| ما اجمل ماكتبه جبران | |
|
+27Dreams Missa Ibrahim Elias Hadad حسان عيسى بنت الناصرة Eman Hadad Iyad Daoud Mariam Tanous Elham Essper Elias Mikhael Enas RMossa زهرة المدائن Lamis Hanna عطر الليل Lama Nakhoul رفقة جرجس Elias Tony Ginwa Ramona-k Rania فادي !!! الوردة الجورية Amer-H Dima Ibrahim Yara 31 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dima Ibrahim صديقة فيروزية متميزة
الجنس : المشاركات : 893 العـمر : 39 الإقامة : Syria-Sweden العـمل : well المزاج : bra السٌّمعَة : 10 التسجيل : 20/02/2007
| موضوع: يا زَمانَ الحُبِّ قَد وَلّى الشَّباب الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 4:51 pm | |
|
يا زَمانَ الحُبِّ قَد وَلّى الشَّباب
يا زَمانَ الحُبِّ قَد وَلّى الشَّباب ... وَتَوارى العُمرُ كَالظلِّ الضَّئيل وَامّحى الماضي كَسَطرٍ مِن كِتاب ... خَطَّهُ الوَهمُ عَلى الطّرس البَليل وَغَدَت أَيّامُنا قَيد العذاب ... في وُجودٍ بِالمَسَرّات بخَيل فَالَّذي نَعشَقُهُ يَأساً قَضى ... وَالَّذي نَطلُبُه مَلَّ وَراح وَالَّذي حُزناهُ بِالأَمسِ مَضى ... مِثلَ حُلمٍ بَينَ لَيلٍ وَصَباح يا زَمانَ الحُبِّ هَل يغني الأَمَل ... بِخُلودِ النَّفسِ عَن ذكرِ العُهود هَل تَرى يَمحو الكَرى رَسم القُبَل ... عَن شِفاهٍ مَلّها وَردُ الخُدود أَو يُدانينا وَيُنسينا المَلَل ... سَكرَة الوَصلِ وَأَشواق الصُّدود هَل يصمّ المَوتُ آذاناً وَعَت .. أَنّة الظُّلمِ وَأَنغام السّكون هَل يُغشّي القَبرُ أَجفاناً رَأَت ... خافيات القَبر وَالسرّ المَصُون كَم شَرِبنا مِن كُؤوس سَطَعت ... في يَدِ السّاقي كَنورِ القَبَس وَرَشَفنا مِن شِفاهٍ جَمَعَت ... نَغمَةَ اللّطفِ بِثَغرٍ أَلعَس وَتَلَونا الشّعرَ حَتّى سَمِعت ... زهرُ الأَفلاكِ صَوتَ الأَنفُس تِلكَ أَيّامٌ تَوَلّت كَالزُّهور ... بِهُبوطِ الثَّلجِ مِن صَدرِ الشِّتاء فَالَّذي جادَت بِهِ أَيدي الدُّهور ... سلَبَته خلسَةً كَفُّ الشّقاء لَو عَرَفنا ما تَرَكنا لَيلَةً ... تَنقَضي بَينَ نُعاسٍ وَرقاد لَو عَرَفنا ما تَرَكنا لَحظَةً ... تَنثَني بَينَ خُلوٍّ وَسُهاد لَو عرَفنا ما تَرَكنا بُرهَةً ... مِن زَمان الحُبِّ تَمضي بِالبعاد قَد عَرَفنا الآنَ لَكِن بَعدَما ... هَتَف الوجدان قُوموا وَاِذهَبوا قَد سَمِعنا وَذَكَرنا عِندَما ... صَرَخ القَبرُ وَنادى اِقتَرِبُوا | |
|
| |
رفقة جرجس
الجنس : المشاركات : 168 العـمر : 38 الإقامة : بقسميا- لبنان العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 20/01/2013
| موضوع: أغنية الحب من التائه الأربعاء نوفمبر 06, 2013 2:45 pm | |
| أغنية الحب من التائه :
