الأحد 03 شباط 2019 / الأحد الرابع بعد الدنح المجيد / عيد القدّيس شمعون الشيخ
إنجيل القدّيس لوقا 12:14 - 15
وقال أيضا للذي دعاه إِلى تنَاولِ الطَعَام:
إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء، لئلا يدعوك هم أيضا، فتكون لك مكافاة
بل إذا صنعت ضيافة فادع: المساكين، الجدع، العرج، العمي
فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك، لأنك تكافى في قيامة الأبرار
فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له: طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله
آمــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 8:1 - 23
فإننا لا نريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة ضيقتنا التي أصابتنا في أسيا، أننا تثقلنا جدا فوق الطاقة، حتى أيسنا من الحياة أيضا
لكن كان لنا في أنفسنا حكم الموت، لكي لا نكون متكلين على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات
الذي نجانا من موت مثل هذا، وهو ينجي. الذي لنا رجاء فيه أنه سينجي أيضا فيما بعد
وأنتم أيضا مساعدون بالصلاة لأجلنا، لكي يؤدى شكر لأجلنا من أشخاص كثيرين، على ما وهب لنا بواسطة كثيرين
لأن فخرنا هو هذا: شهادة ضميرنا أننا في بساطة وإخلاص الله، لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله، تصرفنا في العالم، ولاسيما من نحوكم
فإننا لا نكتب إليكم بشيء آخر سوى ما تقرأون أو تعرفون. وأنا أرجو أنكم ستعرفون إلى النهاية أيضا
كما عرفتمونا أيضا بعض المعرفة أننا فخركم، كما أنكم أيضا فخرنا في يوم الرب يسوع
وبهذه الثقة كنت أشاء أن آتي إليكم أولا، لتكون لكم نعمة ثانية
وأن أمر بكم إلى مكدونية، وآتي أيضا من مكدونية إليكم، وأشيع منكم إلى اليهودية
فإذ أنا عازم على هذا، ألعلي استعملت الخفة؟ أم أعزم على ما أعزم بحسب الجسد، كي يكون عندي نعم نعم ولا لا
لكن أمين هو الله إن كلامنا لكم لم يكن نعم ولا
لأن ابن الله يسوع المسيح، الذي كرز به بينكم بواسطتنا، أنا وسلوانس وتيموثاوس، لم يكن نعم ولا، بل قد كان فيه نعم
لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين، لمجد الله، بواسطتنا
ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح، وقد مسحنا، هو الله
الذي ختمنا أيضا، وأعطى عربون الروح في قلوبنا
ولكني أستشهد الله على نفسي، أني إشفاقا عليكم لم آت إلى كورنثوس
آمــين
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
_________________