الأثنين 21 أيار 2018 / أثنين العنصرة
في الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة اليوم : عيد القدّيسة هيلانة الملكة
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:15- 15 , 26, 27
وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه
فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين: هذا يقبل خطاة ويأكل معهم
فكلمهم بهذا المثل قائلا
أي إنسان منكم له مئة خروف، وأضاع واحدا منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ، ويذهب لأجل الضال حتى يجده
وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحا
ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا لهم: افرحوا معي، لأني وجدت خروفي الضال
أقول لكم: إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة
أو أية امرأة لها عشرة دراهم، إن أضاعت درهما واحدا، ألا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده
وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة: افرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته
هكذا، أقول لكم: يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب
وقال: إنسان كان له ابنان
فقال أصغرهما لأبيه : يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال. فقسم لهما معيشته
وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة، وهناك بذر ماله بعيش مسرف
فلما أنفق كل شيء، حدث جوع شديد في تلك الكورة، فابتدأ يحتاج
فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير
فدعا واحدا من الغلمان وسأله: ما عسى أن يكون هذا
فقال له: أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن، لأنه قبله سالما
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:5 - 11
فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الله
وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضا في الضيقات، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
والصبر تزكية، والتزكية رجاء
والرجاء لا يخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
لأن المسيح، إذ كنا بعد ضعفاء، مات في الوقت المعين لأجل الفجار
فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت
ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب
لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه، فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته
وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضا بالله، بربنا يسوع المسيح، الذي نلنا به الآن المصالحة
آمـــــين
_________________