السبت 08 إيلول 2018 / عيد مولد القديسة العذراء مريم .
إنجيل القدّيس متّى 46:12 - 50
وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه
فقال له واحد: هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك
فأجاب وقال للقائل له: من هي أمي ومن هم إخوتي
ثم مد يده نحو تلاميذه وقال: ها أمي وإخوتي
لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 15:3 - 29
أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول: ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان، أو يزيد عليه
وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله. لا يقول: وفي الأنسال كأنه عن كثيرين،
بل كأنه عن واحد: وفي نسلك الذي هو المسيح
وإنما أقول هذا: إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة، لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله
نحو المسيح حتى يبطل الموعد
لأنه إن كانت الوراثة من الناموس، فلم تكن أيضا من موعد. ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد
فلماذا الناموس؟ قد زيد بسبب التعديات، إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له، مرتبا بملائكة في يد وسيط
وأما الوسيط فلا يكون لواحد. ولكن الله واحد
فهل الناموس ضد مواعيد الله؟ حاشا لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي، لكان بالحقيقة البر بالناموس
لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون
ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس، مغلقا علينا إلى الإيمان العتيد أن يعلن
إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح، لكي نتبرر بالإيمان
ولكن بعد ما جاء الإيمان، لسنا بعد تحت مؤدب
لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع
لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح
ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع
فإن كنتم للمسيح، فأنتم إذا نسل إبراهيم، وحسب الموعد ورثة
آمــــين
_________________