نظّم شاعر مرّة أغنية حب ، وكانت رائعة . وكتب عدة نسخ عنها وأرسلها الى أصدقائه ومعارفه من الرجال والنساء على السواء ، ولم ينس ان يرسلها حتى الى امرأة شابّة لم يسبق له ان شاهدها سوى مرّة واحدة ، وكانت هذه تُقيم وراء الجبال . وجاءه رسول من قِبَل تلك الشّابة ، بعد يوم او يومين ، يحمل رسالة تقول فيها .. دعني أوكّد لك أنّني تأثّرتُ تأثّرا عميقا بأغنية الحب التي نظّمتها لي . .. تعال الآن ، وقابل والدي ووالدتي وسنتّخذ التدابير التي تقتضيها الخطبة . وكتب الشاعر جواب الرسالة وقال فيه ... لم تكن يا صديقتي سوى أغنية حب صدرت عن قلب شاعر .. يُغَنَيها كل رجل لكل امرأة . وكتبت اليه ثانية تقول ... ايها الكاذب الخبيث في كلماتك سأقيم منذ اليوم الى ساعة أجلي .. على كراهية الشعراء جميعهم بسببك ! | |
|
| |
Eman Hadad
الجنس : المشاركات : 671 العـمر : 42 الإقامة : Lebanon العـمل : Good المزاج : lol السٌّمعَة : 3 التسجيل : 02/12/2012
| موضوع: الشرائع - جبران الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 7:21 pm | |
| الشرائع - جبران ثم قال له مشرع : وماذا تعتقد بشرائعنا أيها المعلم فأجاب قائلًا : إنكم تستلذون أن تضعوا شرائع لأنفسكم ، بيد أنكم تستلذون أكثر أن تكسروها و تتعدوا فرائضها لذلك أتم كالأولاد الذين يلعبون على الشاطئ يبنون أبراج عظيمة من الرمل بصبر وثبات ، ثم لا يلبثون أن يهدوموها ضاحكين صاخبين فعندما تبنون ابراجكم الرملية يأتي البحر برمال جديدة إلى الشاطئ و عندما تهدمون أبراجكم يضحك البحر منكم في نفسه لأن البحر يضحك من الأبرياء ابدًا ولكن أقول لكم في من ليست الحياة بحرًا في عقيدتهم بل ليست الشرائع التي تسنها حكمة الانسان البالغة أبراجا من الرمال فحسب أولئك الذين يحسبون أن الحياة صخرة صلدة و أن الشريعة إزميل حاد يأخذونه بأيديهم لكي ينحتوا هذه الصخرة على صورتهم ومثالهم وفي الثور الذي يحب نيره و يتهم الوعل و الإبل و الظبي أنها حيوانات متمردة ناشزة ؟ وفي الأفعى العتيقة الأيام التي لا تستطيع أن تخلع جلدها و لذلك تنبري متهمة جميع الحيوانات بالعري وقلة الحياء ؟ وفي ذلك الذي يسبق غيره إلى وليمة العرس و عندما يملأ جوفه من الأطعمة و يبلغ حده من النهم و اشراهة يترك الوليمى ويذهب في طريقه قائلًا إن جميع الولائم مخالفة للناموس و جميع الذين يجتمعون إليها متعدّو الشريعة ؟ ماذا أقول في امثال هؤلاء؟ انهم كجميع الناس يقفون في أشعة الشمس و لكنهم يولون الشمس ظهورهم فهم لذك لا ينظرون سوى ظلالهم و ظلالهم هي عند التحقيق شرائعهم المقدسة و هل اعترافاتهم بالشريعة سوى انهم ينحون و يطأطئون رؤوسهم لكي يستقصوا ظلالهم على الأرض ؟ أما أنتم الذين يمشون وهم يحدقون إلى الشمس بأجفان غير مرتعشة فهل في الأرض من صورة تستطيع أن تستوقفكم هنيهة ؟ و أنتم المسافرون مع الريح أية صفحة من الصفحات الدالة على مجاري الرياح تقدر أن تقودكم في مسالككم ؟ وما هي الشريعة البشرية التي تفيدكم إذا كنتم لم تحطموا نيركم على باب سجن من سجون الانسان؟ و أية شرائع ترهبون إذا كنتم ترقصون ولكنكم لا تعثرون بقيد من قيوم العالم الحديدية ؟ ومن هو الرجل الذي يستطيع أن يأتي بكم إلى المحاكمة إذا مزقتم أثوابكم و لكنكم لم تضعوها في طريق أحد الناس ؟ أجل يا أبناء اورفليس إنكم تستطيعون أن تخمدوا صوت الطبل و تحلوا أوتار القيثارة ولكن مَن مِن أبناء الانسان يستطيع أن يمنع قبرة السماء عن الغناء ؟ | |
