الأثنين 15 نيسان 2019/ أحداث أثنين الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ أثنين البصخة
إنجيل القدّيس متّى 23:21 - 32
ولما جاء إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم، قائلين: بأي سلطان تفعل هذا؟
ومن أعطاك هذا السلطان
فأجاب يسوع وقال لهم : وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة، فإن قلتم لي عنها، أقول لكم أنا أيضا بأي سلطان أفعل هذا
معمودية يوحنا: من أين كانت؟ من السماء أم من الناس؟ ففكروا في أنفسهم قائلين:
إن قلنا: من السماء، يقول لنا: فلماذا لم تؤمنوا به
وإن قلنا: من الناس ، نخاف من الشعب، لأن يوحنا عند الجميع مثل نبي
فأجابوا يسوع وقالوا : لا نعلم. فقال لهم هو أيضا: ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
ماذا تظنون؟ كان لإنسان ابنان، فجاء إلى الأول وقال: يا ابني، اذهب اليوم اعمل في كرمي
فأجاب وقال: ما أريد. ولكنه ندم أخيرا ومضى
وجاء إلى الثاني وقال كذلك. فأجاب وقال: ها أنا يا سيد. ولم يمض
فأي الاثنين عمل إرادة الأب؟. قالوا له: الأول. قال لهم يسوع: الحق أقول لكم:
إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله
لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به، وأما العشارون والزواني فآمنوا به.
وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرا لتؤمنوا به
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 8:11 - 19
بالايمان ابراهيم لما دعي اطاع ان يخرج الى المكان الذي كان عتيدا ان ياخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم الى اين ياتي
بالايمان تغرب في ارض الموعد كانها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه
لانه كان ينتظر المدينة التي لها الاساسات التي صانعها و بارئها الله
بالايمان سارة نفسها ايضا اخذت قدرة على انشاء نسل و بعد وقت السن ولدت اذ حسبت الذي وعد صادقا
لذلك ولد ايضا من واحد و ذلك من ممات مثل نجوم السماء في الكثرة و كالرمل الذي على شاطئ البحر الذي لا يعد
في الايمان مات هؤلاء اجمعون و هم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها
و اقروا بانهم غرباء و نزلاء على الارض
فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون انهم يطلبون وطنا
فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع
و لكن الان يبتغون وطنا افضل اي سماويا لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم لانه اعد لهم مدينة
بالايمان قدم ابراهيم اسحق و هو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده
الذي قيل له انه باسحق يدعى لك نسل
اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الاموات ايضا الذين منهم اخذه ايضا في مثال
آمـــــين
_________________