الخميس 01 تشرين الثاني 2018 / عيد جميع القدّيسين
إنجيل القدّيس متّى 1:5 - 12
ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه
ففتح فاه وعلمهم قائلا
طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات
طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون
طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض
طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لأنهم يشبعون
طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون
طوبى للأنقياء القلب ، لأنهم يعاينون الله
طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون
طوبى للمطرودين من أجل البر، لأن لهم ملكوت السماوات
طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة، من أجلي، كاذبين
افرحوا وتهللوا، لأن أجركم عظيم في السماوات، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 12:5 - 21
من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع
فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم. على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس
لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى، وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم، الذي هو مثال الآتي
ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة. لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون، فبالأولى كثيرا نعمة الله، والعطية بالنعمة
التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح، قد ازدادت للكثيرين
وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية. لأن الحكم من واحد للدينونة، وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير
لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر،
سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس، لتبرير الحياة
لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا
وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا
حتى كما ملكت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبر، للحياة الأبدية، بيسوع المسيح ربنا
آمــــــــين
_________________