علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: عيد العنصرة المقدس الأحد يونيو 04, 2017 8:58 am
عيد العنصرة المقدس هو يوم تحتفل به الكنيسة أحتفالا بذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ ومن كان معهم من المؤمنين في العلية ، ويصادف ليلة يوم الخمسين من يوم قيامة السيد المسيح ، أي بعد عشرة أيام من يوم صعوده إلى السماء . ويعتبر هذ العيد من الأعياد المهمة في المسيحية لأنه يتحقق فيه ماقاله الرب يسوع لتلاميذه من بعد القيامة وإلى يوم صعوده إلى السماء . فبعد قيامته طةر السيد المسيح لتلاميذه ووللمريمات عدة مرات وفي كل مرة كان يوصيهم بماسيقومون به والبقاء في أورشليم إلى أن جاء يوم الأربعين وتم صعوده إلى السماء ، فرجعوا التلاميذ من الجبل إلى أورشليم. وبحسب أعمال الرسل فلقد جرت معهم مجموعة هامة من الأحداث المتلاحقة إلى ليلة يوم حلول الروح القدس عليهم ، وتلك جرت الأحداث المهمة رسمت لأجيال متعاقبة الخط الذي يجب أن يسير عليه المسيحيون في حياتهم الروحية .
1- أجتماع التلاميذ والمؤمنين في العلية ومواظبة الصلاة : (أعمال الرسل 1: 12-14) حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها: بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة، مع النساء، ومريم أم يسوع، ومع إخوته
2 - أختيار متياس خلفا ليهوذا : (أعمال الرسل 1: 15-26) وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي: حقل دم لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن. وليأخذ وظيفته آخر فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا، يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته فأقاموا اثنين: يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس، ومتياس وصلوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه ثم ألقوا قرعتهم، فوقعت القرعة على متياس، فحسب مع الأحد عشر رسولا.
3 - حلول الروح القدس على التلاميذ والمؤمنين : (أعمال الرسل 2: 1- 13) ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم فلما صار هذا الصوت ، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض: ما عسى أن يكون هذا وكان آخرون يستهزئون قائلين: إنهم قد امتلأوا سلافة.
4 - خطبة بطرس : (أعمال الرسل 2: 14-36) فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون، ليكن هذا معلوما عندكم وأصغوا إلى كلامي لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون، لأنها الساعة الثالثة من النهار بل هذا ما قيل بيوئيل النبي يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل: دما ونارا وبخار دخان تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيضا تعلمون هذا أخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه لأن داود يقول فيه: كنت أرى الرب أمامي في كل حين، أنه عن يميني، لكي لا أتزعزع لذلك سر قلبي وتهلل لساني. حتى جسدي أيضا سيسكن على رجاء لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا عرفتني سبل الحياة وستملأني سرورا مع وجهك أيها الرجال الإخوة ، يسوغ أن يقال لكم جهارا عن رئيس الآباء داود إنه مات ودفن، وقبره عندنا حتى هذا اليوم فإذ كان نبيا، وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح: أنه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادا فيسوع هذا أقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه لأن داود لم يصعد إلى السماوات. وهو نفسه يقول: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك فليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا، الذي صلبتموه أنتم، ربا ومسيحا.
5 - وخز الضمير لدى الجموع وقبولهم الإيمان والمعمودية : ( أعمال الرسل 2: 37-41) فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد، كل من يدعوه الرب إلهنا وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا: اخلصوا من هذا الجيل الملتوي فقبلوا كلامه بفرح، واعتمدوا، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات.
6 - انبثاق الحياة المسيحية المشتركة لدى المسيحيين الأوائل ( أعمال الرسل 2: 42-47) وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات وصار خوف في كل نفس . وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل وجميع الذين آمنوا كانوا معا، وكان عندهم كل شيء مشتركا والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع، كما يكون لكل واحد احتياج وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة. وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت، كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب مسبحين الله، ولهم نعمة لدى جميع الشعب. وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون.
6 - طريقة حياة الكنيسة الرسولية : ( أعمال الرسل 4: 32-37) وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة، ولم يكن أحد يقول إن شيئا من أمواله له، بل كان عندهم كل شيء مشتركا وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع، ونعمة عظيمة كانت على جميعهم إذ لم يكن فيهم أحد محتاجا، لأن كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها، ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أرجل الرسل، فكان يوزع على كل أحد كما يكون له احتياج ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا، الذي يترجم ابن الوعظ، وهو لاوي قبرسي الجنس إذ كان له حقل باعه ، وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل. ........... يوم أحد مبارك وكل عام وأنتم بخير .
_________________
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
موضوع: رد: عيد العنصرة المقدس الأحد يونيو 04, 2017 4:21 pm
يوم أحد مبارك وكل عام وأنتم بخير .
هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب. هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك. لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
Iyad Daoud
الجنس : المشاركات : 744 العـمر : 49 الإقامة : قطر العـمل : موظف المزاج : so so السٌّمعَة : 4 التسجيل : 13/03/2013
موضوع: رد: عيد العنصرة المقدس الإثنين يونيو 05, 2017 8:50 am
وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم .. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم يوحنا 14 : 26 , 17
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: عيد العنصرة المقدس الجمعة يونيو 09, 2017 6:37 pm
أيها الروح القدس دعني أرى كل شئ، وأرني طريق لوصول الى هدفي، أنت الذي تعطيني قوة المغفرة للاساءة التي ألحقت بحقي. أنت الذي أتوق وأرغب أن تكون معي وبحياتي دائما لذا في هذه المحاورة البسيطة أرغب وأشتاق ان أشكرك من كل جوارحي وصميم قلبي على كل المواهب التي وهبتني إياها في حياتي ، أنا التي أرغب أن أكون معك دائما ولا أفترق عنك أبدا مهما كانت المصاعب والمشقات التي أعانيها أو سأعانيها، انا أتوق أن تكون معك في فردوسك الملكوتي المقدس. آمين.