الجمعة 11 كانون الثاني 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 3: 1 - 12
كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس ، رئيس لليهود
هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له : يا معلم ، نعلم أنك قد أتيت من الله معلما ، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل
هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه
أجاب يسوع وقال له : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله
قال له نيقوديموس : كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد
أجاب يسوع : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله
المولود من الجسد جسد هو ، والمولود من الروح هو روح
لا تتعجب أني قلت لك : ينبغي أن تولدوا من فوق
الريح تهب حيث تشاء ، وتسمع صوتها ، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب . هكذا كل من ولد من الروح
أجاب نيقوديموس وقال له : كيف يمكن أن يكون هذا
أجاب يسوع وقال له : أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا
الحق الحق أقول لك : إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ، ولستم تقبلون شهادتنا
إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون ، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات
آمــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس .13 : 8- 13
المحبة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل
لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ
ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض
لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن، وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل
فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت
أما الآن فيثبت: الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة.
آمــين
_________________