الثلاثاء 09 نيسان 2019 / الثلاثاء السادس من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس متّى 45:27 - 47
إنجيل القدّيس يوحنّا 28:19 - 30
إنجيل القدّيس لوقا 45:23 - 46
إنجيل القدّيس متّى 51:27 - 52
إنجيل القدّيس لوقا 47:23 - 49
إنجيل القدّيس يوحنّا 31:19 - 37
ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة
ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني
فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادي إيليا
بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان
وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه
فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح
وأظلمت الشمس، وانشق حجاب الهيكل من وسطه
ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلم الروح
وأظلمت الشمس، وانشق حجاب الهيكل من وسطه
ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلم الروح
فلما رأى قائد المئة ما كان، مجد الله قائلا: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا
وكل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر، لما أبصروا ما كان، رجعوا وهم يقرعون صدورهم
وكان جميع معارفه، ونساء كن قد تبعنه من الجليل، واقفين من بعيد ينظرون ذلك
ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما،
سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا
فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه
وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات
لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء
والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم
لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه
وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 12:8 - 27
فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد
لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون
لأن كل الذين ينقادون بروح الله، فأولئك هم أبناء الله
إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ: يا أبا الآب
الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله
فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه
فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله
إذ أخضعت الخليقة للبطل - ليس طوعا، بل من أجل الذي أخضعها - على الرجاء
لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله
فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن
وليس هكذا فقط، بل نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا، متوقعين التبني فداء أجسادنا
لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا
ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر
وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي.
ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها
ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين
آمـــين
_________________