الخميس 25 نيسان 2019 / خميس القيامة المجيدة
إنجيل القدّيس يوحنّا 11:20-18
أما مريم المجدلية فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر
فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا
فقالا لها: يا امرأة، لماذا تبكين؟ قالت لهما: إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه
ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع
قال لها يسوع: يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ فظنت تلك أنه البستاني،
فقالت له: يا سيد، إن كنت أنت قد حملته فقل لي: أين وضعته، وأنا آخذه
قال لها يسوع: يا مريم فالتفتت تلك وقالت له: ربوني الذي تفسيره: يا معلم
قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي
وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم
فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه قال لها هذا
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل كولوسي 1:2 - 15
فإني أريد أن تعلموا أي جهاد لي لأجلكم، ولأجل الذين في لاودكية، وجميع الذين لم يروا وجهي في الجسد
لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم، لمعرفة سر الله الآب والمسيح
المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم
وإنما أقول هذا لئلا يخدعكم أحد بكلام ملق
فإني وإن كنت غائبا في الجسد لكني معكم في الروح، فرحا، وناظرا ترتيبكم ومتانة إيمانكم في المسيح
فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه
متأصلين ومبنيين فيه ، وموطدين في الإيمان، كما علمتم، متفاضلين فيه بالشكر
انظروا أن لا يكون أحد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل، حسب تقليد الناس، حسب أركان العالم، وليس حسب المسيح
فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا
وأنتم مملوؤون فيه، الذي هو رأس كل رياسة وسلطان
وبه أيضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد، بخلع جسم خطايا البشرية، بختان المسيح
مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أقمتم أيضا معه بإيمان عمل الله، الذي أقامه من الأموات
وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم، أحياكم معه، مسامحا لكم بجميع الخطايا
إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض، الذي كان ضدا لنا، وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب
إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا، ظافرا بهم فيه
آمــــــين
_________________