الجمعة 04 كانون الثاني 2019
إنجيل القدّيس لوقا 12 : 22 - 31
وقال لتلاميذه: من أجل هذا أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون، ولا للجسد بما تلبسون
الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس
تأملوا الغربان: أنها لا تزرع ولا تحصد، وليس لها مخدع ولا مخزن، والله يقيتها.
كم أنتم بالحري أفضل من الطيور
ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة
فإن كنتم لا تقدرون ولا على الأصغر، فلماذا تهتمون بالبواقي
تأملوا الزنابق كيف تنمو: لا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم: إنه ولا سليمان
في كل مجده كان يلبس كواحدة منها
فإن كان العشب الذي يوجد اليوم في الحقل ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا،
فكم بالحري يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان
فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا
فإن هذه كلها تطلبها أمم العالم. وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه
بل اطلبوا ملكوت الله، وهذه كلها تزاد لكم
آمين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس12 : 1 - 11
إنه لا يوافقني أن أفتخر. فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته
أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة. أفي الجسد؟ لست أعلم،
أم خارج الجسد ؟ لست أعلم. الله يعلم. اختطف هذا إلى السماء الثالثة
وأعرف هذا الإنسان: أفي الجسد أم خارج الجسد؟ لست أعلم. الله يعلم
أنه اختطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا ينطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها
من جهة هذا أفتخر. ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي
فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا، لأني أقول الحق. ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي
فوق ما يراني أو يسمع مني
ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات، أعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني، لئلا أرتفع
من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني
فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل. فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي،
لكي تحل علي قوة المسيح
لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح.
لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي
قد صرت غبيا وأنا أفتخر. أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل،
وإن كنت لست شيئا
آمين
_________________