|
| |
Dima Ibrahim صديقة فيروزية متميزة
الجنس : المشاركات : 893 العـمر : 39 الإقامة : Syria-Sweden العـمل : well المزاج : bra السٌّمعَة : 10 التسجيل : 20/02/2007
| موضوع: وقف الزمان فما لوعدك موعد الأربعاء نوفمبر 13, 2013 6:26 pm | |
|
وقف الزمان فما لوعدك موعد
وقف الزمان فما لوعدك موعد وعفا المكان فما لعهدك معهد هي طلعة لك في الحياة وغيبة كالظل إذ يبدو وإذ يتبدد بالأمس كنت وأمس في أفق التقى شق الحجاب فكان منك المولد بالأمس كنت وأنت طفل لاعب طيرا يباكر أيكه ويغرد بالأمس كنت اليانع الفطن الذي يشدو المعارف شدوهن وينشد بالأمس طلابا لغايات العلى يدنو لهمتك المرام الابعد بالأمس مفتتح الصحافة حرة طابت مراشفها وراق المورد بالأمس ذودا عن الضعفاء لا تألو جهادا والحفائظ تجهد بالأمس وحيا خاطبا أو كاتبا فالسمع يطرب والنهى تسترشد بالأمس مقداما لقومك حازما تبني لهم مغنى على وتوطد بالأمس بذال العوارف والندى حتى ترى لك عند كل يد يد بالأمس موفور الهناء مباركا في عيلة للمجد فيها مقصد يرجو تعددك الورى بعديدها وتقر عين الجود أن يتعددوا بالأمس كنت وكان ذلك كله واليوم . . لا أمس غدوت ولا غد أليوم من شاء الحكيم المفتدى فينا ومن شاء الزعيم السيد أليوم لا توما ولا كتب ولا خطب ولا مدح إليه تردد أليوم لا جدوى ولا مجد ولا دار تؤممها العفاة فتسعد أليوم لا رجل يقال هو الفتى وحمى يشار إليه هذا المرفد أليوم إن جار الزمان فجائر ذهب الذي بجنابه يستنجد أليوم إن يدع الصديق صديقه صم الندى والبر أعشى أرمد قد مات رحب الصدر رحب العقل رحب الراحة الغوث الملاذ الأيد مات النقي خفاؤه وظهوره مات الوفي مغيبه والمشهد في غربة كالقفر لم يلمم به سكن هناك ولم يعده العود إفيان أني خنت لائذا فتركته تحت المباضع يقصد وافاك يستشفي بماء نافع فاعدته لحماه ميتا يلحد لكن جاز الغرب جار غروبه ناهيك وهو من المشارق فرقد فدح المصاب ولا اعتراض فإنه حكم القدير وهل لنا فيه يد يا رب سلمنا وإن فطرت أسى منا حشاشات وشقت أكبد صرف قضاءك في العباد فإنهم ركب الفناء وأنت أنت السرمد ألشمس طالعة بفضلك تنجلي والشمس غاربة لعدلك تسجد | |
|
| |
Elham Essper
الجنس : المشاركات : 149 العـمر : 40 الإقامة : لبنان - الكورة العـمل : جيد المزاج : رومانسي السٌّمعَة : 1 التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: رد: ما اجمل ماكتبه جبران الجمعة نوفمبر 15, 2013 10:14 am | |
| يقول بعضكم: إن الريح الشمالية دون غيرها قد حاكت الثياب التي نلبسها
وأنا أقول لكم: نعم، إن الريح الشمالية قد فعلت ذلك، ولكن العار كان نولا لها، ولدونة العضلات كانت لها خيطا
وعندما فرغت من عملها ضحكت منكم وهي تعصف في قلب الغاب
ولكن لا يغرب عن أذهانكم أن الحشمة هي ترس منيع متين للوقاية من عيون المدنسين
إذا زال المدنسون من الوجود، أفلا تصير الحشمة قيدا للفكر وتلويثا له في حمأة العبودية؟
لذلك ضعوا نصب عيونكم أن الأرض تبتهج بملامسة أقدامكم العارية، والرياح تتوق إلى ملاعبة شعوركم المسترسلة.
