الأربعاء 10 تموز 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 13:9 - 23
فأتوا إلى الفريسيين بالذي كان قبلا أعمى
وكان سبت حين صنع يسوع الطين وفتح عينيه
فسأله الفريسيون أيضا كيف أبصر، فقال لهم: وضع طينا على عيني واغتسلت، فأنا أبصر
فقال قوم من الفريسيين: هذا الإنسان ليس من الله، لأنه لا يحفظ السبت.
آخرون قالوا: كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟ وكان بينهم انشقاق
قالوا أيضا للأعمى: ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟ فقال: إنه نبي
فلم يصدق اليهود عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا أبوي الذي أبصر
فسألوهما قائلين: أهذا ابنكما الذي تقولان إنه ولد أعمى؟ فكيف يبصر الآن
أجابهم أبواه وقالا : نعلم أن هذا ابننا، وأنه ولد أعمى
وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم. أو من فتح عينيه فلا نعلم. هو كامل السن. اسألوه فهو يتكلم عن نفسه
قال أبواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود، لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا أنه إن اعترف أحد بأنه المسيح يخرج من المجمع
لذلك قال أبواه: إنه كامل السن، اسألوه
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 12: 28 - 31 , 13: 1 - 3
فوضع الله أناسا في الكنيسة: أولا رسلا، ثانيا أنبياء، ثالثا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعوانا، تدابير، وأنواع ألسنة
ألعل الجميع رسل؟ ألعل الجميع أنبياء؟ ألعل الجميع معلمون؟ ألعل الجميع أصحاب قوات
ألعل للجميع مواهب شفاء؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة؟ ألعل الجميع يترجمون
ولكن جدوا للمواهب الحسنى. وأيضا أريكم طريقا أفضل
إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن
وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا
وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا
آمــــين
_________________