الخميس 14 آذار 2019 / الخميس الثاني من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس لوقا 1:11 - 13
وإذ كان يصلي في موضع، لما فرغ، قال واحد من تلاميذه: يا رب،
علمنا أن نصلي كما علم يوحنا أيضا تلاميذه
فقال لهم: متى صليتم فقولوا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك،
لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض
خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم
واغفر لنا خطايانا لأننا نحن أيضا نغفر لكل من يذنب إلينا، ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير
ثم قال لهم: من منكم يكون له صديق، ويمضي إليه نصف الليل، ويقول له يا صديق، أقرضني ثلاثة أرغفة
لأن صديقا لي جاءني من سفر، وليس لي ما أقدم له
فيجيب ذلك من داخل ويقول: لا تزعجني الباب مغلق الآن، وأولادي معي في الفراش. لا أقدر أن أقوم وأعطيك
أقول لكم: وإن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه، فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج
وأنا أقول لكم: اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم
لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له
فمن منكم، وهو أب، يسأله ابنه خبزا، أفيعطيه حجرا؟ أو سمكة، أفيعطيه حية بدل السمكة
أو إذا سأله بيضة، أفيعطيه عقربا
فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري الآب الذي من السماء،
يعطي الروح القدس للذين يسألونه
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 24:2 - 29
لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم، كما هو مكتوب
فإن الختان ينفع إن عملت بالناموس. ولكن إن كنت متعديا الناموس، فقد صار ختانك غرلة
إذا إن كان الأغرل يحفظ أحكام الناموس، أفما تحسب غرلته ختانا
وتكون الغرلة التي من الطبيعة، وهي تكمل الناموس، تدينك أنت الذي في الكتاب والختان تتعدى الناموس
لأن اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا، ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا
بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي، وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان، الذي مدحه ليس من الناس بل من الله
آمــــين
_________________