علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: الجمعة 13 كانون الأول 2019 السبت ديسمبر 14, 2019 9:56 am
الجمعة 13 كانون الأول 2019 - عيد القدّيس لوسيّا البتول والشهيدة
إنجيل القدّيس متّى 30:13 - 35 دعوهما ينميان كلاهما معا إلى الحصاد، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين: اجمعوا أولا الزوان واحزموه حزما ليحرق، وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزني قدم لهم مثلا آخر قائلا: يشبه ملكوت السماوات حبة خردل أخذها إنسان وزرعها في حقله وهي أصغر جميع البزور. ولكن متى نمت فهي أكبر البقول، وتصير شجرة، حتى إن طيور السماء تأتي وتتآوى في أغصانها قال لهم مثلا آخر: يشبه ملكوت السماوات خميرة أخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال، وبدون مثل لم يكن يكلمهم لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: سأفتح بأمثال فمي، وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 16:5 - 26 يا إِخوَتِي وإنما أقول: اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون ولكن إذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس وأعمال الجسد ظاهرة ، التي هي: زنى، عهارة، نجاسة، دعارة عبادة الأوثان، سحر ، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة حسد، قتل، سكر، بطر. وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا: إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله وأما ثمر الروح فهو : محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان وداعة، تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات إن كنا نعيش بالروح ، فلنسلك أيضا بحسب الروح لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضا، ونحسد بعضنا بعضا آمــــــين
_________________
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: رد: الجمعة 13 كانون الأول 2019 السبت ديسمبر 14, 2019 10:03 am
القديسة لوسيا(عيدها 13 كانون الأول) إسمها "لوسيا" وباللاتينية "لوتشيا" ويعني "النور"، وُلِدَت عام 283م بجزيرة صقلية التابعة للإمبراطورية الرومانية (جنوب إيطاليا) لعائلة ثرية من النبلاء، حيث أبٍ روماني وأمٍ من أصول إغريقية. توفيَّ والدها وهي في الخامسة من عمرها، ليتركها ووالدتها دون وصيّ يرعى مصالحهما. كعادة الكثير من المسيحيات الأوائل، كرَّست لوسيا نفسها لله وقرّرَت التبتُّل، كما قررت توزيع ميراثها على الفقراء. لم تكن والدتها تعلم شيئاً عن هذه العهود. كانت الأم قلقة على مستقبل ابنتها، التي ستصبح من بعدها وحيدةً في الحياة، ومن شدّة قلقها بهذا الشأن عانت كثيراً من النزيف الناتج عن الإضطراب، فرتبت لها زيجة من شاب ينتمي لعائلة نبيلة، وبرغم كونه وثني إلا أنها كانت تهتم بالأكثر أن تطمئن على مستقبل ابنتها في ظل رَجُلٍ يحميها. ذات يوم قررت الأم وابنتها زيارة مزار "القديسة أجاثا" التي استشهدت قبل 52 عام من زيارتهما، وكان ضريحها بمدينة كاتانيا التي تبعد بضع أميال عن صقلية، بعد أن سمعتا عن معجزات كثيرة تمت بشفاعة القديسة، ذهبتا أملاً في شفاء الأم من نزيفها. ولدى وصولهما المزار وبعد صلوات طويلة غفت