا كنت تعمل عملاً بسيطاً، هل تقبل ان تقوم به وأنت راضٍ عن نفسك؟ أنتم نور العالم. لا يمكن ان تُخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يُوقدون سراجاً ويضعونه تحت المكيال، بل على المنارة، فيُضيء لجميع الذين في البيت. (متّى5: 14-15) | |
|
| |
بنت الناصرة
الجنس : المشاركات : 258 العـمر : 34 الإقامة : الناصرة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 14/07/2013
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الأربعاء أبريل 29, 2015 9:47 am | |
| الزنجي والكاهن :
ذهب زنجي أمريكي إلى كنيسة من كنائس البيض وطلب من راعيها أن ينضم الى شعب الكنيسة ويكون عضواً فيها.فارتبك الراعي لطلب هذا الزنجي وتحير إذ كيف يرفض قبوله والمسيح يقول" من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً" (يو 6: 37) وكيف يقبله .. والكنيسة لا تقبل إلا البيض فى عضويتها ولكى يخرج نفسه من حرج الموقف قال للزنجي: دعنا نصلي ونتقابل فيما بعد لنرى ماذا يقول لنا المسيح؟! ففهم منه الزنجي أنه رفض طلبه وخرج من الكنيسة متألماً جداً ولم يعد اليها مرة أخرى لمقابلة الراعي. وذات يوم وبمحض الصدفة تقابل الاثنان معاً في الشارع. فأراد الراعي أن يغطي موقفه الأول فقال للزنجي: لماذا لم تحضر إلى مرة أخرى.. ألم نتفق على المقابلة ثانية بعد أن نصلي؟ أجابه الزنجي : لقد صليت وسمعت الجواب. الراعي: وماذا قال لك المسيح؟ الزنجي: قال لي لا تحزن. فأنا نفسي واقف على باب هذه الكنيسة منذ عشرة أعوام دون أن يسمح لي أحد بالدخول فيها!! إنها صورة دقيقة لما يحدث في عالمنا الحاضر إن الكنيسة التي كان ينضم اليها الأعداد الوفيرة في أيام الاضطهادات وفي عصور الاستشهاد نجدها اليوم يخرج منها الكثيرون ويرتدون وليس من يسأل أو يفتش عن هذه الخراف الضالة. ولعل السبب في أن أغلب الذين تركوا الكنيسة ولم يعودوا يدخلونها هو أنهم لم يجدوا من يقبلهم ويحتضنهم ويرعاهم في داخل الكنيسة. إن المسيح ينظر الينا من السماء ويقول: "غطى الخزي وجهي من سفرائي في الأرض. هل ردوا الضال. وفتحوا أعين العميان وعلموا البعيدين وأقاموا الساقطين؟ فلنخدم الرب بأمانه وبدون محاباة لأن ليس عند الله محاباة. لئلا نسمع العبارة القاسية: أنفقت عمرك في خدمة بيت الرب فمتى تخدم رب البيت!! | |
|
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: هل قطعت الحبل؟ الخميس مايو 14, 2015 2:53 pm | |
| هل قطعت الحبل؟ يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال، قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها. وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز، قرر القيام بهذه المغامرة وحده. وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر، فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع، ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت.
وبعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة، إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات! وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل. وفي أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل، فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء، لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة بالدم، ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار.
وسط هذا الليل وقسوته، التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح، يمسك بالحبل باحثًا عن أي أملٍ في النجاة. وفي يأس لا أمل فيه،
صرخ الرجل: – إلهي، إلهي، تعالى أعنّي! فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبه: “ماذا تريدنى أن أفعل ؟ – أنقذني يا رب! فأجابه الصوت: “أتؤمن حقًا أني قادرٌ علي إنقاذك ؟ – بكل تأكيد، أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني ؟ – “إذن، اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به! وبعد لحظة من التردد لم تطل، تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر. وفي اليوم التالي، عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض، ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامًا. متر واحد فقط من سطح الأرض!!
وماذا عنك؟ هل قطعت الحبل؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك، تتكل على حكمتك وذكاءك، فأعلم أن ينقصك الكثير كي تعلم معني الإيمان.
