الجمعة 14 كانون الأول 2018
إنجيل القدّيس لوقا 22:13 - 30
واجتاز في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم
فقال له واحد: يا سيد، أقليل هم الذين يخلصون؟ فقال لهم
اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، فإني أقول لكم: إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون
من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين: يا رب، يا رب افتح لنا.
يجيب، ويقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم
حينئذ تبتدئون تقولون: أكلنا قدامك وشربنا، وعلمت في شوارعنا
فيقول: أقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
هناك يكون البكاء وصرير الأسنان، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله، وأنتم مطروحون خارجا
ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب، ويتكئون في ملكوت الله
وهوذا آخرون يكونون أولين، وأولون يكونون آخرين
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل كولوسي 1:3 - 17
فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق، حيث المسيح جالس عن يمين الله
اهتموا بما فوق لا بما على الأرض
لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله
متى أظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تظهرون أنتم أيضا معه في المجد
فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الأوثان
الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية
الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا، حين كنتم تعيشون فيها
وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل: الغضب، السخط، الخبث، التجديف، الكلام القبيح من أفواهكم
لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله
ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه
حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر، بل المسيح الكل وفي الكل
فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات، ولطفا، وتواضعا، ووداعة، وطول أناة
محتملين بعضكم بعضا ، ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد على أحد شكوى، كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا
وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال
وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم في جسد واحد، وكونوا شاكرين
لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا، بمزامير وتسابيح وأغاني روحية،
بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب
وكل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع، شاكرين الله والآب به
آمــــــين
_________________