لوسيا قليلاً ورأت القديسة أجاثا في حُلم تقول لها أنه من أجل إيمانها ستُشفَىَ والدتها بنعمة الله، وأن لوسيا ستكون مجد صقلية كما صارت أجاثا مجداً لكاتانيا. بالفعل حدث الشفاء واغتنمت لوسيا الفرصة بأن تُقنِع والدتها بنيتها التخلّي عن الجزء الأكبر من ميراثها للفقراء. ومع ميل الأم إلى عدم الموافقة، حاولت لوسيا إقناعها بأن جميع أموالهما لم تمنحها الشفاء، لكن نعمة الرب المجانية هي التي منحتها ذلك، بالتالي هي لا تحتاج إلا القليل من المال، ونعمة الله لن تتركهما بحاجة إلى شئ، وأنه عليها أن تترك الثروة بإرادتها للفقراء والمُعوزين لتقتني الأبدية السعيدة مع الله. وصلت أنباء تبرع لوسيا بأموالها ومجوهراتها للفقراء، وإلى خطيبها الذي وافقت به الأم دون علمها والذي قدَّم شكوى ضدّها لحاكم صقلية "پاشاسيوس"، وأورد في شكواه أنها تفعل ذلك سبب معتقداتها المسيحية المضادة للدولة الرومانية. قام الحاكم "پاشاسيوس" بدعوة لوسيا وأمرها بتقديم ذبيحة ورفع بخور أمام تمثال الإمبراطور كعلامة على اعترافها بالطبيعة الإلهية له. رفضت لوسيا، فقرر الحاكم إيداعها ببيتٍ للدعارة حتى تتنجس وتكون مجال احتقار وعبث راغبي المتعة. تقول بعض الروايات الملحمية أن الحرس الذين أخذوا الأمر بإخراجها من قصر الحاكم وإيداعها بيت الدعارة، لم يستطيعوا تحريكها من المكان، وحتى عندما قاموا بربطها في عدد من الثيران ليقوموا بجذبها للخارج، فشلت هذه المحاولة أيضاً. كذلك حاولوا إحراقها حيّة في مكانها إلا أنها لم تحترق. إمتدح الحاكم جمال لوسيا وبشكل خاص جمال عينيها، وحاول استمالة قلبها نحوه، فصارحته بأن من كرّست حياته لأجلها يستحق أن تقدم له عينيها، وهنا تختلف الرواية، إذ تقول بعد الكتابات أن الحاكم استشاط غضباً عند هذه الإجابة وقام باقتلاع عينيها، وفي رواية أخرى انها هي من قامت بإقتلاع عينيها لتنفِّر كل من يشتهون جسدها سواء خطيبها أو الحاكم. إنتهى الأمر بالحاكم إلى قتلها بحد السيف، فاستشهدت عام 304م. تمت معجزات عديدة بشفاعتها وبالفعل تحقق ما أخبرتها به القديسة أجاثا، وصارت لوسيا مجد صقلية. دُفن جثمانها بمدافن عائلتها، والآن مزارها حيث زخائرها المباركة، بكنيسة "سان چيرمينا" بڤينيسيا. هي شفيعة المكفوفين، والشهداء، والكُتّاب، و ومنطقة صقلية. تُكرمها الكنائس الأسقفية واللوثرية والأرثودكسية. تعيِّد لها الكنيسة الجامعة في 13 ديسمبر من كل عام. الإحتفال بعيد القديسة لوسيا: في ثقافة الكنيسة الغربية يتم الإحتفال بيوم القديسة لوسيا الذي يوافق دائماً مع زمن المجئ، بأن تعمل الفتيات مثلما كانت تفعل القديسة يذكر عنها التقليد أنها كانت تقدم الطعام للفقراء الذين يعيشون في المقابر، ولكونه مكان مظلم ويحتاج للإضاءة فقد صنعت ما يُشبه إكليلاً مُثبَّت عليه عدد من الشموع فوق رأسها ليكون هو مصدر الإضائة، بينما تُفرِّغ يديها تماًماً لحمل أكبر كمية من الأطعمة لإطعام الفقراء، وانتشر هذا التقليد منذ العصور الوسطى وحتى الآن بأن يقوم الفتيات بتقديم الطعام لكل فقير حتى وإن لم يسكن المقابر أو يعيش في أماكن مضيئة وهن يرتدين إكليل الشموع، إحياءاً لتذكار القديسة لوسيا، بعد أن يصلين بالكنيسة. شهادة حياتها وبركة شفاعتها فلتكن معنا.