الأحد 10 شباط 2019 / الأحد الخامس بعد الدنح المجيد
إنجيل القدّيس يوحنّا 39:6 - 51
وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني: أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا، بل أقيمه في اليوم الأخير
لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال: أنا هو الخبز الذي نزل من السماء
وقالوا: أليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه؟ فكيف يقول هذا: إني نزلت من السماء
فأجاب يسوع وقال لهم : لا تتذمروا فيما بينكم
لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
إنه مكتوب في الأنبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله. فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي
ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب
الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بي فله حياة أبدية
أنا هو خبز الحياة
آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا
هذا هو الخبز النازل من السماء، لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت
أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد.
والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم
آمـــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 1:16 - 12
وأما من جهة الجمع لأجل القديسين، فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضا
في كل أول أسبوع، ليضع كل واحد منكم عنده، خازنا ما تيسر، حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ
ومتى حضرت، فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل ليحملوا إحسانكم إلى أورشليم
وإن كان يستحق أن أذهب أنا أيضا، فسيذهبون معي
وسأجيء إليكم متى اجتزت بمكدونية، لأني أجتاز بمكدونية
وربما أمكث عندكم أو أشتي أيضا لكي تشيعوني إلى حيثما أذهب
لأني لست أريد الآن أن أراكم في العبور، لأني أرجو أن أمكث عندكم زمانا إن أذن الرب
ولكنني أمكث في أفسس إلى يوم الخمسين
لأنه قد انفتح لي باب عظيم فعال، ويوجد معاندون كثيرون
ثم إن أتى تيموثاوس ، فانظروا أن يكون عندكم بلا خوف. لأنه يعمل عمل الرب كما أنا أيضا
فلا يحتقره أحد، بل شيعوه بسلام ليأتي إلي، لأني أنتظره مع الإخوة
وأما من جهة أبلوس الأخ، فطلبت إليه كثيرا أن يأتي إليكم مع الإخوة، ولم تكن له إرادة البتة أن يأتي الآن. ولكنه سيأتي متى توفق الوقت
آمـــين
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
_________________