جبران | |
|
| |
Dima Ibrahim صديقة فيروزية متميزة
الجنس : المشاركات : 893 العـمر : 39 الإقامة : Syria-Sweden العـمل : well المزاج : bra السٌّمعَة : 10 التسجيل : 20/02/2007
| موضوع: ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا الإثنين نوفمبر 18, 2013 6:18 pm | |
|
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا --- ولكل جانحة بجسمي مالئا فبمهجتي ثوران بركان جوى --- وبظاهري شخص تراه هادئا الغيث جدا في نهاية أمره --- ما خلته إحدى المهازل بادئا طرأت علي صروفه من لحظة --- في حين أحسبني أمنت لطارئا ولقد أراه مستزيدا شقوتي --- لو كان لي بدل المحبة شانئا إني لأسأل بارئي ولعلها --- أولى ضراعاتي أرجي البارئا أمنيتي قربي لشمسي ساعة --- فأبيد محترقا ولكن هانئا | |
|
| |
Ginwa صديقة فيروزية نشيطة
الجنس : المشاركات : 1347 العـمر : 54 الإقامة : لبنان العـمل : عمل مكتبي المزاج : ماشي الحال السٌّمعَة : 4 التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: رد: ما اجمل ماكتبه جبران الإثنين نوفمبر 25, 2013 11:27 am | |
| | |
|
| |
بنت الناصرة
الجنس : المشاركات : 258 العـمر : 34 الإقامة : الناصرة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 14/07/2013
| موضوع: إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده ده الجمعة نوفمبر 29, 2013 7:58 am | |
|
إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده ده
إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده ده --- فإن له فضلا بقدر اجتهاده توخ عظيمات المنى وانح نحوها --- برأي يضيء الدهر وري زناده وثابر تصب فوزا فما الفوز للفتى--- بإسرافه في الجهد بل باقتصاده بنا حاجة النسر المهيض جناجه --- إلى جوه العالي ورحب مراده أيرقى إلى أوج الكمال مصعد--- ويعدوه دون الوج نقصان زاده يقال الرضى بعض الغنى قلت كله--- ولكن لجسم المرء لا لفؤاده نفينا من الأنغام ما ليس مفضيا --- إلى ذل من يهوى ومنح قياده جعلنا جميع اللحن شجوا وأنه --- لدل حبيب معرض أو عناده ولا عيد إلا للأسى في قلوبنا --- أما مله قلب لفرط اعتياده سكارى يكاد الصوت يوقر هامنا --- إذا ما علا عن رتبة في انطياده ألا طرب يا قوم في جأر مغضب --- لأمته أو عرضه أو وداده ألا طرب والجيش يحدوه معزف --- شديد الوغى يوري اللظى في جماده ألا طرب والبحر في ثورانه --- يصور إيقاع جلال امتداده ألا طرب والنهر تهوي سيوله --- إلى قاعه مصطكه بصلاده ألا طرب والقفر كالقبر ساكن --- لناء شجته حمحمات جواده ألا يوم مشهود ألا فوز حافل --- ألا رهط يعلو صوته باتحاده أما للفتى قول كبير لنده --- ولا صيحة في فخره واعتداده الا رعد هداد ألا برق خاطف --- ألاعارض تجري الربى في اشتداده ألا نغم إلا إذا حيت الصبا--- غريب حمى طالت ليالي بعاده تصوغ أقل اللحن دون أجله --- ونهوى انتقاص الفن دون ازدياده ولا وصف إلا أن يمثل حالة --- من النفس لم تبلغ بديهة باده لها لمعان النصل بين استلاله --- إلى وشك أن يعرى وبين اغتماده نحب من الإنشاد كل مكرر --- بلحن جمود الفكر من مستفاده وتنبو بنا الآذان عن مستجده --- فكل عتيق فهو من مستجاده ومهما يعد في صيغة بعد صيغة --- مقاربة لم نشك من مستعاده بنا حاجة النسر المهيض جناحه --- إلى جوه العالي ورحب مراده أيرقى إلىأ وج الكمال مصعد --- ويعدوه دون الوج نقصان زاده بني وطني إن نلتمس لرقينا --- عتادا فهذا الفن بعض عتاده إذا نحن أحكمناه أعلى همومنا --- وأنجى سوادا هالكا من سؤاده وحرر قوما صاغرين فردهم --- كبار المساعي والمنى والمشاده متى يغد منا الجيش يستقبل الردى --- ويسمع مسرورا نشيد بلاده | |
|
| |
Dima Ibrahim صديقة فيروزية متميزة
الجنس : المشاركات : 893 العـمر : 39 الإقامة : Syria-Sweden العـمل : well المزاج : bra السٌّمعَة : 10 التسجيل : 20/02/2007
| موضوع: حرب وهذي بعدها حرب الأربعاء يناير 29, 2014 2:15 pm | |
| حرب وهذي بعدها حرب لا ينتهي في العالم الكرب قد عاد أدنى ما نحاذره في الملمات الطعن والضرب يا ليت شعري ما يكون غدا من حال هذا الخلق يا رب الظل يسدر في غوايته لا يرعوي عجم ولا عرب أم يغتدون وهم سواسية لا الشرق مظلوم ولا الغرب | |
|
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: رد: ما اجمل ماكتبه جبران الجمعة فبراير 07, 2014 3:56 pm | |
|
أنت حر أمام شمس النهار .. وأنت حر أمام قمر الليل وكواكبه .. وأنت حر حيث لا شمس ولا قمر ولا كواكب .. بل أنت حر عندما تغمض عينيك عن الكيان بكليته.. ولكن أنت عبد لمن تحب لأنك تحبه .. وأنت عبد لمن يحبك لأنه يحبك | |
|
| |
Missa Ibrahim
الجنس : المشاركات : 351 العـمر : 31 الإقامة : Lebanon العـمل : Study المزاج : Beautiful السٌّمعَة : 4 التسجيل : 04/04/2014
| موضوع: ألقى الجمال عليك آية سحره السبت أبريل 05, 2014 10:56 am | |
| ألقى الجمال عليك آية سحره ... فغدوت ما شاء الجمال حبيبا حتى الهموم سمت إليك بودها ... من كان يحسب للهموم قلوبا | |
|
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: وفد الربيع إليك قبل أوانه الإثنين أبريل 21, 2014 1:39 pm | |
| وفد الربيع إليك قبل أوانه وفد الربيع إليك قبل أوانه *** يهدي حلى جناته الفيحاء من كل بارعة الجمال يرى بها *** شبه لبعض خلالك الحسناء في النظم أو في النثر من طاقاتها *** لطف البيان ورونق الإخفاء نم البديع بحسنها فرأى النهى *** من فنها ما ليس بالمترائي أبهج بإكليل الزفاف وقد جلا *** للعين كل أثيرة غراء لو شئت صيغ من الفريد وما وفى *** لكن أبيت وكان خير إباء هل في يد الدهقان أبهج زينة *** من زينة البستان للعذراء | |
|
| |
Ginwa صديقة فيروزية نشيطة
الجنس : المشاركات : 1347 العـمر : 54 الإقامة : لبنان العـمل : عمل مكتبي المزاج : ماشي الحال السٌّمعَة : 4 التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: بين عشتروت والمسيح - الأجنحة المتكسرة الأربعاء أبريل 23, 2014 9:15 am | |
| بين عشتروت والمسيح - الأجنحة المتكسرة
بين تلك البساتين والتلول التي تصل أطراف بيروت بأذيال لبنان يوجد معبد صغير قديم محفور في قلب صخرة بيضاء قائمة بين أشجار الزيتون واللوز والصفصاف ومع أن هذا المعبد لا يبعد أكثر من نصف ميل عن طريق المركبات فقد قل من عرفه من محبي الآثار والخرائب القديمة، فكأن الإهمال قد أبقاه محجوباً عن عيون الآثريين ليجعله خلوة لنفوس المتعبين ومزاراً للمحبين والمستوحشين.
والداخل إلى هذا المعبد العجيب يرى على الجدار الشرقي منه صورة فينيقية الشواهد والبيئات محفورة في الصخر قد محت أصابع الدهر بعض خطوطها ولونت الفصول معالمها. وهي تمثل عشتروت ربة الحب والجمال جالسة على عرش فخم ومن حولها 7 عذارى عاريات واقفات بهيئات مختلفة، فالواحدة منهن تحمل مشعالاً والثانية قيثارة والثالثة مبخرة والرابعة جرة من الخمر والخامسة غصناً من الورد والسادسة إكليلاً من الغار والسابعة قوساً وسهاماً وجميعهن ناظرات إلى عشتروت وعلى وجوههن سيماء الخضوع والامتثال.
وعلى الجدار الثاني صورة أخرى أحدث عهداً وأكثر ظهوراً تمثل يسوع الناصري مصلوباً وإلى جانبه أمه الحزينة مريم المجدلية وامرأتان ثانيتان تنتحبان. وهذه الصورة البيزنطية الأسلوب والقرائن تدل على كونها حفرت في القرن الخامس أو السادس للمسيح.
وفي الجدار الغربي كوتان مستديرتان يدخل منهما شعاع الشمس عند أصيل النهار وينسكب على الصورتين كأنهما طليتا بماء الذهب.
وفي وسط المعبد حجر من الرخام مربع الشكل على جوانبه نقوش ووسامات قديمة الطراز قد انحجب بعضها تحت كتلات متحجرة من الدماء تدل على أن الأقدمين كانوا ينحرون ذبائحهم على هذا الحجر ويصبون فوقه قرابين الخمر والعطر والزيت.
ولم يكن في هذا المعبد الصغير شيء آخر سوى سكينة عميقة تعانق النفس وهيبة سحرية تبيح بتموجاتها أسرار الآلهة وتتكلم بلا نطق عن مآتي الأجيال الغابرة ومسير الشعوب من حالة إلى حالة ومن دين إلى دين. وتستميل الشاعر إلى عالم بعيد عن هذا العالم وتقنع الفيلسوف بأن الإنسان مخلوق ديّن يشعر بما لا يراه ويتخيل ما لا تقع عليه حواسه فيرسم لشعوره رموزاً تدل بمعانيها على خفايا نفسه ويجسم خياله بالكلام والأنغام والصور والتماثيل التي تظهر بأشكالها أقداس أمياله في الحياة وأجمل مشتهياته بعد الموت.
في هذا الهيكل المجهول كنت ألتقي بسلمى كرامة مرة في الشهر فنصرف الساعات الطوال ناظرين إلى الصورتين الغريبتين مفكرين بفتى الأجيال المصلوب فوق الجلجلة، مستحضرين إلى مخيلتينا أشباح الفتيان والصبايا الفينيقيين الذين عاشوا وعشقوا وعبدوا الجمال بشخص عشتروت فحرقوا البخور أمام تماثيلها وهرقوا الطيوب على مذابحها ثم طوتهم الأرض فلم يبقى منهم سوى اسم تردده الأيام أمام وجه الأبدية.
كم يصعب عليّ الآن أن أدوّن بالكلام ذكرى تلك الساعات التي كانت تجمعني بسلمى ــ تلك الساعات العلوية المكتنفة باللذة والألم والفرح والحزن والأمل واليأس وكل ما يجعل الإنسان إنساناً والحياة لغزاً أبدياً. ولكن كم يصعب عليّ أن أذكرها ولأرسم بالكلام الضئيل خيالاً من خيالاتها ليبقى مثلاً لأبناء الحب والكآبة.
كنا نختلي في ذلك الهيكل القديم فنجلس في بابه ساندين ظهرينا إلى جداره مرددين صدى ماضينا مستقصيين مآتي حاضرنا خائفين مستقبلنا. ثم نتدرج إلى إظهار ما في أعماق نفسينا فيشكو كل منا لوعته وحرقة قلبه وما يقاسيه من الجزع والحسرة، ثم يصبّر واحدنا الآخر باسطاً أمامه كل ما في جيوب الأمل من الأوهام المفرحة والأحلام العذبة فيهدأ روعنا وتجف دموعنا وتنفرج ملامحنا ثم نبتسم متناسيين كل شيء سوى الحب وأفراحه منصرفين عن كل أمر إلا النفس وأميالها. ثم نتعانق فنذوب شغفاً وهياماً. ثم تقبل سلمى مفرق شعري بطهر وانعطاف فتملأ قلبي شعاعاً وأقبل أطراف أصابعها البيضاء فتغمض عينيها وتلوي عنقها العاجي وتتورد وجنتاها باحمرار لطيف يشابه الأشعة الأولى يلقيها الفجر على جباه الروابي. ثم نسكت وننظر طويلاً نحو الشفق البعيد حيث الغيوم المتلونة بأنوار المغرب البرتقالية.
ولم تكن اجتماعاتنا مقتصرة على مبادلة العواطف وبث الشكوى بل كنا ننتقل على غير معرفة بنا إلى العموميات فنتبادل الآراء والأفكار في شؤون هذا العالم الغريب ونتباحث في مرامي الكتب التي كنا نقرؤها ذاكرين حسناتها وسيئاتها وما تنطوي عليه من الصور الخيالية والمبادئ الاجتماعية، فتتكلم سلمى عن منزلة المرأة في الجامعة البشرية وعن تأثير الأجيال الغابرة على أخلاقها وميولها وعن العلاقة الزوجية في أيامنا هذه وما يحيط بها من الأمراض والمفاسد وإني أذكر قولها مرة “إن الكتّاب والشعراء يحاولون إدراك حقيقة المرأة ولكنهم للآن لم يفهموا أسرار قلبها ومخبآت صدرها لأنهم ينظرون إليها من وراء نقاب الشهوات فلا يرون غير خطوط جسدها أو يضعونها تحت مكبرات الكره فلا يجدون فيها غير الضعف والاستسلام”.
