الأحد 26 كانون الثاني 2020- الأحد الثالث بعد الدنح المجيد
إنجيل القدّيس يوحنّا 5 : 31 - 47
إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق
أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق
وأنا لا أقبل شهادة من إنسان، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم
كان هو السراج الموقد المنير، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة
وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها، هذه الأعمال بعينها
التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني
والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط، ولا أبصرتم هيئته
وليست لكم كلمته ثابتة فيكم، لأن الذي أرسله هو لستم أنتم تؤمنون به
فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي
ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة
مجدا من الناس لست أقبل
ولكني قد عرفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم
أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني. إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه
كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه
لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى، الذي عليه رجاؤكم
لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني
فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك، فكيف تصدقون كلامي
آمـين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 4 : 1 - 6
من أجل ذلك، إذ لنا هذه الخدمة - كما رحمنا - لا نفشل
بل قد رفضنا خفايا الخزي، غير سالكين في مكر، ولا غاشين كلمة الله، بل بإظهار الحق ،
مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله
ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما، فإنما هو مكتوم في الهالكين
الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح،
الذي هو صورة الله
فإننا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربا، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع
لأن الله الذي قال: أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله
في وجه يسوع المسيح
آمـين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________