الأربعاء 25 تموز 2018
إنجيل القدّيس لوقا 18:9 - 27
وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه. فسألهم قائلا: من تقول الجموع أني أنا
فأجابوا وقالوا: يوحنا المعمدان. وآخرون: إيليا. وآخرون: إن نبيا من القدماء قام
فقال لهم: وأنتم، من تقولون أني أنا؟ فأجاب بطرس وقال: مسيح الله
فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد
قائلا: إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم
وقال للجميع: إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني
فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله، وأهلك نفسه أو خسرها
لأن من استحى بي وبكلامي، فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين
حقا أقول لكم: إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 24:10 - 31
ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا
بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين
من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة
فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة
فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه
مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي
آمـــــين
_________________