الأحد 20 كانون الثاني 2019/ الأحد الثاني بعد الدنح المجيد
إنجيل القدّيس لوقا 16: 13 - 18
قال الرب يسوع لتلاميذه :
لا يقدر خادم أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال
وكان الفريسيون أيضا يسمعون هذا كله، وهم محبون للمال، فاستهزأوا به
فقال لهم: أنتم الذين تبررون أنفسكم قدام الناس ولكن الله يعرف قلوبكم. إن المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله
كان الناموس والأنبياء إلى يوحنا. ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله، وكل واحد يغتصب نفسه إليه
ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس
كل من يطلق امرأته ويتزوج بأخرى يزني، وكل من يتزوج بمطلقة من رجل يزني
آمـين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 9: 6 - 21
لأن كلمة الموعد هي هذه: أنا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن
وليس ذلك فقط، بل رفقة أيضا، وهي حبلى من واحد وهو إسحاق أبونا
لأنه وهما لم يولدا بعد، ولا فعلا خيرا أو شرا، لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار، ليس من الأعمال بل من الذي يدعو
قيل لها: إن الكبير يستعبد للصغير
كما هو مكتوب: أحببت يعقوب وأبغضت عيسو
فماذا نقول؟ ألعل عند الله ظلما؟ حاشا
لأنه يقول لموسى: إني أرحم من أرحم، وأتراءف على من أتراءف
فإذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى، بل لله الذي يرحم
لأنه يقول الكتاب لفرعون: إني لهذا بعينه أقمتك، لكي أظهر فيك قوتي، ولكي ينادى باسمي في كل الأرض
فإذا هو يرحم من يشاء، ويقسي من يشاء
فستقول لي: لماذا يلوم بعد؟ لأن من يقاوم مشيئته
بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله؟ ألعل الجبلة تقول لجابلها: لماذا صنعتني هكذا
أم ليس للخزاف سلطان على الطين، أن يصنع من كتلة واحدة إناء للكرامة وآخر للهوان
آمـين
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
_________________