الخميس 15 تشرين الثاني 2018
إنجيل القدّيس مرقس 11:8 - 21
فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه طالبين منه آية من السماء، لكي يجربوه
فتنهد بروحه وقال: لماذا يطلب هذا الجيل آية؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آي
ثم تركهم ودخل أيضا السفينة ومضى إلى العبر
ونسوا أن يأخذوا خبزا، ولم يكن معهم في السفينة إلا رغيف واحد
وأوصاهم قائلا: انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس
ففكروا قائلين بعضهم لبعض: ليس عندنا خبز
فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز؟ ألا تشعرون بعد ولا تفهمون؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة
ألكم أعين ولا تبصرون، ولكم آذان ولا تسمعون، ولا تذكرون
حين كسرت الأرغفة الخمسة للخمسة الآلاف، كم قفة مملوة كسرا رفعتم؟ قالوا له: اثنتي عشرة
وحين السبعة للأربعة الآلاف، كم سل كسر مملوا رفعتم؟ قالوا: سبعة
فقال لهم: كيف لا تفهمون
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومـية 28:8 - 39
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده
لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا
فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا
الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر
من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضا، الذي هو أيضا عن يمين الله، الذي أيضا يشفع فينا
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
آمــــــــين
_________________