الخميس 21 تشرين الثاني 2019 /عيد دخول والدة الله إلى الهيكل
إنجيل القدّيس لوقا 16:8 - 21
وليس أحد يوقد سراجا ويغطيه بإناء أو يضعه تحت سرير، بل يضعه على منارة، لينظر الداخلون النور
لأنه ليس خفي لا يظهر، ولا مكتوم لا يعلم ويعلن
فانظروا كيف تسمعون ، لأن من له سيعطى، ومن ليس له فالذي يظنه له يؤخذ منه
وجاء إليه أمه وإخوته، ولم يقدروا أن يصلوا إليه لسبب الجمع
فأخبروه قائلين: أمك وإخوتك واقفون خارجا، يريدون أن يروك
فأجاب وقال لهم: أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها
آمـــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:9 - 12
ثم العهد الأول كان له أيضا فرائض خدمة والقدس العالمي
لأنه نصب المسكن الأول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة، والمائدة، وخبز التقدمة
ووراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الأقداس
فيه مبخرة من ذهب، وتابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب، الذي فيه قسط من ذهب فيه المن،
وعصا هارون التي أفرخت، ولوحا العهد
وفوقه كروبا المجد مظللين الغطاء. أشياء ليس لنا الآن أن نتكلم عنها بالتفصيل
ثم إذ صارت هذه مهيأة هكذا، يدخل الكهنة إلى المسكن الأول كل حين، صانعين الخدمة
وأما إلى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة، ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب
معلنا الروح القدس بهذا أن طريق الأقداس لم يظهر بعد، ما دام المسكن الأول له إقامة
الذي هو رمز للوقت الحاضر، الذي فيه تقدم قرابين وذبائح، لا يمكن من جهة الضمير أن تكمل الذي يخدم
وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط، موضوعة إلى وقت الإصلاح
وأما المسيح، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الأعظم والأكمل، غير المصنوع بيد،
أي الذي ليس من هذه الخليقة
وليس بدم تيوس وعجول ، بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداء أبديا
آمـــــــين
_________________