الأحد 12 كانون الثاني 2020 - الأحد الأوّل بعد الدنح المجيد
إنجيل القدّيس يوحنّا 1 : 29 - 41
وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه، فقال: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم
هذا هو الذي قلت عنه : يأتي بعدي، رجل صار قدامي، لأنه كان قبلي
وأنا لم أكن أعرفه. لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء
وشهد يوحنا قائلا: إني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه
وأنا لم أكن أعرفه، لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء، ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه،
فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس
وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله
وفي الغد أيضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه
فنظر إلى يسوع ماشيا ، فقال: هوذا حمل الله
فسمعه التلميذان يتكلم، فتبعا يسوع
فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان، فقال لهما: ماذا تطلبان؟ فقالا: ربي الذي تفسيره يا معلم. أين تمكث
فقال لهما: تعاليا وانظرا. فأتيا ونظرا أين كان يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة
كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه
هذا وجد أولا أخاه سمعان، فقال له: قد وجدنا مسيا الذي تفسيره: المسيح
آمـين
رسالة القدّيس بولس إلى تيطس 2 : 11- 15, 3 : 1 - 15
لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع
ولكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت
لأن آدم جبل أولا ثم حواء
وآدم لم يغو، لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي
ولكنها ستخلص بولادة الأولاد، إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل
صادقة هي الكلمة: إن ابتغى أحد الأسقفية، فيشتهي عملا صالحا
فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفا للغرباء، صالحا للتعليم
غير مدمن الخمر، ولا ضراب، ولا طامع بالربح القبيح، بل حليما، غير مخاصم، ولا محب للمال
يدبر بيته حسنا، له أولاد في الخضوع بكل وقار
وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتني بكنيسة الله
غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس
ويجب أيضا أن تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج، لئلا يسقط في تعيير وفخ إبليس
كذلك يجب أن يكون الشمامسة ذوي وقار، لا ذوي لسانين، غير مولعين بالخمر الكثير، ولا طامعين بالربح القبيح
ولهم سر الإيمان بضمير طاهر
وإنما هؤلاء أيضا ليختبروا أولا، ثم يتشمسوا إن كانوا بلا لوم
كذلك يجب أن تكون النساء ذوات وقار، غير ثالبات، صاحيات، أمينات في كل شيء
ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة، مدبرين أولادهم وبيوتهم حسنا
لأن الذين تشمسوا حسنا، يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع
هذا أكتبه إليك راجيا أن آتي إليك عن قريب
ولكن إن كنت أبطئ، فلكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله، الذي هو كنيسة الله الحي ، عمود الحق وقاعدته
آمـين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________