الخميس 28 تشرين الثاني 2019
إنجيل القدّيس متّى 18:4 - 25
وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين: سمعان الذي يقال له: بطرس، وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر، فإنهما كانا صيادين
فقال لهما: هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس
فللوقت تركا الشباك وتبعاه
ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين: يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما، فدعاهما
فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه
وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
فذاع خبره في جميع سورية. فأحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة ، والمجانين والمصروعين والمفلوجين، فشفاهم
فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن وأورشليم واليهودية ومن عبر الأردن
آمـــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 19:3 - 31
ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله
لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية
وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء
بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح
الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله
لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع
فأين الافتخار؟ قد انتفى. بأي ناموس؟ أبناموس الأعمال؟ كلا. بل بناموس الإيمان
إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس
أم الله لليهود فقط ؟ أليس للأمم أيضا؟ بلى، للأمم أيضا
لأن الله واحد، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان
أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا بل نثبت الناموس
آمـــــــــين
_________________