السبت 07 إيلول 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:15 - 4
وانحدر قوم من اليهودية، وجعلوا يعلمون الإخوة أنه: إن لم تختتنوا حسب عادة موسى، لا يمكنكم أن تخلصوا
فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم، رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون
منهم إلى الرسل والمشايخ إلى أورشليم من أجل هذه المسألة
فهؤلاء بعد ما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الأمم ، وكانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الإخوة
ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 28:8 - 39
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده
لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا
فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا
الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر
من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضا، الذي هو أيضا عن يمين الله، الذي أيضا يشفع فينا
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
آمــــين
_________________