السبت 01 إيلول 2018
إنجيل القدّيس لوقا 10:13 - 17
وكان يعلم في أحد المجامع في السبت
وإذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية ولم تقدر أن تنتصب البتة
فلما رآها يسوع دعاها وقال لها: يا امرأة، إنك محلولة من ضعفك
ووضع عليها يديه، ففي الحال استقامت ومجدت الله
فأجاب رئيس المجمع، وهو مغتاظ لأن يسوع أبرأ في السبت، وقال للجمع: هي ستة أيام ينبغي فيها العمل،
ففي هذه ائتوا واستشفوا، وليس في يوم السبت
فأجابه الرب وقال: يا مرائي ألا يحل كل واحد منكم في السبت ثوره أو حماره من المذود ويمضي به ويسقيه
وهذه، وهي ابنة إبراهيم، قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تحل من هذا الرباط في يوم السبت
وإذ قال هذا أخجل جميع الذين كانوا يعاندونه، وفرح كل الجمع بجميع الأعمال المجيدة الكائنة منه
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 19:3 - 31
ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله
لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية
وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء
بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح
الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله
لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع
فأين الافتخار؟ قد انتفى. بأي ناموس؟ أبناموس الأعمال؟ كلا. بل بناموس الإيمان
إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس
أم الله لليهود فقط ؟ أليس للأمم أيضا؟ بلى، للأمم أيضا
لأن الله واحد، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان
أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا بل نثبت الناموس
آمــــين
_________________