| |
|
| |
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| موضوع: مرض السرطان والرجاء الإثنين يونيو 01, 2015 9:28 am | |
| كتبت شابة: " منذ عدة سنوات وصلت إلي حالة من اليأس الشديد، حُجزت علي أثرها في مستشفي أساسا لكي أستريح. لقد كنت قد فقدت زوجي بعد معركة مروعة - سواء من جانبه أو من جانب الأطباء - مع السرطان، دامت سنة. أحيانا كان الحزن يبدو وكأنه يبتلعني تماما، يغمرني ويملأ كياني بالعزلة الكلية وبالحزن العميق .. العميق جدا. في اليوم التالي لوصولي، ذهبت إلي كنيسة المستشفي، وألقيت بنفسي علي أحد المقاعد، ثم ركعت علي ركبتي، وحاولت أن أصلي. أبت الكلمات أن تخرج من فمي بسهولة، وفي النهاية أقلعت عن محاولة الاستمرار في الصلاة، فقط ركعت في صمت الكنيسة الصغيرة. بعد برهة، نهضت ببطء إلي غرفتي، وهناك وقعت عيني علي خطاب وصل للتو أثناء غيابي. فتحت الخطاب فوجدت أنه مواساة لي من صديقتي "ويلما" التي كتبت تقول لي، إن كل ما أريد أن أقوله لك موجود في الكلمات الآتيه: "ابنتي الصغيرة، اليوم لا يقول الله "تقوي"، فهو يعرف أنه قد نفذت قوتك، وهو يعرف كم كان الطريق طويلا، وكم أصبحت مرهقة. لأن الذي مشي في طرق الأرض خلال مستنقع واطئ وتل وعر، يقدر أن يتفهم، ولذلك فهو يقول: "اهدأوا واعلموا أني أنا هو الله". إن الوقت متأخر وعليك أن تستريحي لبعض الوقت، وينبغي أن تنتظري إلي أن تمتليء أوعية الحياة الفارغة، كما تملأ قطرات المطر البطيئة الكأس الفارغة المتجهة إلي أعلي. ارفعي كأسك ياعزيزتي الصغيرة تجاه الله ليملأها، وهو اليوم لا يسألك إلا أن تهدئي" . كم كنت حقا محتاجة لتلك الكلمات في تلك اللحظة! وفي الأيام التالية ملأ الله فعلا كأسي الفارغة". إن الليل هو الوقت الذي فيه يكون من الأفضل أن نؤمن بالنور. | |
|
| |
Manal Soliman
الجنس : المشاركات : 49 العـمر : 39 الإقامة : Lebanon العـمل : Kafron المزاج : N/A السٌّمعَة : 1 التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: معرض الأيادي الإثنين يونيو 01, 2015 1:58 pm | |
| "هل قصرت يدي عن الفداء" (اشعياء 2:50) كنت كأني في حلم عندما دخل بي دليل إلى مكان فسيح علقت في صدره لوحة كتب عليها: "معرض الأيادي". فسرت أتمشى في جوانب المكان أتفرج على الأيادي المختلفة وقد رتبت بحسب جمالها ترتيبًا بدا غريبًا في عيني لأنه خالف المألوف بين الناس. لم يكن المهم أن الأيادي الجميلة ناعمة بيضاء صغيرة، بل كان سر الجمال في مدى امتداد اليد! فهناك يد قيل لنا إنها لا أثر للجمال فيها مع أنها كانت حلوة في منظرها، نظيفة معطرة – وقد وضعت في أحقر مكان لأنها كانت لا تستطيع أن تمتد إلا إلى نفسها. كان مدى امتدادها قصيرًا – كانت يدًا أنانية!! ورأيت يدًا أخرى قالوا إنها أعلى قليلا من اليد السابقة، كانت تمتد إلى حدود بيتها، فكانت تخدم الزوجة والأولاد ولكنها لم تكن تستطيع أن تخرج من الباب!! أخذني دليلي إلى يد ثالثة قال إنها أجمل بكثير من اليدين السابقتين لأنها تستطيع أن تصل إلى الأقارب والأصحاب حاملة معونتها للمحتاج منه مطيبه خواطرهم ومريحة قلوبهم! ورأيت يدًا رابعة أكرمها شعبها وأقاموا لها التماثيل، وهتفوا لها لأنها كانت يدًا دولية امتدت إلى حدود أمتها ولم تبخل بعطاياها عن كل محتاج ومريض ومعوز. ولقد كانت يدًا جميلة حقًا لأني سمعت كل الشعب يتغنى بخيرها ويدعو لها بدوام القوة! ولكني رأيت يدًا مشرقة ببهاء أكثر من بهاء الشمس، وقد غطت ضيائها المكان. ونظرت إلى الأشعة النورانية التي أحاطت بها فإذ بي أقرأ "يد يسوع". رأيت هذه اليد تمتد إلى كل النواحي وتخدم كل الأجناس وتعطي خيرًا لكل الأمم. يد يسوع... يا لها من يد! يد يقرأ فيها الجميع أية الحب منقوشة بالدم مصبوغة بالألم. يا لها من يد علمت العالم سمو الخدمة وعظمتها. خدم يسوع اليهود، وخدم يسوع الأمم!! | |
|
| |
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| |
| |
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الجمعة يوليو 03, 2015 2:25 pm | |
| الذهب أفقدهم الطعام وهلكوا :
انطلقت السفينة عبر أحد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرصٍ للعمل والتجارة. فجأة ضرب ناقوس الخطر، وأدرك الكل أن المياه بدأت تتسرب إلى السفينة، فأنزلوا قوارب النجاة، وحملوا ما استطاعوا من الطعام، وانطلقوا إلى جزيرة قريبة جدًا منهم. اجتمع الكل في الجزيرة التي لم يكن يسكنها أحد، وعرفوا أنهم صاروا في عزلة عن العالم كله، فقد امتلأت السفينة بمياه المحيط وغطست إلى الأعماق. قرروا أن يبدءوا بحرث الأرض وزراعتها ببذر بعض الحبوب التي أُنقذوها، وبالفعل بدأوا بذلك. لم يمضِ يومان حتى جاء أحدهم يصرخ متهللًا: – لا تحزنوا سأقدم لكم نبأ خطيرًا. نحن في جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب. سنصير أغنياء جدًا! فرح الكل، وتركوا الزراعة، وانشغل الكل باستخراج الذهب، وصاروا يملكون الكثير. نفذ الطعام وحلّ فصل الشتاء ولم يجدوا طعامًا، وهنا بدأوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يجدون طعامًا! صاروا في حيرة، لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد. لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الآخر، وأخيرًا ماتوا من الجوع، وانطرحت جثثهم وسط أكوام الذهب التي لم تقدر أن تخلصهم! العبرة والحكمة : هذه قصة الكثيرين منا، حيث يرفضون الالتقاء مع اللَّه الذي يُشبع النفس بطعام المعرفة الإلهية، مقدمين أعذارًا واهية أنهم مشغولون بالأمور الزمنية، لكن تأتي ساعة يكتشفون أن كل ما جمعوه لا يشبع نفوسهم، وأن الفرصة قد ضاعت، وفقدوا حياتهم الأبدية! | |
|
| |
| قصص قصيرة فيها حكمة روحية | |
|