الجمعة 12 كانون الثاني
إنجيل القدّيس يوحنّا 15 : 12 - 24
هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم
ليس لأحد حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه
أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به
لا أعود أسميكم عبيدا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي
ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم، لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي
بهذا أوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا
إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم
لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم
اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم،
وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم
لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني
لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم
الذي يبغضني يبغض أبي أيضا
لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي
آمــين
الرسالة إلى العبرانيّين 18:7 - 28
فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
إذ الناموس لم يكمل شيئا. ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة، وأما هذا فبقسم من القائل له: أقسم الرب ولن يندم ،
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد، له كهنوت لا يزول
فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب،
لأنه فعل هذا مرة واحدة، إذ قدم نفسه
فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة. وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
آمــين
_________________