الأربعاء 21 آذار 2018 / الأربعاء السادس من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس يوحنّا 38:19 - 42
إنجيل القدّيس متّى 62:27 - 66
إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود،
سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع، فأذن بيلاطس. فجاء وأخذ جسد يسوع
وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا
فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا
وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط
فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود، لأن القبر كان قريبا
قائلين: يا سيد، قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي: إني بعد ثلاثة أيام أقوم
فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث، لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه،
ويقولوا للشعب: إنه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى
فقال لهم بيلاطس: عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون
فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 1:3 - 12
أخيرا يا إخوتي افرحوا في الرب. كتابة هذه الأمور إليكم ليست علي ثقيلة، وأما لكم فهي مؤمنة
انظروا الكلاب. انظروا فعلة الشر. انظروا القطع
لأننا نحن الختان، الذين نعبد الله بالروح، ونفتخر في المسيح يسوع، ولا نتكل على الجسد
مع أن لي أن أتكل على الجسد أيضا. إن ظن واحد آخر أن يتكل على الجسد فأنا بالأولى
من جهة الختان مختون في اليوم الثامن، من جنس إسرائيل، من سبط بنيامين، عبراني من العبرانيين. من جهة الناموس فريسي
من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة. من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم
لكن ما كان لي ربحا ، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة
بل إني أحسب كل شيء أيضا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي،
الذي من أجله خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح
وأوجد فيه، وليس لي بري الذي من الناموس، بل الذي بإيمان المسيح، البر الذي من الله بالإيمان
لأعرفه، وقوة قيامته، وشركة آلامه، متشبها بموته
لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات
ليس أني قد نلت أو صرت كاملا، ولكني أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضا المسيح يسوع
آمـــين
_________________