السبت 28 إيلول 2019 / عيد القدّيس خريطون المعترف
إنجيل القدّيس لوقا 20:6 - 31
ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال: طوباكم أيها المساكين، لأن لكم ملكوت الله
طوباكم أيها الجياع الآن، لأنكم تشبعون. طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون
طوباكم إذا أبغضكم الناس، وإذا أفرزوكم وعيروكم، وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان
افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا، فهوذا أجركم عظيم في السماء. لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء
ولكن ويل لكم أيها الأغنياء، لأنكم قد نلتم عزاءكم
ويل لكم أيها الشباعى، لأنكم ستجوعون. ويل لكم أيها الضاحكون الآن، لأنكم ستحزنون وتبكون
ويل لكم إذا قال فيكم جميع الناس حسنا. لأنه هكذا كان آباؤهم يفعلون بالأنبياء الكذبة
لكني أقول لكم أيها السامعون: أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم
باركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم
من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضا، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا
وكل من سألك فأعطه، ومن أخذ الذي لك فلا تطالبه
وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم هكذا
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 1:5 - 10
لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي
فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء
وإن كنا لابسين لا نوجد عراة
فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها، لكي يبتلع المائت من الحياة
ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله، الذي أعطانا أيضا عربون الروح
فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد، فنحن متغربون عن الرب
لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان
فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب
لذلك نحترص أيضا - مستوطنين كنا أو متغربين - أن نكون مرضيين عنده
لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيرا كان أم شرا
آمــــــين
_________________