هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة Empty
مُساهمةموضوع: فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة   فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة Emptyالأربعاء مايو 16, 2012 8:48 pm

فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة 640pxjeaniirestoutpente

فترة الخمسين يوم الخمسين

وهي فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة..
وفي الكتاب المقدس :
( 1 ) في العهد القديم : كان اليهود يحتفلون بالعيد الثاني من أعيادهم القومية ، في يوم الخمسين أي بعد سبعة أسابيع من عيد الفصح ، ولذلك سمي في العهد القديم " عيد الأسابيع " ( خر 22:34 ) . ولم يذكر هذا العيد في الأسفار التاريخية في العهد القديم سوى مرة واحدة : " حينئذ أصعد سليمان محرقات للرب ... حسب وصية موسى في الثبوت والأهلة والمواسم ثلاث مرات في السنة في عيد الفطير وعيد الأسابيع وعيد المظال " ( 2 أخ 12:8 و 13 ) . ويتضح من ذلك أن هذه الأعياد الثلاثة الكبرى كانت معروفة جيداً في ذلك الوقت حسب شريعة موسى ، فقد وصف العيد وطقوسه بدقة في الشريعة ، فقد كان مطلوباً في كل ذكر في إسرائيل أن يظهر أمام السيد الرب في هذه الأعياد الثلاثة ( خر 17:23 ، 22:34 ) .
وكان " عيد الأسابيع " أول العيدين الذراعيين لإسرائيل احتفالا بإتمام حصاد الشعير الذي كان يبدأ حصاده عند تقديم حزمة الترديد ( لا 10:23 و11 ) " سبعة أسابيع تحسب لك من ابتداء المنجل في الزرع تبتدئ أن تحسب سبعة أسابيع وتعمل عيد أسابيع للرب إلهك ..." (تث 9:16 و10 انظر أيضاً لاويين 15:23 و16 ) ، فكان عيد الخمسين أو عيد الأسابيع يقع في اليوم الخمسين بعد بدأ حصاد الشعير ، وفي نفس الوقت كان يبدأ حصاد القمح : " وتصنع لنفسك عيد الأسابيع أبكار حصاد الحنطة " ( خر 22:34 ) .
وكانت الصورة العامة للعيد هي احتفال عائلي بالحصاد ، وكان العيد يعتبر " يوم سبت " أي يوم راحة ، توقف فيه جميع الأعمال ويظهر الشعب أمام الرب ليعبروا عن إمتنانهم له : " وتنادون في ذلك اليوم عينه محفلاً مقدساً يكون لكم . عملاً من الشغل لا تعملوا " ( لا 21:23 ) . وكانت أهم مظاهر العيد تقديم " رغيفين من عجين مختمر " ومملحين أمام الرب : " من مساكنكم تأتون بخبز ترديد رغيفين عشرين يكونان من دقيق ويخبزان خميراً باكورة للرب " ( لا 17:23 ) . وتحدد الشريعة أن يكون وزن كل رغيف عشر الإيفة ( أي حوالي 2.3 من اللتر ) من دقيق قمح الحصاد الجديد . وقد حددت بعض الكتابات اليهودية المتأخرة أبعاد الرغيف ، وكان طوله طبقاً للمشنا ( 4:11 ) سبعة أفتار وعرضه أربعة أفتار ومسكه سبعة أصابع . ويوضح سفر اللاويين ما كان يقدم مع الرغيفين : " وتقربون مع الخبز سبعة خراف صحيحة حولية وثوراً واحداً ابن بقر وكبشين محرقة للرب مع تقدمتها وسكيبها وقود رائحة سرور للرب " ( لا 18:23 ) ، فكان يوم بهجة وفرح تقدم فيه تقدمات تطوعية للرب:" وتعمل عيد أسابيع للرب إلهك على قدر ما تسمح يدك أن تعطي كما يبارك الرب إلهك. وتفرح أمام الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك واللاوي الذي في أبوابك واليتيم والأرملة الذَّين في وسطك"( تث 16: 10و11). ولعل الوصية الخاصة بلقاط الحقل:" عندما تحصدون حصيد أرضكم لا يكمل زوايا حقلك في حصادك ولقاط حصيدك لا تلتقط، للمسكين والغريب تتركه" (لا 23: 22) لها علاقة بذلك.
وكان على بني إسرائيل أن يذكروا عبوديتهم في ذلك اليوم وأن يكرسوا أنفسهم للرب من جديد: "وتذكر أنك كنت عبداً في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض" (تث 16: 12)، ولكنه لم يكن يعتبر الحياء لذكرى إحياء الشريعة في سيناء، أو لذكرى مولد الكيان القومي لهم (خر 19)، بل أن "فيلو" و"يوسيفوس" والتلمود القديم لم يذكروا هذا المعنى الذي خُلع على ذلك اليوم في العصور اليهودية المتأخرة. وكان أول من خلع عليه هذا المعنى هو "ميمونيدس" المعلم اليهودي العظيم، ونقله عنه بعض الكتَّاب المسيحيين، وهكذا نشأت نظرة جديدة إلى يوم الخمسين اليهودي تختلف عما هو واضح في العهد القديم.
(2) في العهد الجديد : اكتسب العيد اليهودي معنى جديداً عند الكنائس المسيحية بانسكاب الروح القدس الموعود به (يو16: 7و13). وقد ذكرت أحداث هذا اليوم المشهود في تاريخ المسيحية بطريقة رائعة في الأصحاح الثاني من سفر أعمال الرسل.
