الثلاثاء 23 نيسان 2019 / ثلاثاء القيامة المجيدة
إنجيل القدّيس متّى 11:28 - 20
وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة
قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام
وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين
فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم
وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع
ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا
فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض
فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر.
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:10 - 13
أيها الإخوة، إن مسرة قلبي وطلبتي إلى الله لأجل إسرائيل هي للخلاص
لأني أشهد لهم أن لهم غيرة لله، ولكن ليس حسب المعرفة
لأنهم إذ كانوا يجهلون بر الله، ويطلبون أن يثبتوا بر أنفسهم لم يخضعوا لبر الله
لأن غاية الناموس هي : المسيح للبر لكل من يؤمن
لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس: إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها
وأما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا: لا تقل في قلبك: من يصعد إلى السماء؟ أي ليحدر المسيح
أو: من يهبط إلى الهاوية؟ أي ليصعد المسيح من الأموات
لكن ماذا يقول؟ الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت
لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص
لأن الكتاب يقول: كل من يؤمن به لا يخزى
لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لأن ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به
لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص
آمــــــين
_________________