الأحد 10 آذار 2019 / الأحد الثاني من الصوم الكبير- أحد الأبرص - عيد القدّيسين شهداء كورنتوس السبعة
إنجيل القدّيس لوقا 12:5 - 17
وكان في إحدى المدن ، فإذا رجل مملوء برصا. فلما رأى يسوع خر على وجهه وطلب إليه
قائلا: يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني
فمد يده ولمسه قائلا : أريد، فاطهر. وللوقت ذهب عنه البرص
فأوصاه أن لا يقول لأحد. بل امض وأر نفسك للكاهن، وقدم عن تطهيرك كما أمر موسى شهادة لهم
فذاع الخبر عنه أكثر . فاجتمع جموع كثيرة لكي يسمعوا ويشفوا به من أمراضهم
وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي
وفي أحد الأيام كان يعلم، وكان فريسيون ومعلمون للناموس جالسين وهم قد أتوا من كل قرية من الجليل
واليهودية وأورشليم. وكانت قوة الرب لشفائهم
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 14:15 - 33
وأنا نفسي أيضا متيقن من جهتكم، يا إخوتي، أنكم أنتم مشحونون صلاحا، ومملوؤون كل علم، قادرون أن ينذر بعضكم بعضا
ولكن بأكثر جسارة كتبت إليكم جزئيا أيها الإخوة، كمذكر لكم، بسبب النعمة التي وهبت لي من الله
حتى أكون خادما ليسوع المسيح لأجل الأمم، مباشرا لإنجيل الله ككاهن، ليكون قربان الأمم مقبولا مقدسا بالروح القدس
فلي افتخار في المسيح يسوع من جهة ما لله
لأني لا أجسر أن أتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي لأجل إطاعة الأمم، بالقول والفعل
بقوة آيات وعجائب، بقوة روح الله. حتى إني من أورشليم وما حولها إلى إلليريكون، قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح
ولكن كنت محترصا أن أبشر هكذا: ليس حيث سمي المسيح، لئلا أبني على أساس لآخر
بل كما هو مكتوب: الذين لم يخبروا به سيبصرون، والذين لم يسمعوا سيفهمون
لذلك كنت أعاق المرار الكثيرة عن المجيء إليكم
وأما الآن فإذ ليس لي مكان بعد في هذه الأقاليم، ولي اشتياق إلى المجيء إليكم منذ سنين كثيرة
فعندما أذهب إلى اسبانيا آتي إليكم. لأني أرجو أن أراكم في مروري وتشيعوني إلى هناك، إن تملاءت أولا منكم جزئيا
ولكن الآن أنا ذاهب إلى أورشليم لأخدم القديسين
لأن أهل مكدونية وأخائية استحسنوا أن يصنعوا توزيعا لفقراء القديسين الذين في أورشليم
استحسنوا ذلك، وإنهم لهم مديونون لأنه إن كان الأمم قد اشتركوا في روحياتهم، يجب عليهم أن يخدموهم في الجسديات أيضا
فمتى أكملت ذلك، وختمت لهم هذا الثمر، فسأمضي مارا بكم إلى اسبانيا
وأنا أعلم أني إذا جئت إليكم، سأجيء في ملء بركة إنجيل المسيح
فأطلب إليكم أيها الإخوة، بربنا يسوع المسيح، وبمحبة الروح، أن تجاهدوا معي في الصلوات من أجلي إلى الله
لكي أنقذ من الذين هم غير مؤمنين في اليهودية، ولكي تكون خدمتي لأجل أورشليم مقبولة عند القديسين
حتى أجيء إليكم بفرح بإرادة الله، وأستريح معكم
إله السلام معكم أجمعين.
آمـــين
أحد مبارك وصوم مبارك للجميع
_________________