وحوادث أول يوم خمسين بعد قيامة المسيح، جعلت منه عيداً في الكنيسة المسيحية بمعنى جديد. لقد نزل الروح القدس إتماما للوعد الصريح من الرب المقام :" وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظرون موعد الآب الذي سمعتموه مني" (أع 1: 4). و"هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته" (أع 1: 14). "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة" فأتى عليهم الروح القدس "كقوة من الأعالي" وأثبت اللـه الروح القدس - يوم الخمسين - وجوده كأقنوم إلهي، وتغيرت أفكار الرسل وقلوبهم وحياتهم في ذلك اليوم تغييراً معجزياً، وأصبحوا - ابتداء من ذلك اليوم - مؤهلين للعمل الشاق الذي كان أمامهم .
وهناك بعض الاختلافات في وجهات النظر حول مدلول يوم الخمسين للكنيسة، ويكاد الإجماع ينعقد - بين اللاهوتيين والمفسرين - على اعتبار يوم الخمسين هو يوم تأسيس الكنيسة المسيحية، فهو الحد الفاصل بين خدمة الرب يسوع على الأرض، وخدمة الروح القدس .
ومهما يكن من أمر، فإن يوم الخمسين قد غيَّر الرسل تغييراً كلياً، وقد منحهم الروح القدس - بسكناه فيهم - القدرة لأن يكونوا شهوداً لقيامة المسيح كحقيقة أساسية في المسيحية وامتداد الكنيسة طبقاً لوصية المسيح. ويقارن "جيروم" في فقرة رائعة له، بين يوم الخمسين وبين بدء تاريخ اليهود القومي فوق جبل سيناء، فيقول:" هناك سيناء وهنا صهيون ... هناك الجبل المتزلزل وهنا البيت المهتز، هناك الجبل المتقد بالنار وهنا الألسنة من نار ... هناك الرعد الصاخب وهنا أصوات ألسنة كثيرة ... هناك رنين الأبواق وهنا نغمات بوق الإنجيل".
وهناك ثلاث إشارات إلى يوم الخمسين في العهد الجديد:
(أ) بعد صعود المسيح حل الروح القدس ليسكن في الكنيسة (أع 2: 1) تحقيقاً لوعد الرب للتلاميذ (يو 16: 7و13، أع 1: 4و14) فهو يوم مولد الكنيسة ولا علاقة ليوم الخمسين الموصوف في الأصحاح الثاني من سفر الأعمال بالتقليد اليهودي الذي يربط يوم الخمسين بإعطاء الشريعة على جبل سيناء.
(ب) كان الرسول بولس يزمع أن يسرع في مغادرة أسيا" ليكون في أورشليم في يوم الخمسين" (أع 20: 16).
(ج) عزم الرسول بولس على أن يمكث في أفسس إلى يوم الخمسين "لأنه قد انفتح لي باب عظيم فعال ويوجد معاندون كثيرون" (1كو 16: 8).
وفي كلتا الحالتين كان الرسول بولس يستخدم التقويم اليهودي.
ويرى البعض أن تقدمه "الرغيفين" المخبوزين خميراً في عيد الخمسين اليهودي (لا 23: 17) فيها إشارة إلى تكوّن الكنيسة من اليهود والأمم، وأن "الخمير" فيهما يشير إلى وجود الطبيعة العتيقة الفاسدة في المؤمنين، ولكن إذ يخبز الرغيفان في التنور، يبطل مفعول الخميرة، وهو ما يجب أن تكون عليه حياة المؤمنين.
(3) يوم الخمسين في التقليد الكنسي : في العصور التي تلت عصر الرسل، أصبح يوم الخمسين يعتبر عيداً من الرب، وليس من ترتيب الكنيسة كسائر الأعياد التي ظهرت فيما بعد، فإلى أواخر القرن الرابع الميلادي لم يكن هناك أثر للاحتفال بعيد الميلاد الذي بدأ في الظهور في نحو عام 360م. وكانوا يعتبرون أن عيد القيامة الذي هو بداية فترة الخمسين يوماً، ينهي فترة الصوم الكبير التي تتميز بإنكار الذات وإذلال النفس، أما فترة الخمسين فتتميز بالفرح والشركة اليومية، وعدم الصيام، وإقامة الصلوات ... ويبلغ الفرح القمة في عيد الصعود ـ اليوم الأربعين من هذه الفترة ـ ويصل إلى الذروة في يوم الخمسين. وكان موضع تقدير الآباء حتى إن يوحنا فم الذهب يدعوه "أعظم الأعياد"، ويدعوه جريجوري النازنيزي "يوم الروح". وهكذا الكثيرون من الآباء فهموا تماماً ـ مع الكنيسة في كل العصور ـ أنه في ذلك اليوم بدأ عصر الروح القدس، وهو عصر أعظم امتيازات، وأوسع أفقاً، واكبر قوة من أي عصر سابق.
وكان الاحتفال بالعيد يستمر أسبوعاً كاملاً ـ كما كان يفعل اليهود ـ وذلك ابتداء من القرن الثامن الميلادي
.

_________________
فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
فترة الخمسين يوم الخمسين -عيد العنصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في اليوم العالمي للقلب
» عيد العنصرة المقدس
» فيسبوك يحدد فترة 30 يوماً قبل إزالة صور المستخدمين نهائياً
» أحد العنصرة المقدس
»  أثنين العنصرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: