الجمعة 20 كانون الأول 2019 - عيد القدّيس إغناطيوس النورانيّ رئيس كهنة أنطاكية والشهيد
إنجيل القدّيس مرقس 34:9 - 41
فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم
فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل
فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم
من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني
فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
لأن من ليس علينا فهو معنا
لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس 1:1 - 18
بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، لأجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح
إلى تيموثاوس الابن الحبيب: نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والمسيح يسوع ربنا
إني أشكر الله الذي أعبده من أجدادي بضمير طاهر، كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلا ونهارا
مشتاقا أن أراك، ذاكرا دموعك لكي أمتلئ فرحا
إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي ، ولكني موقن أنه فيك أيضا
فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضا موهبة الله التي فيك بوضع يدي
لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح
فلا تخجل بشهادة ربنا، ولا بي أنا أسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله
الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية
وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل
الذي جعلت أنا له كارزا ورسولا ومعلما للأمم
لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضا. لكنني لست أخجل، لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم
تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني، في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع
احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا
أنت تعلم هذا أن جميع الذين في أسيا ارتدوا عني، الذين منهم فيجلس وهرموجانس
ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس، لأنه مرارا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي
بل لما كان في رومية ، طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني
ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم. وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيدا
آمــــــين
_________________