الأربعاء 17 نيسان 2019 / أربعاء الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ أربعاء البصخة
إنجيل القدّيس يوحنّا 28:7 -39
فنادى يسوع وهو يعلم في الهيكل قائلا: تعرفونني وتعرفون من أين أنا،
ومن نفسي لم آت، بل الذي أرسلني هو حق، الذي أنتم لستم تعرفونه
أنا أعرفه لأني منه ، وهو أرسلني
فطلبوا أن يمسكوه، ولم يلق أحد يدا عليه، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد
فآمن به كثيرون من الجمع، وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا
سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه، فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه
فقال لهم يسوع: أنا معكم زمانا يسيرا بعد، ثم أمضي إلى الذي أرسلني
ستطلبونني ولا تجدونني، وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا
فقال اليهود فيما بينهم: إلى أين هذا مزمع أن يذهب حتى لا نجده نحن؟
ألعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويعلم اليونانيين
ما هذا القول الذي قال: ستطلبونني ولا تجدونني، وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا
وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب
من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي
قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه، لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد،
لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 15:9 - 28
ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد، لكي يكون المدعوون - إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول -
ينالون وعد الميراث الأبدي
لأنه حيث توجد وصية ، يلزم بيان موت الموصي
لأن الوصية ثابتة على الموتى، إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا
فمن ثم الأول أيضا لم يكرس بلا دم
لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس، مع ماء،
وصوفا قرمزيا وزوفا، ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب
قائلا: هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به
والمسكن أيضا وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم
وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة
فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه، وأما السماويات عينها، فبذبائح أفضل من هذه
لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية، بل إلى السماء عينها، ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا
ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة، كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر
فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم، ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه
وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
هكذا المسيح أيضا، بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه
آمـــــين
_________________