الأربعاء 04 نيسان 2018 / أربعاء القيامة المجيدة
إنجيل القدّيس لوقا 1:24- 12
ثم في أول الأسبوع، أول الفجر، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه، ومعهن أناس
فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع
وفيما هن محتارات في ذلك، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض، قالا لهن: لماذا تطلبن الحي بين الأموات
ليس هو ههنا، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل
قائلا: إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة، ويصلب، وفي اليوم الثالث يقوم
فتذكرن كلامه
ورجعن من القبر، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله
وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن، اللواتي قلن هذا للرسل
فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن
فقام بطرس وركض إلى القبر، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها، فمضى متعجبا في نفسه مما كان
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 20:15 - 28
ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين
فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضا قيامة الأموات
لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع
ولكن كل واحد في رتبته: المسيح باكورة، ثم الذين للمسيح في مجيئه
وبعد ذلك النهاية، متى سلم الملك لله الآب، متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة
لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه
آخر عدو يبطل هو الموت
لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه. ولكن حينما يقول: إن كل شيء قد أخضع فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل
ومتى أخضع له الكل، فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل، كي يكون الله الكل في الكل
آمــــــين
_________________