كل يوم نصيحة روحية

حين نعيش بحسب وصايا الله العشرة، نكون في الميلاد المجيد.
عندما نعيش القيم المسيحية كفعل يومي على مدار السنة، نكون في الميلاد المجيد .
عندما نكون عادلين، لا نميز الناس بين ضعيف وقوي، نكون في خضم الميلاد المجيد.
عندما نصنع السلام من حولنا ونقتل الحروب في النفوس، هو الميلاد بعينه.
عندما نُحكّم العقل على الغريزة ونبتعد عن الانانية والطمع والنوايا السيئة، نعيش حرارة الميلاد المجيد.
عندما نناصر المظلوم ونؤازر الفقير والمحتاج، نكون فعلاً في الميلاد المجيد.
عندما نطلب الرحمة والمغفرة مع كل هفوة وخطيئة، فالعودة عن الخطأ هو الميلاد الحقيقي المجيد.

الصلاة تصنع المعجزات، صلوا كل حين ولا تملوا. في الحزن والفرح، في الشدة والضيق والفشل، كما في الفرج والنجاح.
أقبل يا رب منا كل صلاة نرفعها إليك، أجعلها كذبيحة شكر مقبولة إليك ولتكن كالبخور قدامك.
أمين

أستطيـــع كل شيء في المسيــح الذي يقويني
لا تستسلم للفشل آمـــــّن بذاتــك
آمـــــّن بقدراتـك… اخـــرج من أعماقـك.. قرر التغييــــر وتذكـــر دائمـــا وردد :
“أستطيـــع كل شيء في المسيـح الذي يقوينــي”.
آمـيـــــ†ــــــن

وقف صبي صغير أمام أحد مناجم الفحم ينتظر.سأله حارس المنجم: ”ماذا تفعل هنا؟“
أجابه الصبي: ”إني أنتظر أبي“.
قال الحارس: ”لن يمكنك أن تتعرف عليه وسط الرجال الذين سيخرجون. كلهم يرتدون قبعات متشابهة ووجوههم سوداء من غبار الفحم.
من الأفضل أن تعود الى بيتك“.
أجابه الصغير بمنتهى البراءة: ”ولكن أبي يعرفني!“.
كان يعلم انه لن يتعرف على أبيه، لكنّه كان يعلم أيضا ان أباه سيعرفه.
ثقة الصبي الصغير بأبيه عظيمة مستحيل أن لا يراه أبوه.
لتكن عندنا مثل ثقة الصبي الصغير ونحن واقفون امام الله الآب الذي نُناديه: أبانا
لنكن متأكدين أنه يعرفنا ويرعانا ويعتني بنا ولا يهملنا.

يا رب ، علمنا أن نقلع عن محبة ذواتنا .
علمنا ألا نكتفي بمحبة ذوينا أو الذين نحبهم.يا رب ، هبنا نعمة لنفهم.
أن في كل لحظة من حياتنا .من حياتنا السعيدة ، من حياتنا التي تحميها عنايتك .
في كل لحظة يوجد ملايين البشر.
وهم أخوتنا … وهم أبناؤك.
يموتون جوعاً … ولم يستحقوا الموت جوعاً.
ويموتون برداً … ولم يستحقوا الموت برداً …
يا رب ارحم كل فقراء العالم.يا رب ، لا تدعنا نسعد لوحدناا

“أعرفُ أنّ حضور يسوع في حياتنا عائد إلى حرارة إيماننا به،
وإلى عمق محبتنا له. نحن بالإيمان نقترب منه،
وبالمحبة نسعى إليه، وهو ينكشف دائماً
أمام الذين تطهّرت قلوبهم، ونصعت أرواحهم”.

عندما تقف بين يدي الله لن تحتاج إلى صوت عالي وأنت تناديه،
فيكفي أن تناجيه فهو أقرب إليك من حبل الوريد، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه،
فقط قل يا رب يستجب لك.

باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
أيها الملك السماوي المعزي روح الحق الحاضر في كل مكان والمالىء الكل كنز الصالحات ورازق الحياة
هلم واسكن فينا وطهرنا من كل دنس وخلص أيها الصالح نفوسنا.
قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت أرحمنا ...أرحمنا ...أرحمنا .
المجد للآب والابن الروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
آمين.

