الأثنين 08 نيسان 2019/ الأثنين السادس من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس لوقا 32:23 - 43 , إنجيل القدّيس يوحنّا 23:19 - 27
وجاءوا أيضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه
ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين، واحدا عن يمينه والآخر عن يساره
فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها
وكان الشعب واقفين ينظرون، والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين: خلص آخرين،
فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله
والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا
قائلين: إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك
وكان عنوان مكتوب فوقه بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية: هذا هو ملك اليهود
وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: إن كنت أنت المسيح، فخلص نفسك وإيانا
فأجاب الآخر وانتهره قائلا: أولا أنت تخاف الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه
أما نحن فبعدل، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا، وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله
ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس
آمـــين
فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة، فكنت متى جئت أستوفيها مع ربا
ثم قال للحاضرين: خذوا منه المنا وأعطوه للذي عنده العشرة الأمناء
فقالوا له: يا سيد ، عنده عشرة أمناء
لأني أقول لكم: إن كل من له يعطى، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 12:6 - 23
إذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته
ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية، بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله
فإن الخطية لن تسودكم، لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة
فماذا إذا؟ أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة؟ حاشا
ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة، أنتم عبيد للذي تطيعونه: إما للخطية للموت أو للطاعة للبر
فشكرا لله، أنكم كنتم عبيدا للخطية، ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها
وإذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر
أتكلم إنسانيا من أجل ضعف جسدكم. لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم،
هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة
لأنكم لما كنتم عبيد الخطية، كنتم أحرارا من البر
فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن؟ لأن نهاية تلك الأمور هي الموت
وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية، وصرتم عبيدا لله، فلكم ثمركم للقداسة، والنهاية حياة أبدية
لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا
آمـــين
_________________