الخميس 22 تشرين الثاني 2018
إنجيل القدّيس متّى 34:10 - 39
لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنة ضد حماتها
وأعداء الإنسان أهل بيته
من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني
ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني
من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 28:8 - 39
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده
لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا
فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا
الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر
من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضا، الذي هو أيضا عن يمين الله، الذي أيضا يشفع فينا
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
آمـــــــين
_________________