الجمعة 21 كانون الأول 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:10 - 16
الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص
وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف
لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها
ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها، والخراف تتبعه، لأنها تعرف صوته
وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لأنها لا تعرف صوت الغرباء
هذا المثل قاله لهم يسوع، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به
فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف
جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم
أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى
السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
وأما الذي هو أجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها
والأجير يهرب لأنه أجير، ولا يبالي بالخراف
أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني
كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب. وأنا أضع نفسي عن الخراف
ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد
آمــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 18:7 - 28
فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
إذ الناموس لم يكمل شيئا. ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة، وأما هذا فبقسم من القائل له: أقسم الرب ولن يندم ، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد، له كهنوت لا يزول
فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب، لأنه فعل هذا مرة واحدة، إذ قدم نفسه
فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة. وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
آمــــــين
_________________