الخميس 22 آذار 2018 / الخميس السادس من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس مرقس 35:4- 41
وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء: لنجتز إلى العبر
فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة. وكانت معه أيضا سفن أخرى صغيرة
فحدث نوء ريح عظيم، فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ
وكان هو في المؤخر على وسادة نائما. فأيقظوه وقالوا له: يا معلم، أما يهمك أننا نهلك
فقام وانتهر الريح، وقال للبحر: اسكت ابكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم
وقال لهم: ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم
فخافوا خوفا عظيما، وقالوا بعضهم لبعض: من هو هذا؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى تيطس 10:1 - 16 , 2: 1 - 11
فإنه يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل، ويخدعون العقول، ولاسيما الذين من الختان
الذين يجب سد أفواههم، فإنهم يقلبون بيوتا بجملتها، معلمين ما لا يجب، من أجل الربح القبيح
قال واحد منهم، وهو نبي لهم خاص: الكريتيون دائما كذابون. وحوش ردية. بطون بطالة
هذه الشهادة صادقة. فلهذا السبب وبخهم بصرامة لكي يكونوا أصحاء في الإيمان
لا يصغون إلى خرافات يهودية، ووصايا أناس مرتدين عن الحق
كل شيء طاهر للطاهرين، وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا، بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم
يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه، إذ هم رجسون غير طائعين، ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون
وأما أنت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح
أن يكون الأشياخ صاحين، ذوي وقار، متعقلين، أصحاء في الإيمان والمحبة والصبر
كذلك العجائز في سيرة تليق بالقداسة، غير ثالبات، غير مستعبدات للخمر الكثير، معلمات الصلاح
لكي ينصحن الحدثات أن يكن محبات لرجالهن ويحببن أولادهن
متعقلات، عفيفات، ملازمات بيوتهن، صالحات، خاضعات لرجالهن، لكي لا يجدف على كلمة الله
كذلك عظ الأحداث أن يكونوا متعقلين
مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة، ومقدما في التعليم نقاوة، ووقارا، وإخلاصا
وكلاما صحيحا غير ملوم، لكي يخزى المضاد، إذ ليس له شيء رديء يقوله عنكم
والعبيد أن يخضعوا لسادتهم، ويرضوهم في كل شيء، غير مناقضين
غير مختلسين، بل مقدمين كل أمانة صالحة، لكي يزينوا تعليم مخلصنا الله في كل شيء
لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة، لجميع الناس
آمـــين
_________________