ما أحوجنا إلى الإيمان الحي،
ما أحوجنا إلى الإيمان
الذي لا يعرف التردد..
ما أحوجنا إلى الإيمان
الذي يثق كل الثقة في الله
وفي محبة الله وأبوّة الله
وفي كلام الله ووعوده.
إن السبب الرئيسي لضعف حياتنا وكثرة مشاكلنا
هو عدم وجود الإيمان الحي في قلوبنا
وعدم التمتع بلذة الحياة مع المسيح..
لأن هناك فرق شاسع بين الإيمان النظري
وبين الإيمان الحي العامل بالمحبة
عن ثقة وإقتناع...
إننا بحاجة، بل في أشد الإحتياج
أن نمتحن أنفسنا هل نحن في الإيمان؟
لأنه ما أضعف الإنسان
حين يمتلكه الشك ويخيفه
وحين يختفي الإيمان في حياته
يصبح هزيلاً جباناً باكياً
وتحت أقدام أعدائه مستسلماً أسيراً..
انفض أفكارالشك التي تلاحقك
ودعك من الظنون التي تخيف قلبك،
وقف أمام كل فكر يواتيك ويهز ثقتك في الله
وثق بكل يقين أن الله الذي يعطي اليوم
هو هو الذي يعطي غداً
وهو الذي لا يغفل ولا ينام
فكيف يغفل عني وعنك؟!
صلِّ من كل قلبك بيقين:
"أعن يا رب ضعف إيماني"..

لا تخف ولا ترتعب من الصعاب والضيقات..
لأن الخوف يشلُّ العقل والايمان والحياة..
بل أبدع في المحبة والعطاء والاحساس بالآخر..
ثابر على العطاء وآمن..
فالرب قادر وبنعمته تنتصر على الصعاب..

اليبوسة الروحية....أخطر من اليبوسة الجسدية...
تبقى اليد اليابسة...(متى12: 10)....أفضل من يبوسة القلب...
ويبقى المفلوج يابس الجسم...(مرقس2: 3)...أفضل من يابس الفكر...
وتبقى يابسة الظهر والمنحنية...(لوقا13: 11)...أفضل من يبوسة الإيمان....
إذا كانت يدنا قاصرة على فعل الخير...فهذه يبوسة روحية
وإذا كان قلبنا قاصرآ عن المحبة...فهذه يبوسة روحية...
وإذا كان فكرنا منشغلآ بالأنا....فهذه يبوسة روحية...
وكم...وكم...يوجد يبوسة في حياتنا...!!!
وكم عظامنا يابسة...ويابسة..!!!
العلاج...بعد طلب المسيح مخلصآ شخصيآ لحياتك...
1- تَنَبَّأْ عَلَى هذِهِ الْعِظَامِ...
2- تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ..
3- اعلن ضعفك أمام الرب دون خجل...
4- لتكن صلاتك كلمات الكتاب المقدس...
5- ثق بوعود الرب...
6- آمن بأنك قادر في المسيح...
7- استمر في الصلاة ولا تتردد...
وأخيراً...

ربما تكون صلاتنا يابسة...نردد كلمات جوفاء..
نردد كلمات لا قوة فيها....كلمات يابسة لا تأثير فيها...
العلاج الوحيد لذلك......أن تصلي...
لذلك صلوا بلا انقطاع....(1تسالونيكي5: 17)

يُشبّه السيد المسيح حياة الإنسان الذي يسمع كلام الله ويقبله ويعمل به، بمصدر نور.
فليس من المنطق أن تكون حياة هذا الإنسان محصورة في ذاته وبعيدة عن الآخرين.
بل إن النور الذي فيه وُجِد ليُنير للآخرين البعيدين... فلا تُخبئ ثمر كلمة الله الواضح في حياتك.

» قصص قصيرة فيها حكمة روحية
» تحمل الصورة معاني روحية عديدة
» حقائق روحية تحكم علاقتك بالله
» 24 نصيحة
» أمسية روحية مرتلة لجوقتي كنيستي مار الياس وأم الزنار في فيروزة

كل يوم نصيحة روحية

عندما تقف بين يدي الله لن تحتاج إلى صوت عالي وأنت تناديه، فيكفي أن تناجيه فهو أقرب إليك من حبل الوريد، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقط قل يا رب يستجب لك.

عندما تقف بين يدي الله لن تحتاج إلى صوت عالي وأنت تناديه،
فيكفي أن تناجيه فهو أقرب إليك من حبل الوريد، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه،
فقط قل يا رب يستجب لك.