الجمعة 27 كانون الأول 2019 - تذكار قتل أولاد بيت لحم
إنجيل القدّيس متّى 13:2 - 23
وبعدما انصرفوا، إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر،
وكن هناك حتى أقول لك. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه
فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر
وكان هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: من مصر دعوت ابني
حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدا. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها،
من ابن سنتين فما دون، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس
حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل
صوت سمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى ، لأنهم ليسوا بموجودين
فلما مات هيرودس، إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر
قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي
فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل
ولكن لما سمع أن أرخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس أبيه، خاف أن يذهب إلى هناك.
وإذ أوحي إليه في حلم، انصرف إلى نواحي الجليل
وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة، لكي يتم ما قيل بالأنبياء: إنه سيدعى ناصريا
آمــــــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 23:11 - 31
بالايمان موسى بعدما ولد اخفاه ابواه ثلاثة اشهر لانهما رايا الصبي جميلا و لم يخشيا امر الملك
بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون
مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية
حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة
بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى
بالايمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار
بالايمان اجتازوا في البحر الاحمر كما في اليابسة الامر الذي لما شرع فيه المصريون غرقوا
بالايمان سقطت اسوار اريحا بعدما طيف حولها سبعة ايام
بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة اذ قبلت الجاسوسين بسلام
آمــــــــــين
_________________