وقولها لي مرة أخرى وقد أشارت بيدها إلى الرسمين المحفورين على جدران الهيكل “في قلب هذه الصخرة قد نقشت الأجيال رمزين يظهران خلاصة أميال المرأة ويستجليان غوامض نفسها المتراوحة بين الحب والحزن ــ بين الانعطاف والتضحية ــ بين عشتروت الجالسة على العرش ومريم الواقفة أمام الصليب. إن الرجل يشتري المجد والعظمة والشهرة ولكن هي المرأة التي تدفع الثمن”.
ولم يدر باجتماعاتنا السرية أحد سوى الله وأسراب العصافير المتطايرة بين تلك البساتين، فسلمى كانت تجيء بمركبتها إلى المكان المدعو بحديقة الباشا ثم تسير الهوينى على الممرات المنفردة حتى تبلغ المعبد الصغير فتدخله مستندة على مظلتها وعلى وجهها لوائح الأمن والطمأنينة فتجدني منتظراً مترقباً مشتاقاً بكل ما في الشوق من الجوع والعطش.
ولم نخف قط عين الرقيب ولا شعرنا بوخز الضمير لأن النفس إذا تطهرت بالنار واغتسلت بالدموع تترفع عما يدعوه الناس عيباً وعاراً وتتحرر من عبودية الشرائع والنواميس التي سنتها التقاليد لعواطف القلب البشري وتقف برأس مرفوع أمام عروس الآلهة.
إن الجامعة البشرية قد استسلمت سبعين قرناً إلى الشرائع الفاسدة فلم تعد قادرة على إدراك معاني النواميس العلوية الأولية الخالدة، قد تعودت بصيرة الإنسان النظر إلى ضوء الشموع الضئيلة فلم تعد تستطيع أن تحدق بنور الشمس. لقد توارثت الأجيال الأمراض والعاهات النفسية بعضها عن بعض حتى أصبحت عمومية بل صارت من الصفات الملازمة للإنسان فلم يعد الناس ينظرون إليها كعاهات وأمراض بل يعتبرونها كخلال طبيعية نبيلة أنزلها الله على آدم فإذا ما ظهر بينهم فرد خال منها ظنوه ناقصاً محروماً من الكمالات الروحية.
أما الذين سيعيبون سلمى كرامة محاولين تلويث اسمها لأنها كانت تترك منزل زوجها الشرعي لتختلي برجل آخر فهم السقماء الضعفاء الذين يحسبون الأصحاء مجرمين وكبار النفوس متمردين. بل هم كالحشرات التي تدب في الظلمة وتخشى الخروج إلى نور النهار كيلا تدوسها أقدام العابرين.
إن السجين المظلوم الذي يستطيع أن يهدم جدران سجنه ولا يفعل يكون جباناً وسلمى كرامة كانت سجينة مظلومة ولم تستطع الانعتاق فهل تلام لأنها كانت تنظر من وراء نافذة السجن إلى الحقول الخضراء والفضاء الوسيع، هل يحسبها الناس خائنة لأنها كانت تجيء من منزل منصور بك غالب لتجلس بجانبي بين عشتروت المقدسة والجبار المصلوب؟ ليقل الناس ما شاؤوا فسلمى قد اجتازت المستنقعات التي تغمر أرواحهم الذئاب وبلغت ذلك العالم الذي لا يبلغه عوي الذئاب وفحيح الأفاعي. وليقل الناس ما أرادوا عني فالنفس التي شاهدت وجه الموت لا تذعرها وجوه اللصوص، والجندي الذي رأى السيوف محتبكة فوق رأسه وسواقي الدماء تحت قدميه لا يحفل بالحجارة التي يرشقه بها صبيان الأزقة. | |
|
| |
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
| موضوع: البلاد المحجوبة - جبران خليل جبران السبت أبريل 26, 2014 6:03 am | |
| البلاد المحجوبة جبران خليل جبران
هوَذا الفَجرُ فَقُومي نَنصَرِف عَن دِيارٍ ما لَنا فيها صَديق ما عَسى يَرجو نَباتٌ يختلف زَهرُه عَن كُلِّ وردٍ وَشَقيق وَجَديدُ القَلبِ أَنّى يَأتَلف مع قُلوب كُلُّ ما فيها عَتيق
