الثلاثاء 16 نيسان 2019 / ثلاثاء الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ ثلاثاء البصخة
إنجيل القدّيس لوقا 34:11 - 52
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
وفيما هو يتكلم سأله فريسي أن يتغدى عنده، فدخل واتكأ
وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولا قبل الغداء
فقال له الرب: أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة، وأما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثا
يا أغبياء، أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضا
بل أعطوا ما عندكم صدقة، فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم
ولكن ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تعشرون النعنع والسذاب وكل بقل، وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله.
كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك
ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تحبون المجلس الأول في المجامع، والتحيات في الأسواق
ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم مثل القبور المختفية، والذين يمشون عليها لا يعلمون
فأجاب واحد من الناموسيين وقال له: يا معلم، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضا
فقال: وويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملون الناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم
ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء، وآباؤكم قتلوهم
إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم، لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم
لذلك أيضا قالت حكمة الله: إني أرسل إليهم أنبياء ورسلا، فيقتلون منهم ويطردون
لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم
من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت. نعم، أقول لكم: إنه يطلب من هذا الجيل
ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفتاح المعرفة. ما دخلتم أنتم، والداخلون منعتموهم
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 20:11 - 30
بالايمان اسحق بارك يعقوب و عيسو من جهة امور عتيدة
بالايمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف و سجد على راس عصاه
بالايمان يوسف عند موته ذكر خروج بني اسرائيل و اوصى من جهة عظامه
بالايمان موسى بعدما ولد اخفاه ابواه ثلاثة اشهر لانهما رايا الصبي جميلا و لم يخشيا امر الملك
بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون
مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية
حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة
بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى
بالايمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار
بالايمان اجتازوا في البحر الاحمر كما في اليابسة الامر الذي لما شرع فيه المصريون غرقوا
بالايمان سقطت اسوار اريحا بعدما طيف حولها سبعة ايام
آمـــــين
_________________