الإربعاء 21 شباط 2018 / الاربعاء الثاني من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس متّى 21:7 - 29
ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين،
وباسمك صنعنا قوات كثيرة
فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم
فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أشبهه برجل عاقل، بنى بيته على الصخر
فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان مؤسسا على الصخر
وكل من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها، يشبه برجل جاهل، بنى بيته على الرمل
فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيما
فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه
لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 14:2 - 23
فإننا نعلم أن الناموس روحي، وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية
لأني لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل
فإن كنت أفعل ما لست أريده، فإني أصادق الناموس أنه حسن
فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا، بل الخطية الساكنة في
فإني أعلم أنه ليس ساكن في، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي،
وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد
لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل
فإن كنت ما لست أريده إياه أفعل، فلست بعد أفعله أنا، بل الخطية الساكنة في
إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي
فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن
ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي
آمــــين
_________________