هوَذا الصُّبحُ يُنادي فَاِسمَعي وَهَلمّي نَقتَفي خُطواته قَد كَفانا مِن مَساء يَدّعي أَنّ نُورَ الصُّبحِ مِن آياتِهِ
قَد أَقَمنا العُمرَ في وادٍ تَسير بَينَ ضلعَيهِ خَيالات الهُموم وَشهِدنا اليأسَ أَسراباً تَطير فَوقَ مَتنَيهِ كَعقبانٍ وَبُوم وَشَربنا السّقمَ مِن ماء الغَدير وَأَكَلنا السُمّ مِن فَجّ الكُرُوم
وَلَبِسنا الصَبر ثَوباً فالتَهَب فَغَدَونا نَتَرَدّى بِالرّماد وَاِفتَرَشناهُ وِساداً فَاِنقَلَب عِندَما نِمنا هَشيماً وَقتاد
يا بِلاداً حُجِبَت مُنذُ الأَزَل كَيفَ نَرجوكِ وَمِن أَيّ سَبيل أَيّ قَفرٍ دونَها أَيّ جَبَل سُورها العالي وَمَن مِنّا الدَّليل أَسرابٌ أَنتَ أَم أَنتَ الأَمَل في نُفوسٍ تَتَمنّى المُستَحيل
أَمَنامٌ يَتَهادى في القُلوب فَإِذا ما اِستَيقَظَت وَلّى المَنام أَم غُيومٌ طُفنَ في شَمس الغُروب قَبلَ أَن يَغرَقنَ في بَحر الظَّلام
يا بِلاد الفِكر يا مَهدَ الأُلى عَبدوا الحَقَّ وَصَلّوا لِلجَمال ما طَلَبناكَ بِرَكبٍ أَو عَلى مَتنِ سُفنٍ أَو بِخَيلٍ وَرحال لَستُ في الشَّرقِ وَلا الغَربِ وَلا في جنوبِ الأَرض أَو نَحوَ الشّمال
لَستُ في الجَوّ وَلا تَحتَ البِحار لَستُ في السَّهلِ وَلا الوَعرِ الحَرج أَنتَ في الأَرواحِ أَنوارٌ وَنار أَنتَ في صَدري فُؤادي يَختَلج ................
_________________ | |
|
| |
Dreams
الجنس : المشاركات : 168 العـمر : 35 الإقامة : usa العـمل : Good المزاج : romance السٌّمعَة : 1 التسجيل : 31/01/2011
| موضوع: بين الحقيقة والخيال الأحد أبريل 27, 2014 10:21 pm | |
| بين الحقيقة والخيال تحْملنا الحياة من مكان إلى مكان. وتنتقل بنا التقادير من محيط إلى آخر... ونحن لا نرى إِلاَّ ما وَقَفَ عثرة في سبيل سيرنا ولا نسمع سوى صوتٍ يخيفنا. يتجلى لنا الجمال على كرسي مجده فنقترب منه. وباسم الشوق ندنّس أذيال ونخلع عنه تاج طهره يمرُّ بنا الحبُّ مكتسيًا ثوبَ الوداعة, فنخافه ونختبئ في مغاور الظلمة, أو نتبعه ونفعل باسمه الشرور. والحكيم بيننا يحمّله نيرًا ثقيلاً وهو ألطف من أنفاس الأزهار وأرق من نسيماتِ لبنان. تقف الحكمة في منعطفات الشوارع, وتنادينا على رؤوس الأشهاد, فنحسبها بُطلاً ونحتقر متَّبِعِيها. تدعونا الحرية إلى مائدتها لنلتذَّ بخمرها وأطعمتها, فنذهب ونشره... فتصير تلك المائدة مسرحًا للابتذال ومجالاً لاحتقار الذات. تمدُّ الطبيعَةُ نحونا يد الولاء, وتطلب منا أن نتمتع بجمالها, فنخشى سكينتها ونلتجئ إلى المدينة, وهناك نتكاثر بعضُنَا على بعض كقطيع رأى ذئبًا خاطفًا. تزورنا الحقيقة منقادة بابتسامة طفل, أو قبلة محبوبة, فنوصد دونها أبواب عواطفنا ونغادرها كمجرم دنس القلب البشري يستنجد بنا, والنفس تنادينا... ونحن أشدُّ صَمَمًا من الجماد لا نعي ولا نفهم. وإذا ما سمع أحد صراخ قلبه ونداء نفسه, قلنا: هذا ذو جِنَّة, وتبرَّأنا منه. هكذا تمر الليالي ونحن غافلون. وتُصَافِحُنَا الأيَّامُ ونحن خائفون من الليالي والأيام. نقترب من التراب والآلهة تنتمي إلينا. ونمرُّ على خبز الحياة, والمجاعة تتغذى من قوانا. فما أحب الحياة إلينا وما أبعَدَنَا عن الحياة ---------- | |
|
| |
| ما اجمل ماكتبه جبران | |
|